كلما نظرنا إلى السماء ليلا نعجب بجمال النجوم وبريقها الأخاذ في ظلمات الكون الأسود. يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: “وَزَيّنّا السّمَآءَ
الدّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ” [فصلت، 11] وفي آية أخرى يقول عز وجل: “اَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا
وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ” [ق، 6]. النجوم أجرام سماوية تتكون من كمية هائلة من غاز متوهج ومتوازن بفضل جاذبيته الذاتية، تمر النجوم في دورة حياتها
من الميلاد إلى الموت عبر مراحل متعددة، فكيف تتكون هذه المصابيح الكونية وما هو مصيرها؟
2
3
4
قد جاء الاستيعاب الإنساني الذي يعيش في مجرة لا تعتبر فيها مجرة درب التبانة إلا واحدة من مليارات مع فترة الاكتشافات العظيمة للفلك والمجرات،
وحسب ما أكده العلماء أن مجرات الكون نشأت في وقت مبكر عما يفترضه العلماء حتى هذا الوقت، وأن النجوم مجرة تم اكتشافها مؤخراً إلى نحو
0.2 مليار سنة عقب الانفجار الكبير، وعلى ذلك فإن الأرصاد لتشكيل وتوزيع المجرات تظهر موافقتها مع نظرية الإنجاز العظيم، وأصبحت تأخذ من
تلك الفترة تجمعات أكبر مثل العناقيد المجرية الضخمة وأصبح يتخيل لنا أن المجرات البعيدة مختلفة كل الاختلاف عن المجرات القريبة، وكذلك فإن
المجرات التي تكونت في الزمن القريب لنا مختلفة كلياً عن تلك التي تكونت منذ زمن بعيد أي بزمن قريب من الانفجار العظيم.
5
6
Published: Oct 23, 2017
Latest Revision: Oct 23, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-376193
Copyright © 2017