تعبير صف خامس 1

كلمة المعلّمة

تمّ وضع هذا الكتاب لجمع إبداعات الطّلاب وكتاباتهم في فترة التّعلّم عن بعد، في ظلّ جائحة  الكورونا. ومتابعة تقدّم الطّلاب في التّعبير الكتابيّ ومهارة التّأليف وفحص المهارات اللّغوية،

سلمى وعمل الخير

في يوم من أيام الشتاء البارده. في كوخ وسط الغابه الكبيره عاشت سلمى وجدتها.  ارادت الجده الخروج الى الحديقه لاحضار البيض من القن عند خروجها من الباب تفاجأت بوجود ارنب صغير  يرتجف من البرد حالا حملته وادخلته الى الكوخ وضعته على كرسي بجانب المدفاه ونادت سلمى نظرت سلمى بحنيه واسرعت لاحضار غطاء احتضنت سلمى الارنب واشعرته بالأمان رويدا رويدا بدا الارنب يشعر بالتحسن فرحت سلمى وطلبت من جدتها الاحتفاظ به نامت سلمى والارنب بجوارها في الصباح استيقظت سلمى ولم تجد لارنب حزنت وخرجت مسرعه تبحث عنه وجدته بجانب الكوخ لكنه لم يقبل الاقتراب منها وشعرت سلمى بانه يريد ان يدلها على شيء تبعته وهو يقفز باتجاه الغابه بالقرب من الكوخ كان جحر صغير بارد يعيش فيها الارنب وعائلته  كان يبدو عليهم الحزن والجوع والبرد حزنت سلمى لما رات عيناها وفهمت ما أراد الارنب ان يقول لها.  عادت مسرعه الي الكوخ وطلبت من جدتها ان تحيك غطاء تضعه للارنب وعاءلته داخل جحر كذلك احضرت لهم بعض

  الخس والخيار من الحديقة ومنذ ذلك اليوم تقوم سلمى وجدتها بالاعتناء بالارنب وعائلته

سوار زبيدات

العمل الصالح

يوم من ايام الصيف الحارة، كان ولد صغير يتجول في شوارع المدينة يتسول ويرتدي ثياب بالية ممزقة، واذ بشاب في العشرين من عمره يعبر الشارع فلما رأى الولد جالس في الحر ويبدو انه متعب جدا اقترب منه وسأله: لماذا جالس هنا؟ وماذا تفعل؟

فأجابه الولد: انا جائع جدا وليس لدي نقود وانا مضطر  ان اجلب نقود لامي لكي تشتري الدواء لاخي الصغير، فنحن نعيش في كوخ صغير لوحدنا وليس لدينا من يساعدنا.

عندما سمع الشاب قصته اشفق عليه كثيرا وفكر بأن يساعده، فقال له: اذهب الان الى بيتك فأنت متعب جدا.

فعندما عاد الولد الى بيته اخذ الشاب يراقبه حتى عرف اين يسكن، فذهب واشترى له ولاخيه ملابس جديده وطعام ووضع لهم مبلغ من المال وذهب لزيارتهم في المساء، فعندما رآه الولد فرح كثيرا وشعر بالطمأنينة وأصبحا صديقين ولم ينسَ الولد هذا المعروف ابدا.

                                                محمد رامي 

•      تامر وصنع الخير
• كان في احد الايام الخريف هناك رجل غني ، يعيش في بيت كبير جدا  ذات يوم رزق  بطفلين الاول اسمه سامر والاخر اسمه تامر  ترعرعا في  بيت مليء بالحب والحنان  والسعاده.
• وبعد مرور الزمن اصبح تامر عطوفا ،متواضع ، اما سامر فهو مغرور بنفسه وطماع ، ذهب تامر الى سامر وسأله : لماذا انت تحب المال يا اخي؟  فاجابه لانني احب توفير  المال ولا اريد ان انفقه الا لنفسي  سوف اذهب الى ابي لكي أساله : كيف صار ، غنيا  وبعدها قال تامر الى والده : يا والدي كيف اصبحت غنيا ؟  فاجاب الوالد : بالمثابره والجهد  يا بني
• وبعد ان اجتهد وصار سامر يعمل في استخراج النفظ من الموارد الطبيعيه لكي يبيع النفظ اما تامر وصار يعمل التبرعات وفتح متجر يبيع الفطائر بثمن رخيص ويقدم الاحتياجات للفقراء ذلك يعتمد على متجر  التي يصنع الاشكال من الخشب فصار مشهورا في صنع النحت فجمع ما  يكفي لكي  يشتري  بيتا كبيرا فتزوج وانجب طفلان الاول اسمه باسل والثاني اسمه خضر  فعلمهم ان يجب مساعده المحتاجين ذهب تامر الى اخيه سامر   قال له : ماذا انت تعمل ؟ فاجابه: في استخراج النفظ  في هذه الاثناء جاء رجلا فقير يطلب المساعده والعون  ،رفض سامر المساعده وخرج على الفور اما تامر فقدم ما يستطيع للرجل ، بعد خروج الرحل من الغرفه فعاد تامر وقال تامر: كم انت بخيل  يا اخي  ،ضحك وقال  سامر :نعم ،.
• بعد عده اشهر مرض والدهم مرض خطير فتوفي .

فجاءه وصلت  الفاتوره بالبريد  وكان المبلغ كبير جدا    فدفعوا ما يملكوا  لتسديدها فاصبحوا فقراء تامر  اغلق المتجر الفطائر  واصبح بلا عمل  وسامر كذلك ، طرق الباب ولما فتح باسل ابن تامر الا برجل غريب وعرض المساعده على تامر رفض بالبدايه وبالرغم من رفض الا ان ساعده لانه سمع انه كان يساعد الفقراء وفتح له المحل  وصار يعمل في نحت وفي اليوم الواحد يحصل على مئة دولار وبعد مرور اربعين يوما صار معه  ما يكفي واستعاد المنزل ، ذهب تامر الى سامر واعطه المال ، فتعلم سامر ان من يقدم الخير يجده لاحقا .

محمد طارق

الرّجلُ الاحْمقُ

في يوم من ايام الصيف، عاش رجل فقير في بلدة بعيد

كان يفكر دائما ان البحرليس له نهاية!

بعد أسبوع ،قرر أن يذهب و يكتشف البحر بنفسه

ذهب الرجل الى البحر فسبح ،فسبح حتى وصل الى الأعمال.

فجأة رآه سمك القرش فقال لهُ ماذا تفعل في اعماقي؟

الا تعرف انني اقوى حيوانٌ يعيش في الماء

لا لا أعرف حتى من انت لا اعرف!

هل تجرؤ بقول هذا ؟   سالتهمك الان في هذه الاثناء كان الدولفين بلقرب من مملكة القرش

فجأة جاء الدولفين وقال له هيا اصعد على ظهري فركب الرجل على ظهر الدولفين فسبح الدولفين فسبح حتى وصلوا الى الشق الثاني من البحر فسترحوا قليلً فبدأ الدولفين بسرد مغاماراتهُ في البحر

و من ذلك الحين اصبح الدولفين صديقاً للرجل.

عمر سواعد