الفهرس

المقدمة———————————————-3

الغاية من تعليم هذه الوحدة ——————————-4

ماذا نعني بكلمة الأقلية———————————–6

الأقليات المتواجدة في اسرائيل——————————8

أسئلة للنقاش——————————————10

مكانة الأقليات في دولة اسرائيل—————————–12-16

تلخيص———————————————-19-17

العوامل التي تأثرت من خلالها مكانة الأقلية العربية في إسرائيل——20

الغاية من تعليم هذه الوحدة

أن يتعرف التلاميذ على الوضع المركب لمكانة الأقليات القوميّة في إسرائيل كدولة قوميّة يهوديّة وديمقراطيّة

ماذا نعني بكلمة الأقلية؟

أقليات في دولة قومية هم مجموعات وافراد يختلفون عن الاكثرية في لون البشرة، الثقافة، اللباس، العنصر، القومية، الدين او بالهوية التاريخية.

معظم الدول القومية الديمقراطية والتي يكون فيها تطابق بين الدولة والقومية، ليست دول قومية متجانسة أي يوجد بداخل هذه الدول مجموعات اقلية ذات طابع مختلف عن القومية المركزية.

في الدولة الديمقراطية أجهزة مختلفة وكثيرة تهدف للحفاظ على طابع وثقافة الاقلية. يمكننا رؤية الوعود في وثيقة الاستقلال لإعطاء الأقليات مساواة اجتماعية وسياسية كاملة لكل المواطنين دون تمييز في الدين العنصر والجنس وتؤمن حرية الاديان والضمير والكلام والتعليم والثقافة

حسب اعتقادكم من هم الأقليات المتواجدة في إسرائيل؟

من الأقليات في دولة اسرائيل مثلا العرب (المسلمون والمسيحية) الدروز والشركس

العرب: يشكل المواطنون العرب في إسرائيل حوالي 18% من مجموع سكان الدولة وقد تجاوز عددهم 800 الف نسمة، بينما سنة 1949 بعد إقامة الدولة بسنة حوالي 156 ألف نسمة, وهم ينتمون لثلاثة طوائف دينية: المسلمون( الأغلبية) والمسيحيون والدروز بالإضافة الى قوميات أخرى مثل الشركس وهم  مسلمون يسكنون في قريتي الريحانية وكفركما  والأرمن وهم مسيحيون يسكنون المدن المختلطة كيافا وحيفا والقدس والبهائيين

أسئلة للنقاش

حسب اعتقادكم هل يشعر العرب بالعيش بأمان في إسرائيل.؟

https://www.youtube.com/watch?v=5Z5FgTZ1bnY

هل الخوف يكون من اعمال الدولة او من العرب أنفسهم؟

هل الشرطة تقوم بواجبها بشكل صحيح تجاه المواطنين العرب؟

ماهي مكانة الأقليات في دولة إسرائيل؟

لقد أخدت دولة إسرائيل على عاتقها الالتزام، كدولة يهودية وديمقراطية بالمحافظة على حقوق مواطنيها منذ تأسيسها. يظهر هذا الامر من خلال وثيقة الاستقلال التي تضم فقرة عن الحقوق والتزام بحقوق الأقليات

دولة إسرائيل ستضمن المساواة التامة في الحقوق، اجتماعياً وسياسياً, لجميع رعاياها دون التمييز من ناحية الدين العرق والجنس, وتؤمن حرية العبادة والضمير واللغة والتربية والتعليم والثقافة, وستحافظ على الأماكن المقدسة لكل الديانات. بهذا اعترفت الدولة بحقوق الانسان والمواطن التي يتمتع بها أبناء مجموعات الأقليات كافة.

أسئلة للنقاش

هل حقاً أن  الدولة  تحافظ على الأماكن المقدسة لجميع الأديان ؟

هل تعترف بكل الطوائف العربية؟

مكانة الأقليات في مجالات الدين والثقافة واللغة

في مجال الدين: وثيقة الاستقلال تضمن, حرية الديانة في دولة إسرائيل, القانون يعترف بحرية العبادة لكل المواطنين, اليهود والغير يهود, من مسلمين والمسيحيين والدروز وبحقهم في إقامة شعائرهم والاحتفال بأعيادهم في مواعيدها, حسب الشرائع والطقوس المتبعة لديهم.

حرية العبادة الدينية وقانون المحافظة على الأماكن المقدسة: ينص على ان الأماكن المقدسة ستكون تحت الحماية من أي تدنيس او ضرر آخر، وكل ما قد يمس بحرية الوصول لكل أبناء الديانات الى أماكنهم المقدسة، او بمشاعرهم نحو هذه الأماكن

في مجال الثقافي – التربوي: في سنة 2000 أُدخلت تعديلات على القانون التعليم الرسمي

• تربية الإنسان على محبة الإنسان وبلاده، أن  يكون مواطناً مخلصاً لدولة إسرائيل يحترم والديه وعائلته وتراثه وهويته الثقافية ولغته

 الاعتراف باللغة والثقافة والتاريخ والتراث الخاص بالسكان العرب ومجموعات سكانية أخرى في إسرائيل والاعتراف بالحقوق المتساوية للسكان في دولة إسرائيل

مكانة اللغة العربية:مكانة اللغة في الحيز العام ليست ثابتة. من ناحية تظهر مكانة اللغة العربية موازية للغة العبرية في اعمال السلطات التنفيذية في عدة مجالات مثل العملة والأوراق النقدية وبطاقات الهوية والتي تطبع باللغتين العربية والعبرية. كتاب القوانين ومجموعة الأنظمة وكذلك نسخة مختصرة من ملف المنشورات تظهر باللغة العربية أيضاً وفي لافتات الشوارع ايضاً

من ناحية أخرى تجري مداولات المحاكم بالعبرية فقط فمثلاً قسم من وزارات الحكومة يمتنع عن اعطاء خدمات باللغة العربية ويوجد ايضاً قوانين مثل قانون الجنايات الذي يمنع تقديم اي شهادة او اثبات قانوني للمحكمة الا باللغة العبرية

تلخيص

  تعلمنا في هذه الوحدة عن الوضع المركب

 لمكانة الأقليات القوميّة في إسرائيل كدولة قوميّة

.يهوديّة وديمقراطيّة

العوامل التي تأثرت من خلالها مكانة الأقلية العربية في إسرائيل

العوامل السياسية: شارك المواطنون العرب في الحياة السياسية للدولة منذ قيامها, فشاركوا بالانتخابات الأولى للكنيست سنة 1949 وكان لهم ممثلون اكثر من حزب سياسي, رغم أنهم حُرموا من بعض الحريات والحقوق وأهمها حرية التنقل بسبب فرض الحكم العسكري عليهم حتى أُلغي سنة 1966

الأُطر السياسية: لقد تشكلت بعد قيام الدولة أطر سياسيه من ابرزها

أ-الإطار المحلي– وذلك عن طريق مجالس محلية في بعض القرى العربية الكبيرة وبرزت قيادات سياسية محلية وكان ابرزها ما ارتبط بالحزب الشيوعي الإسرائيلي وفيما بعد بالجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

ب- الإطارالحزبي: يكون على شكلين:-

أ) فردي الإنضمام بشكل فردي الى الأحزاب ( أحزاب صهيونية بالأساس

ب) إقامة قوائم عربية مرتبطة بالحزب الحاكم  واختفت هذه القوائم سنة 1981

العوامل الاقتصادية

اثرت العوامل الاقتصادية على مكانة العرب في إسرائيل فقد كان المجتمع العربي بمعظمه مجتمعًا زراعيًا عند قيام الدولة وبدأت التغييرات تظهر عندما تحول الى مجتمع عمالي نتيجة لمصادرة الأراضي العربية او ترك الأراضي والعمل خارج القرية وبذلك تحول المجتمع العربي الى مجتمع عمالي استهلاكي

أماكن العمل المختلفة: اهم الأعمال التي اشتغل فيها العرب هو فرع البناء والخدمات، وعندما زاد عدد أفراد العائلة العربية نتيجة الازدياد الطبيعي السريع, خرج هذا العدد الى العمل خارج القرية

اما فرع الصناعة فلا يعتبر عاملا اقتصاديًا هامًا في حياة السكان العرب ما عدا بعض المصانع والورشات التي قامت بمبادرات شخصية, في نفس الوقت كان كثير من العمال العرب يعملون في المصانع والورش, واهمها فرع النسيج حيث يحتاج الى أيدي عاملة كثيرة ورخيصة.

يعمل الكثير من السكان العرب في فروع اقتصادية غير منتجة مثل بوظائف الحكومية وأكثرها في سلك التعليم, ووظائف في الخدمات المحلية كالسلطات المحلية في كل قرية وبلد.

اما مشاريع الاستثمار في فروع التجارة فقليلة ما عدا في بعض التجمعات العربية الكبيرة كالناصرة وحيفا وبعض القرى العربية الكبيره

ومن هنا نستنتج أن المجال الاقتصادي في القطاع العربي يعتمد في معظمه على  العمل في القطاع اليهودي ولا يوجد اقتصاد عربي مستقل

في المجال الاجتماعي

فنرى ان العلاقات الاجتماعية بمعظمها مبنية على أساس العلاقات العائلية والمصالح المشتركة حتى أن الزواج المحصور بين افراد العائلة الواحدة ما زال منتشرًا

في المجال التعليم العربي

نتيجة لتطبيق قانون التعليم الزامي ازداد عدد  الطلاب في المدارس العربية التي كانت تابعة لقسم المعارف والثقافة العربية ثم جرى دمج هذا القسم في الألوية في سنوات الثمانين

بالنسبة للمعلمين العرب فقد كان عددهم قليلًا عند قيام الدولة وبعد إقامة المدارس الثانوية ودور المعلمين تم التغلب على هذا النقص. ونجد اليوم ان جهاز التعليم يستوعب معظم المتعلمين من خريجي دار المعلمين والجامعات

هناك ظاهره بارزة في جهاز التعليم وهو ازدياد  عدد البنات بعد ان كانت نسبة التسرب أي ترك مقاعد الدراسة عالية,

بالنسبة لجهاز التعليم:  في البداية كان عدد المدارس العربية الثانوية قليلًا جدًا, اليوم أصبحت المدارس الثانوية منتشرة في كل المدن العربية والمختلطة ومعظم القرى العربية الكبيرة والصغيرة