عرفتها شهرين فقط…
ما إنْ ظهرْتُ مديرًا جديدًا في ثانويّة فم الذهب آخر سبتمبر 2018 حتّى اختفَتْ… بكلّ بساطة اختفَتْ، ومذ ذاك لم تعُدْ!
نقصَ عدد عائلتي فردًا على الورق!! وظلّت يارا….
ظلّت في كياني، أشردُ وأتذكّر ‘حربجيّتها’ قبل حضوري بأسبوع- ثمّ لطفَها بعد أسبوع؛ كانت آنذاك ممتنّة شاكرة…
حركتها في الأروقة الضيّقة، ضحكتها المدوّية، بسمتها المعزّية… اختفت كشمس كانون…
هي يارا الّتي في جرأتها خجلٌ، وفي اندفاعها وجلٌ… في فرحها حُزنٌ، وألمٌ في بسمتها…
يارا… وكيف أنساك؟؟
هاني أندراوس- مدير ثانويّة القدّيس يوحنّا فم الذهب، الجشّ
يارا الفراشة النضرة الرقيقة الّتي تواجدت في كلّ مكان، وسكنت القلوب والنفوس وتركت لنا ذكرى جميلة وبسمة حزينة… رحلْتِ سريعًا يا صغيرتي وبقي ظلّك الخفيف يرفرف في الفضاء… ارقدي بسلام
نبال فرنسيس- مستشارة المدرسة
.
.
فقيدتنا النائمة في تلك المقبرة، لك منّي دعاء مغلّف بطُهر السماء، فيا ربّ آنِس وحشتها، أكرِم نزلها وأرزقها الجنّة من غير حساب ولا سابق عذاب.
سوار حليحل
.
.
يارا… حلمي الجميل الّذي كان سائرًا على قدميه وسارَ نحو الغروب باكرًا، سيبقى نور تذكاركِ شكلًا من أشكال اللقاء…
أسيل عزّام
راح تبقي دايمًا بقلوبنا…
.
.
بحبّك يارا ومش راح ننساكي
.
.
مش راح ننساك مهما صار… في القلب
.
.
من مكانك النظيف في العلا… احمينا
.
.
خسرًا على كلّ امرأة تُقتل… يارا خسارتنا
.
.
الله يرحمك يارا منحبّك كتير وإنت دايمًا بالقلب…
الله يرحمها وإن شاء الله مثواها الجنّة ودايمًا يارا بالقلب… ❤️💔
ربى حليحل
.
.
يارا… الله يرحمك
ليان سعد
.
.
رحلتِ يا يارا لكنّك تركت في قلبي قصّة مأساة، قصّة حزن، قصّة وجع لا ينتهي.
افتقد ابتساماتك ونظراتك.
رحمك الله!
رهف أيّوب
.
.
ذبلت يا أيّتها الزهرة الجميلة وانطفأت شموعك قبل الأوان، لكنّك أصبحت ملاكًا يُنوّر السماء من فوقنا…
جوليان زيدان
لو تعرفي قدّي اشتقتلك يا يارا،
اشتقت لحنّيتك، لضحكتك، لحكيك الحلو، لكثير أشياء، اشتقت!
مشفتش بحياتي أحنّ وأطيب من هيك بني آدمه؛
بحبّك كثير والله يرحمك.
آيه محمّد حليحل
.
.رحمك الله يا من أوجعنا رحيلك…
ميريلا منصور
.
.
الله يرحمك حبيبتي، رح تضلّي ذكرى حلوة بعقولنا…
ماريّا
يارا الـ ما بتنتسى،
عرفتك عندما كنْتِ طالبة في المدرسة الابتدائيّة، عرفتك جارتي، عرفتك فتاة من شبيبة قرية الجش…
عرفتك متطوّعة في المخيّمات مع الأطفال الصغار، مشتركة في نشاطات القرية،
أعرفك كصديقتي… أعرفك كطالبتي…
.
يارا الّتي رافقتها طفلة فصبيّة… أذكرها وتعلو في ذهني صورة لفتاة جميلة، قويّة، سعيدة، مبتسمة، إيجابيّة، مُحبّة للتطوّع والمساعدة كثيرًا….
قبل شهرين من احتفالك بعيد ميلادك السادس عشر- فارقتِ الحياة بأقسى طريقة ممكنة!
ذهبت دون سابق إنذار تاركةً إيّانا جميعًا غارقين بألم فراقك!
.
كلّ من قتلك قتل فينا الشعور بالأمان والثقة بأنّ قريتنا هي المكان الأكثر أمانًا. أولئك الّذين قتلوك قضَوا على إحساس الأُلفة المتبادلة؛ إذ قتلوا البراءة!!
فراقك أمر محزن، مؤلم وغير عادل.
.
أيّتها الفتاة الجميلة؛ ارقدي بسلام فلقد أصبح عالمنا مكانًا سيئًا قاسيًا!
يارا… سأظلّ أراك في كلّ زهرة من زهرات الربيع وبين كلّ فراشة تحوم حول وردات الصباح النديّة… في شمس الصباحات الصيفية…
أحبّك لو تعرفين كم !!!!️
ورح بتضلّي “يارا الـ ما بتنتسى”!
عبير حليحل
مرّت سنتان وغرقنا في بحر الأيّام العادية!! ولكنّ صورتك يارا- تلك الفتاة الطفلة ابنة الصفّ التاسع عشيّة الميلاد في لباس البابا نويل والجرس يقرع في يدها والفرح يتطاير من عينيها- صاعدة على درج منزلي…
هذه الذكرى ستبقى في قلبي ما حييت.
مرسيل حدّاد
.
.
يارا… أيّتها الصبيّة الصغيرة؛
من هناك لا زلت أسمع ضحكتك الّتي تجلجل في السماء، لكنّني اليوم أسمعها مختلفة- أقوى، أحدُّ وأعلى من ذي قبل… إنّك تضحكين الآن على عالم يتراقص على جثث قتلاه، عالم شحنته بصمات العنف والجشع، عالم كنت أنتِ أرقّ من أن تواجهيه.
استريحي يا صغيرة إلى الأبد ولا تبالي وانعمي في فردوسك الأبديّ… فلنا ربٌّ صاح وعادل.
يارا… كم يعزّ عليّ فراقك
مربيّة صفّك: لينا علم
الجنّة محلّ أحلى وأحسن من ويلات الأرض…
.
.
سنتين مرقوا، وسنين رح تمرق… بس رح تضلّك إنتِ أجمل ذكرى بتخطر عبالنا…
خلّيكِ راقبينا عالسكت، خلّيكِ حبّينا عالسكت، مثل ما غبْتِ عالسّكت!
.
.
حتّى لو أخذتك الأيّام بعيدًا وكان ما بيني وبينك فراق بحجم مجرّة… فستبقين حاضرة في قلبي وذاكرتي. ..
شتقتلك يا يارا … الله يرحمك
.
.
الله يرحمك يا يارا ويجعل مثواك الجنّة… وربّنا يلهم الأهل والأحباب الصبر والسلوان…
هم بالقبر أسكنوك، وبالتراب غطّوك وبالكلمات ودّعوك- ولكنّهم لم يعلموا أنّي في الفؤاد أسكنتك، وذكراك في كلّ مكان وزمان، وكلّ ليلة في المنام…
أنتظرك؛ إذ اشتقت إليك يا صديقتي، إلى ضحكتك؛ فمثلك لم تر عيني بعد!
رحلت يا صديقتي وتركتني وحيدة، رحلت عن هذا العالم، ولكنّك من القلوب لم ترحلي؛ فلن ننسى ذكرى عزيزة سوى إنْ كنّا في القبور نسكن.
من أختك إسراء يا يارا!
.
.
ربّي؛ إنّ شوقي قد فاض…
ربّي؛ إنّي اشتقت إلى صوتك وحديثك، إلى وجهك وابتسامته… اشتقت لنفس قد مات نبضها…
اشتقت لصديقتي وحبيبتي، لضحكاتها وأحاديثها… فأجعلها سعيدة بجوارك يا أرحم الراحمين!
اللّهم ارحمها واغفر لها.
أتعلمين أنّ وجهك المُنير وابتسامتك العذبة لم يغيبا عن ذاكرتي منذ رحلت، هل تعلمين أنّي أُحبّك وأدعو لك دائمًا…
رحمك الله يا يارا… أنتِ رحلت عنّي ولم ترحلي منّي…
“جسلين”
مش كأنّه هالواقع خيالي؟
عنجد إنت مش موجودة وهاي السنة الثانية وإنت بعيدة عني؟ لليوم بعدني عم بحاول أدخّل الفكرة ع راسي إنو إنت خلص بطّلت موجودة بهالحياة… بس بفشل، بعرفـش ليش؟
لأنّك بعدك بقلبي ورح تضلّك، عشان هيك مش بسهولة أقدر أقتنع إنّك رحتِ وخلص.
دايمًا بدونك كلشي ناقص، الفرحة… الضحكات اللّي بتكون من القلب اختفت معك، وكل شي اختفى ومضلّش غير الزعل من بعدك…
بدّي أخطو خطوة اتّجاه الواقع اللّي هوّي بدونك… ويا ريت عندي المقدرة أصدق أنّك مش معنا لحتّى أخطو الخطوة الأولى واللّي هي مستحيلة…
ألف سلام عروحك…
صديقتك وأختك جوانا
.
.
بحبّك ❤
كم اشتقت لك يا زهرتي الجميلة الّتي ذبلت قبل الأوان،
يا شمعتي المضيئة… يا ملاكي الحارس من جنّات الله… واللهِ اشتقت لك….
.
.
كنت حابّة أتعرّف عليكِ أكتر وإنت هون يارا… بس…
بتمنّى تكوني بمحلّ بكتير أحلى إسا…
وبحبّ أحكي إنّك كتير جميلة وصورتك راح تبقى بيناتنا…
ارتاحي بسلام…
.
.
فألمُ رحيلك أكبر من أن يُكتب، سأتركه مخنوقًا داخل فمي مُضطرمًا كنار عجزَ الماءُ عن إخمادها.
لمّا خسرناكِ، كل واحد فينا خسر جزء إضافيّ من جُوّاته معك، وتركتِ فينا أثر وذكريات بتمحيهاش سنين العمر كلّها…
رغم تقدّمنا بالحياة، بس فوجك بعده بصفّ ١١، من محلّ ما إنتِ رُحْتِ، حبّنا إلك باقي للأبد… الله يرحمك
.
.
يارا وين ما كنتِ بتضلّي بالقلب
ملااكي يارا
يلي بهالسنتين مطلعتيش ولا مرّه من البال، عايشي بقلبي للأبد
ربّي يرحمك ويغفرلك يا روحي…
.
.
ذبلت أيّتها الزهرة الجميلة وانطفأت شموعك قبل الأوان، لكنّك أصبحت ملاكًا يُنوّر السماء من فوقنا…
وانتهى الكلام؟!
لا!! وألف لا!!
علينا أن نقف وِقفة واحدة أمام العنف لا هوادة فيها… لكن بتسامُح…
علينا أن نُسمع أصواتنا الّتي تدعو إلى العدل ونبذ الظلم عاليًا… لكن برفق…
علينا أن نجهر بآرائنا، أفكارنا، وجهات نظرنا وإيماننا دون وجل… لكن بتقبُّل…
وعلينا… ثمّ علينا أن نهتمّ بأطفالنا، بتربيتنا، بقيمنا؛ حيث لن ترتقي أمّة تُفتّش فقط عن جلّاديها…
لنبدأ بأنفسنا…
ومدرستك، يا يارا، تعدك بذلك.
ولن ينتهي الكلام…
ولن ينتهي الكلام…
ولن ينتهي الكلام…
ولن ينتهي الكلام…
Published: Nov 26, 2020
Latest Revision: Nov 27, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-944942
Copyright © 2020