فهم مقروء للصف الرابع

:اقرأ النصّ التالي بتمعّن، ثمّ أجبْ عن الأسئلة التي تليه 

   ضربة الحر والوقاية منها

ضربة الحرّ هي حالة خطرة يتعرّض لها جسم الإنسان. تحصل ضربة الحرّ على
الأغلب نتيجة التعرُّض لمصدر حرارة كأشعّة الشمس لفترة طويلة. يُعتبر الإنسان
مُصابًا بضربة حرّ إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه وتجاوزت الـ 40 درجة مئويّة.
في حالات الحرّ العاديّة يُبرِّد الجسم نفسه عن طريق عمليّات تحدُث فيه مثل إفراز
العرق؛ أمّا في حالة ضربة الحرّ فيفشل الجسم في تبريد نفسه.
فشَل الجسم في التبريد قد يشكّل خطرًا على حياة المُصاب.

أسباب ضربة الحرّ

أحد الأسباب الشائعة لضربة الحرّ هو البقاء في

بيئة حارّة لفترة طويلة، خاصّة إذا كانت رطوبة الهواء
عالية. كما أنّ القيام بجهد جسديّ كالرياضة أو

الركض بشكل مبالَغ به في جوّ حارّ يؤدّي إلى ارتفاع
في درجة حرارة الجسم، وفقدان كمّيّة كبيرة مِن
السوائل والإصابة بضربة حرّ. بالإضافة إلى ذلك،

قد يُصاب الإنسان بضربة حرّ نتيجة ارتداء عدد كبير
مِن الملابس أثناء القيام بجهد جسديّ، فهذا يمنع تبخُّر العرَق
وانخفاض درجة حرارة الجسم.

أمّا الجفاف فقد يكون هو أيضًا سببًا مِن أسباب الإصابة بضربة الحرّ، ويحدث
الجفاف في الجسم حين لا يشرب الشخص كمّيّات كافية مِن الماء لتعويض
السوائل التي يفقدها.

أعراض ضربة الحرّ

ضربة الحرّ تُؤثِّر على تدفُّق الدم في الجسم، وهذا بدوره يؤدّي إلى خلل في عمل
أعضاء الجسم المختلفة، وهو ما يُعرف باسم “الصدمة”. ومِن أعراض الصدمة
وعلاماتها: ضَعْف نشاط الجسم، وتحوُّل لون الشفاه والأظافر إلى الأزرق، وبرودة
الجلد وتعرُّقه (تصبّب العرق بغزارة)، والشعور بالتعب الشديد والدوار (الدوخة
ممّا قد يؤدّي في النهاية إلى فقدان الوَعْي وحدوث ضرر دائم في الجسم، وربّما إلى
الموت.

نصائح للوقاية مِن ضربة الحرّ

• لا تبقَ في بيئة حارّة لفترة طويلة *
• لا تتعرّض لأشعّة الشمس لمدّة طويلة، خاصّةً في الأيّام الح *أمّا إذا كنتَ مضطرًّا لذلك، فاعتمر قبّعة.
• لا تمارِس نشاطًا جسديًّا مبالغًا به في بيئة حارّة *
• اِرتدِ ملابس خفيفة فاتحة اللون إذا كنتَ تمارس نشاطًا جسديًّا *في الطقس الحارّ؛ فالملابس الفاتحة لا تمتصّ أشعّة الشمس، أمّاالملابس الخفيفة فتُساعد على تبخُّر العرَق، وهذا يساعد على

  انخفاض درجة حرارة الجسم.

• اِشرب كمّيّات كافية من الماء، خاصّة إذا كان الطقس حارًّا؛ ففقدان السوائل قد *يؤدّي إلى الجفاف
• إنْ شعرتَ أنّكَ لستَ على ما يرام، رغم كلّ الوقاية التي قمتَ بها، فعليكَ التحدُّث إلى *إنسان بالِغ ليقدِّم لكَ المساعدة، أو استشارة طبيب.