العودة الى المدارس

حل شهر ايلول فطار قلبي فرحاَ، لقد فتحت المدرسة ابوابها، بعد أن كدت أنساها مدة شهرين قضيتهما في اللهو

في احد الايام كنت اطالع كتاباَ في مكتبة البيت ، واذا بأخي الصغير منير يقبل نحوي، انه في السادسة من عمره محبوب من الجميع

لا يريدني أن أقرأ بل يتأفف من القراءة لا يفهم الهدف من التعليم ،وقد سألني ببراءة لماذا تذهب الى المدرسة يا أخي

وضعت كتابي جانباَ وطلبت منه ان يصغي الي، وقلت له :

ان المدرسة هي بيتي الثاني ،أتربى فيها بين الرفاق، لا أطيق الابتعاد عنهم، معلموها أباء ودودون يقدمون لي المعلومات المفيدة والنصح الأبوي

المدرسة تعدنا لنصبح أغضاء صالحين في المجتمع، ومحاميين بل روؤساء ومؤثرين في المجتمع

أخي منير،ان الجهل هو عدونا الأول، والجهل يؤدي الى التأخر، والتأخر يؤدي الى الفقر، فهل تريد أن تكون من المتعلمين أم الجاهلي؟