اللقاح ضد كورونا
لا بد من الاشارة إلى أن لقاحي “فايزر وموديرنا” يعتمدان بحسب المتخصصين في هذا المجال ، على تكنولوجيا علمية جديدة، مختلفة عن الوسيلة التقليدية للقاحات والتي تقضي بحقن الجسم بالفيروس: إذ يعتمد على تكنولوجيا متمثلة بحقن الجسم بالمادة الجينية mRNA هذه المادة تقوم بدورها بدفع الخلايا إلى إفراز بروتينات للفيروس من دون الحاجة لحقن الجسم بالفيروس ذاته. الأمر الذي يدفع الجسم لإفراز أجسام مضادة ضد تلك البروتينيا، وبذلك تكون قد طُورت مناعة الإنسان.
3
4
بالاعتماد على الفيديو:
سلبيات التطعيم:
1. مخاطر التطعيم غير معروفة ومن الممكن أن تظهر في المدى القريب أو البعيد.
2. عامل الوقت حاسم ومهم جدًا فالموافقة على اللقاح كانت سريعة.
3. التطعيم غير آمن بنسبة 100% فنسبة نجاحه 95% ولكن هنالك احتمال 5% أن يمرض الأشخاص الذين تلقوا التطعيم.
ايجابيات التطعيم:
1. التطعيم يهيّئ الجسم ويعطي جهاز المناعة “الأدوات” للتمكن من محاربة المرض قبل حدوثه.
2. التكنولوجية (التقنية) المستخدمة لتركيب اللقاح ترتكز على mRNA وهي تقنية معروفة قبل انتشار الفيروس.
5
6
بالاعتماد على الفيديو:
ايجابيات اللقاح:
1. اللقاح هو الطريقة الوحيدة للتخلص من الوباء.
2. بالرغم من ظهور عوارض جانبية كارتفاع بدرجة حرارة الجسم ، آلام الرأس وغيرها إلا أن اللقاح لا يضرّ الجسم بل أنه يبني أجسام مضادة للفيروس.
سلبيات اللقاح :
1. تركيب اللقاح كان سريعا جدا ( بفترة زمنية قصيرة) لذا على الباحثون النظر إلى المعطيات والبيانات ( ما بعد التطعيم) بموضوعية واتخاذ القرارات الصحيحة.
7
رأيي الشخصي
بعد مشاهدة العديد من الفيديوهات وقراءة بعض المقالات العلمية التي بَحَثَت بموضوع لقاح فيروس الكورونا ، فإنني أؤيد تلقي التطعيم وذلك بعد أن لمستُ جوانبًا ايجابية للقاح الفيروس.
فبحسب الخبراء فإن النقطة الإيجابية الأساسية في هذا اللقاح هو اعتماده على تكنولوجيا متطورة جدًا وبدلا من أن يتم حقن الجسم بالفيروس أو بجزء من هذا الفيروس ، سيعمل الجسم على محاربة الفيروس عبر جهاز المناعة لأن الخلية البشرية هي التي ستزود بشكل مباشر ” العامل النشط” للقاح، إلى باقي الجسم وبالتالي الجسم نفسه سيحارب الفيروس .
إضافة إلى ما سَبق فإن نسبة نجاح هذا اللقاح وصل إلى 95% وهي نسبة تُعَد عالية جدًا.
8
بالرّغم من تأييدي للقاح الفيروس، إلا أنني أرى أنه من المفضل عدم التسرّع بتلقي التطعيم ، فبالرغم من إيجابيات اللقاح التي ذكرتُها أعلاه إلا أن التخوفات من اللقاح ما زالت مسيطرةً علينا ، فعلى الرغم من مدى فعالية هذا اللقاح إلا أن الباحثين يخشون من مدى فاعلية هذا اللقاح على المدى الطويل، كونَ أن هذه التقنية تبقى جديدة، ولا يمكن معرفة مدى فاعليتها على المدى الطويل إلا بعد التجربة، إضافة إلى ذلك السؤال الذي يُطرَح هو حول المدة التي سيبقى فيها جسم الإنسان محاربًا للفيروس.
ويرى الباحثون أن الكمية التي تُعطى للإنسان تلعب دورًا أساسيًا في فاعلية اللقاح ، فالكمية الكبيرة تنعكس سلبًا على جهاز المناعي للإنسان وفعاليته في محاربة الفيروس.
9
Published: Dec 20, 2020
Latest Revision: Dec 21, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-972836
Copyright © 2020