توليد الطاقة الكهربائية

مبدا عمل المولد الكهربائي

يُحوّل المولّد الكهربائيّ الطاقة الميكانيكية الداخلة إليه إلى طاقة كهربائية يُمكن الاستفادة منها،وذلك بناءً على مبدأ الحثّ الكهرومغناطيسي الذي اكتشفه العالم مايكل فارادي، حيث اكتشف  فاراداي أنّ تحريك موصل كهربائي داخل مجال مغناطيسي يخلق فرق جهد بين طرفيّ الموصل ممّا يؤدّي إلى تدفّق الإلكترونات عبر الموصل وبالتالي تدفقّ تيار كهربائي، وتعتمد عملية توليد الكهرباء داخل المولّد على جزأين رئيسيين، هما الجزء الثابت والجزء المتحرّك يُحيط بهما غطاء واقي لحمايتهما، حيث إنّ الحركة النسبية بين هذين الجزأين المشكّلين للمجالين الكهربائي والمغناطيسي تؤدّي إلى توليد الكهرباء.

محطات الطاقة البديلة.

مَحَطّات تَوْليد الكَهْرُباء بالرِّياح
طاقة الرِّياح( طاقة متجدده)  تدير طَواحين الهَواء في تَشْغيل المُوَلِّد الكَهربائِيّ. والطاقة الناتِجَة  طاقة نظيفة لَيْس فيها احْتِراق ودُخان ولا تُؤدّي إلى تَلوُّث البيئة.
سَلبيّات هذه المحطة التكلُفة العالية، وتحتلّ مساحات واسعة، وتشوّه منظر الطبيعة، وتضرّ بالطيور، ويمكن تشغيل طوربينات الرياح في الاماكن التي تهب فيها رياح ثابتة بقوة كبيرة.

مَحَطّات تَوْليد كهرمائية.

في المَناطِق الّتي تَكْثُر فيها الشَّلّالات يُمْكِن اسْتِخْدام طاقة جريان الماء( طاقة متجددة) مِنْ أجْل تَحْريك الطوربينات  ومِنْ ثُمَّ تَوْليد الكَهْرُباء، وهي طاقة نظيفة أيضًا.
ولكن مثل هذه المحطّات ينبغي أن تكون قرب الأنهار فقط واسفل السدود، في حين أنّ أيّ خلل

بالسدّ قد يؤدّي إلى فياضانات وكوارث وتشوه منظر الطبيعة.

مَحَطّات تَوْليد الكَهْرُباء بالطاقة الشمسِيَّة

وهي طاقة نظيفة ومتجددة،  ومِنْها نوعان: تلك الّتي تعمل على تحويل الطاقة الشمسيّة إلى

كهربائيّة عن طريق الخلايا الشمسية، وتلك الّتي تعمل على تحويل الطاقة الشمسيّة إلى طاقة

حراريّة وتُسَخِّن المياه .( السخانات الشمسية).

إيجابِيّات الطَّريقة وسَلْبِيّاتها

– الطاقَة المُسْتَمَدَّة هي طاقَة متجددة  خَضْراء  لا تلَوِّث البيئة.

أمّا سلبِيّاتها:
– غالِيَة الثَّمَن، وتكاليف صيانتها عالية.
– تَعْمَل فقط عند ظُهور الشمس.
– تحتلّ مساحات شاسعة مِنَ الأرض.

– تُستخدم مياه البحر في تبريد الأبخرة، فتنتقل الطاقة الحراريّة إلى مياه البحر، فتُسَخِّنُها وتضرّ بالكائنات البحريّة.

.