اركان اسلام
by oage
Copyright © 2017
الصوم في اللغة: الإمساك[1] أو الكف عن الشيء، ومنه قول الله تعالى حكاية عن مريم: ﴿قالت إني نذرت للرحمن صوما﴾، أي: إمساكا عن الكلام. وفي الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: إمساك عن المفطرات على وجه مخصوص من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، بنية. وفرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، بأدلة منها؛ قول الله تعالى: ﴿كتب عليكم الصيام﴾ إلى قوله تعالى: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾. وحديث: “بني الإسلام على خمس”، وذكر منها: “صوم رمضان”. وحديث الأعرابي السائل عن شرائع الدين، قال: هل علي غيره؟ أي: صوم رمضان، قال في الحديث: “لا، إلا أن تطوع شيئا”. وصوم شهر رمضان من كل عام: فرض بإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة. وفضائله متعددة، ويشرع قيام لياليه، وخصوصاً العشر الأواخر منه، وفيه ليلة القدر، وتتعلق به زكاة الفطر. وفقه الصيام في علم فروع الفقه يفصل أحكامه، ومنها وجوب الصوم، وأركانه، وشروطه، ومبطلاته، ومستحباته، ومكروهاته، وأحكام الفطر، والأعذار الشرعية، ومواقت الصوم، لدخول الشهر وخروجه، ووقت الإمساك، والتسحر، والإفطار، والقضاء والأداء وغير ذلك. وللصوم فوائد كثيرة. وهو عند المسلمين موعد للفرحة، والبر والصلة، وعوائد الخير. وما عدا صوم شهر رمضان يشمل: الصوم الواجب كالنذر والقضاء، وصوم التطوع، والصوم المنهي عنه.
تعريف الصوم في اللغة[عدل]
2
أركان الإسلام مصطلح إسلامي، يطلق على الأسس الخمس التي يبنى عليها دين الإسلام، ويدل عليها حديث: “بني الإسلام على خمس” ووردت في الأحاديث النبوية بصيغ متعددة، وهي:
-
الشهادتان (شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة ان محمداً رسول الله)
-
إقام الصلاة (وهي خمس صلوات في اليوم والليلة)
-
إيتاء الزكاة
-
صوم شهر رمضان.
-
حج البيت (من استطاع إليه سبيلا، أي للقادرين)
ووصفت
3
4
الحج في الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم مخصص من كل عام، وله
شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين.[1]وهو الركن الخامس من أركان الإسلام،[2] لقول النبي محمد: « بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»،[3] والحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر لما ذكر في القرآن: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ،[4] تبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام[5] من مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة ليقوم بطواف القدوم، ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلىعرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمي الحاج الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود الحاج إلى مكة ليقوم بـ طواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق،[6] ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.
الحج طقس ديني موجود من قبل الإسلام،[7] ويعتقد المسلمون أنه شعيرة فرضها الله على أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة النبي إبراهيم، ذكر في القرآن: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ،[8] وأن الناس كانو يؤدونها أيام النبي إبراهيم ومن بعده، لكنهم خالفوا بعض مناسك الحج وابتدعوا فيها،[7] وذلك حين ظهرت الوثنية وعبادة الأصنام في الجزيرة العربية على يد عمرو بن لحي.[9] وقد قام النبي بالحج مرة واحدة فقط هي حجة الوداع في عام
10هـ،[10] وفيها قام النبي بعمل مناسك الحج الصحيحة، وقال: « خذوا
6
Published: Jan 18, 2017
Latest Revision: Jan 18, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-227443
Copyright © 2017