إنّ التجويد في اللغة يعني: الإتيان بالشّيء الجيّد، وأمّا في الاصطلاح فقد عرّفه العلماء على أنّه: هو علم يعرف به إخراج كلّ حرف من مخرجه، متصفاً بصفاته. وقد وصل إلينا هذا العلم من خلال أئمّة ثقات، وضعوا أصوله، وقاموا باستنباط أحكامه، وذلك من خلال قراءة النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – المأثورة، وصحابته، والتّابعين.
الهدف الرّئيسي من هذا العلم هو حفظ اللسان من الوقوع في اللحن عند قراءة ألفاظ القرآن الكريم، وعند أدائه، ولذلك فإنّ مراعاة قوانين قراءته فرض عيّن على كلّ شخص مكلّف.
2
لتجويد أو علم التجويد في الإسلام علم تعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية كما نطقها النبي محمد بن عبد الله . ويؤخذ مشافهةً عن شيخٍ أو أستاذٍ عنده إجازةٌ بتعليم التجويد. بداية علم التجويد كانت عند اتساع رقعة الدولة الإسلامية في القرن الثالث للهجرة، حيث كثر الخطأ واللحن في القرآن بسبب دخول كثير من غير العرب في الإسلام. فما كان من علماء القرآن إلّا أن بدؤوا في تدوين أحكام التجويد وقواعده. ويقال أن أوّل من جمع علم التجويد في كتاب هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري في كتابه المسمى بكتاب القراءات.[1]
3
منذ نزول القرآن، والنبي محمد كان حريصًا على أن يتعلم الصحابة القرآن ويتقنوه عنه كما كان يتلقّنه عليه الصلاة والسلام من جبريل. وقد أتقن القرآنَ من الصحابة عددٌ كبير: مثل عبد الله بن مسعود، زيد بن ثابت أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وغيرهم.
وأول من وضع قواعد هذا العلم هو الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي وأول من دون فيه هو الإمام أبو الخير محمد بن محمد بن الجزري في كتابه التمهيد في علم التجويد، وفي القرن الثالث الهجري، وجمع الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام القراءات في كتاب ألّفه وسمّاه “كتاب القراءات”، وذلك باستخلاص قواعد هذا العلم من خلال تتبع قراءات المشاهير من القراء المتقنين. ثم توالى البحث في مجال استخلاص القواعد الأخرى للتجويد وتوالت الكتب في هذا العلم توضح أصول القراءة وكيفيّة الطريقة الصحيحة لتجويد القرآن.
4
5
6
إنّ التجويد في اللغة يعني: الإتيان بالشّيء الجيّد، وأمّا في الاصطلاح فقد عرّفه العلماء على أنّه: هو علم يعرف به إخراج كلّ حرف من مخرجه، متصفاً بصفاته. وقد وصل إلينا هذا العلم من خلال أئمّة ثقات، وضعوا أصوله، وقاموا باستنباط أحكامه، وذلك من خلال قراءة النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – المأثورة، وصحابته، والتّابعين.
الهدف الرّئيسي من هذا العلم هو حفظ اللسان من الوقوع في اللحن عند قراءة ألفاظ القرآن الكريم، وعند أدائه، ولذلك فإنّ مراعاة قوانين قراءته فرض عيّن على كلّ شخص مكلّف.
7
Published: Jan 23, 2018
Latest Revision: Jan 23, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-414432
Copyright © 2018