مرحبا ╰(*°▽°*)╯
اليوم سوف نتحدث عن الاسراء والمعراج 😍😊.
عمل الطالبة : ليان مصري
مدرسة : مدرسة بيت حنينا الأساسية للبنات
الإسراء والمعراج في العقيدة الإسلامية من الأحداث الضخمة من تاريخ الدعوة الإسلامية، سبقته البعثة وجاء قبل الهجرة. وهي حادثة جرت في منتصف فترة الرسالة الإسلامية ما بين السنة الحادي عشرة إلى السنة الثانية عشرة، منذ أن أعلن النبي محمد أن الله قد أرسل إليه جبريل يكلفه برسالة دينية يبلغها إلى قبيلته قريش ومن ثم إلى البشرية جمعاء .
وأن رسالته متمة وخاتمة للرسالات السماوية السابقة، وحسب التاريخ الإسلامي للفترة هذه والمصطلح على تسميته السيرة النبوية يعد حدث الإسراء الرحلة التي أرسل الله بها نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من بلدهِ مكة -المسجد الحرام- إلى بيت المقدس في فلسطين، وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً.
ولكن النبي محمد أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة.
قال الله تعالى في سورة الإسراء سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ .
الإسراء: هي تلك الرحلة الأرضية وذلك الانتقال العجيب، بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقدرة الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، يقول تعالى في سورة الإسراء: سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ .
وأما المعراج: فهو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، يقول تعالى في سورة النجم: وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى .
البراق : البراق هو الدابة الذي حمل الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس خلال رحلة الإسراء والمرعاج، وقد أجمع أهل العلم أن حجمها أصغر من البغل وأكبر من الحمار، لحديث الرسول: (أتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل. يضع حافره عند منتهى طرفه) [صحيح مسلم]، وقيل أن لونه شديد البرق واللمعان فمن هنا اشتق اسمه البراق.
الحكمة من رحلة الإسراء والمعراج : إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بيت المقدس إلّا مرةً واحدةً في ليلة الإسراء والمعراج، وأهل قريش يعلمون ذلك جيداً، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يطلع نبيه محمد على أخبار بيت المقدس ليخبر بها قومه، فيصدقونه كونهم يعرفون بيت المقدس وقد عاينوها، ثمّ يصدقون كلامه عن أشياء أخرى تتعلق بنبوته ونحو ذلك، فتكون بذلك حجة على رسالته وإثباتاً لصحة نبوته عليه الصلاة والسلام، وأمّا رحلة المعراج إلى السماوات العلا فقد أراد الله سبحانه أن يشرف السماوات السبع بأنوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما شرف الأرض بها.
معلومة مفيدة ( رحلة الاسراء والمعراج كانت قبل الهجرة )
اتمنى ان عجبكم هذا الكتاب الخاص بي وشكرا😘😘
Published: Mar 11, 2021
Latest Revision: Mar 11, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1073343
Copyright © 2021