مدرسة رأس العامود الشاملة للبنات
عمل الطالبة: لين ناصر حمد
الموضوع: الحكاية الخيالية الشعبية
مقدم الى: مدرسة و روضة نور القدس
بإشراف معلمة ومديرة مدرسة وروضة نور القدس
(هيام حجازي)
2
(الحكاية الشعبية الخيالية)
حكاية بياض الثلج وحمرة الورد
3
يحكى انه عاشت في قديم الزمان ارملة فقيرة, مع بنتيها الصغيرتين, في كوخ مبني في طرف الغابة
وكانت امام الكوخ حديقة صغيرة, فيها شجرتان صغيرتان من الورد, تحمل احداهما ورداً ابيض والثانية تحمل ورداً احمر, وكانت شجرتا الورد اكبر عمراً من البنتين الصغيرتين, اللتين سميتا بإسم الوردتين
لقد تشابهت الاختان في الصلاح والطاعة, وفي انشغالهما الدائم, وسعادتهما الكبرى, ولكنهما كانتا تختلفان اختلافاً شديداً في شكلهما, وفي طرق معيشتهما
(1)
4
كانت احدى الاختين شقراء, وهادئة جداً ولطيفة, وكانت في الصيف تحب ان تزين شعرها بوردة بيضاء, فسميت بياض الثلج
اما الاخت الثانية فكانت سوداء الشعر, تحب ان تركض من مكان الى اخر وتقفز, وكانت كثيرة النشاط والسرور دائماً وتحب ان تزين شعرها بوردة حمراء, فسميت حمرة الورد
كانت الاختان,بياض الثلج وحمرة الورد تحب احداهما الثانية حباً عظيماً, حتى اقسمتا مراراً ان تبقيا معاً, ما دامتا على قيد الحياة وكانتا تتقاسمان كل شيء , ولم تخرجا من المنزل للمشي مرة, الا وكانت يد احدى الاختين في يد الثانية
(2)
6
كانت الشقيقتان تقضيان قسماً كبيراً من وقتهما في اللعب في الغابة , ولم يحدث ان اصابهما اذى من اي حيوان متوحش في تلك الغابة, كانت الحيوانات تقترب احياناً من البنتين الصغيرتين كأنها تثق بهما وكانت الارانب البريةتأكل من ايديهما , والغزلان ترعى العشب في جوارهما, وتقفز حولهما, اما الطيور فكانت تقف على الاغصان القريبة منهما, وتغني لهما اعذب اغانيها
وحين تكون الفتاتان بعيدتين عن بيتهما عندما يحل الظلام, كانتا لا تخافان من قضاء ليلتهما في الغابة, وتنامان معاً على فراش من العشب حتى الصباح, دون ان تصابا مرة بأي ضرر , اما امهما فكانت لا تخاف عليهما عندما تنامان في الغابة لعلمها ان الحيوانات لن تؤذيهما
(3)
8
وفي احدى المرات, بعد ان قضت بياض الثلج وحمرة الورد ليلة في الغابة, استيقظنا في الصباح,فوجدتا ولداً جميلاً,لابساً ثوباً ابيض براقاً يجلس بجانبهما فأبتسم الولد لهما, ثم اختفى وعندما نظرت البنتان الى ما حولهما, وجدتا انهما كانتا نائمتين كل الليل قريباً من حافة منحدر صخري عال جداً ولو تحركتا قليلاً لكانتا وقعتا عن حافة المنحدر دون شك
وعندما اخبرتا امهما بذلك, قالت لهما ان الولد الذي رأتاه لا بد من ان يكون الملاك الحارس, الذي يرعى بعنايته الاولاد الصالحين
(4)
10
كانت بياض الثلج وحمرة الورد تنظفان دائماً كوخ امهما تنظيفاً ممتازاً, وترتبانه ترتيباً حسناً, بحيث يسر الداخل اليه سروراً عظيماً
كانت حمرة الورد في الصيف تجمع كل صباح باقة من الازهار, وترتبها ترتيباً جميلاً في اناء للزهر, وتضعها جانب سرير امها وكان بين تلك الزهرات دائماً وردتان, واحدة بيضاء والثانية حمراء, مقطوفتان من الشجرتين الصغيرتين الموجودتين في الحديقة
وفي الشتاء كانت بياض الثلج تشعل النار كل صباح, وتضع الغلاية عليها, وكانت تلك الغلاية مصنوعة من النحاس الاصفر الذي كانت بياض الثلج تلمعه تلميعاً شديداً, حتى يصبح كالذهب
(5)
12
كانت الام تتجمع مع بنتيها الصغيرتين حول النار في كل مساء من امسية الشتاء, التي يتساقط فيها الثلج وكانت الام تقرأ للبنتين بصوت عال, وهما جالستان تغزلان الصوف, والى جوارهما يرقد على الارض حمل ابيض, وعلى مقربة منه حمامة بيضاء
وفي مساء احد الايام , بينما كانت الام وبنتاها جالسات حول النار, قرع الباب قرعاً عالياً, فقالت الام: ياحمرة الورد ! افتحي الباب بسرعة و اذ لا بد من ان يكون احد المسافرين المساكين قد اضاع طريقه
فركضت حمرة الورد الى الباب وفتحته
(6)
14
لم يكن الذي دخل الغرفة مسافراً اتعبه السفر كثيراً, بل كان دباً كبيراً اسود وعندما رأته حمرة الورد, ركضت نحو امها وهي تصرخ, وتخبأت بياض الثلج خلف كرسي امها, وبدأ الحمل يصوت, واستيقظتّ اليمامة وراحت تحرك جناحيها
فقال الدب بصوت لطيف: لم ات لكي اؤذي احداً, ولكنني اتيت لتدفئة نفسي بنار الموقد لأن جسمي يكاد يتجمد
فقالت الام : ايها الدب المسكين! اقترب, واضطجع قرب النار, واحذر من ان تحرق فروتك
ثم نادت بنتيها قائلة: يا بياض الثلج!ياحمرة الورد! لاحاجة بكما الى الاختباء, لان الدب لن يؤذيكما
(7)
16
فأقتربت البنتان من النار, والخوف يملأ قلبيهما, واقترب الحمل واليمامة ايضاً
ثم قال الدب: ايتها البنتان العزيزتان! هل لكما ان تزيلا الثلج عن فروتي؟ فتناوبت بياض الثلج وحمرة الورد على ازالة الثلج عن فروة الدب وما كادتا تنتهيان من ذلك, حتى زال عنهما خوفهما كله, واصبح الدب رفيقاً لهما في اللعب
وعندما حان وقت النوم, قالت الام للدب: ايها الدب اللطيف ! ابق هنا قرب النار طول الليل
وفي الصباح فتحت البنتان الصغيرتان الباب فخرج الدب مسرعاً الى الاحراج المكسوة بالثلج
(8)
18
وفي المساء عاد الدب, وعندما فتح الباب, دخل الكوخ, وتمدد على الارض قرب الموقد, كأنه تعود ان يفعل ذلك كل عمره
وفي المساء التالي ,عاد ثانية الى الكوخ, وواظب على ذلك في جميع امسية الشتاء
لقد اولعت البنتان بالدب كثيراً, حتى اصبحتا لا تغلقان الباب في الليل ابداً, قبل مجيء صديقهما الكبير الاسود, لكي تلعبا بعد ذلك معه امام النار, وكانت الاختان تنتفان شعره وتضعان اقدامهما على ظهره وتقلبانه, وعندما كان يتظاهر بالغضب, كانتا تضحكان وتتقلبان معه
(9)
20
دامت زيارات الدب الليلية الى ان حل فصل الربيع, الذي عادت فيه الغابات ثانية الى اخضرارها, وبدأت فيه الطيور اناشيدها
وفي صباح احد الايام, قال الدب لهما: وداعاً ايتها الفتاتان العزيزتان, فالربيع قد حل هنا الان ولابد لي من ان اترككما ولن اعود طول فصل الصيف
فسألته بياض الثلج قائلة: لماذا يجب عليك ان تتركنا ايها الدب العزيز؟ الى اي مكان ستذهب؟
فأجابها الدب: يجب ان ابقى في الغابة لاحمي كنوزي من الاقزام الشريرين, ففي فصل الشتاء تتجلد الارض, وتصبح صلبة, ولكن الشمس الدافئة قد اذابت الجليد الان, واصبحت الارض لينة, فيستطيع الاقزام البدء بحفرها ثانية
(10)
22
فذهبت بياض الثلج وحمرة الورد الى الباب, وهما حزينتان, ففتحتاه لكي يخرج منه صديقهما العزيز
علقت قطعة من فرو الدب بسقاطة الباب, وهو خارج منه,فخيل الى بياض الثلج انها لمحت ذهباً براقاً تحت الفرو, ولكنها لم تكن متيقنة من ذلك
وقفت البنتان الصغيرتان في مدخل الكوخ, وراحتا تلوحان لصديقهما, وتفكران في مقدار الوحشة التي ستجدانها في اثناء غيابه عنهما اما الدب فقد ذهب مسرعاً, واختفى بعد وقت قصير بين الاشجار
(11)
24
بعد فترة من الزمن, ارسلت الام بنتيها الى الغابة لتجمعا منها حطباً وعندما وصلتا الى جذع شجرة كبيرة ملقى على الارض, رأتا شيئاً يقفز على جذع الشجرة ذهاباً واياباً, ولكنهما لم تستطيعا في اول الامر ان تعرفا ما هو
وعندما اقتربتا منه, رأتا انه قزم صغير جداً, له وجه كثير التجاعيد يدل على كبر سنه, ولحية طويلة بيضاء
كان القزم قد حاول ان يشق جذع الشجرة بفأسه الصغيرة,فعلقت لحيته الطويلة في الشق الذي احدثه وراح يقفز فوق جذع الشجرة مراراً, ويشد لحيته بقوة وعنف, ولكنه لم يستطع تخليصها
(12)
26
عندما لمح القزم بياض الثلج وحمرة الورد, صاح قائلاً: ايتها المخلوقتان البشعتان! لماذا تقفان هناك وتنظران الي
عوضاً عن ان تحاولا مساعدتي؟
ارادت الشقيقتان مساعدة القزم, مع انه كان فظاً جداً معهما وقد بذلتا جهوداً كبيرة لتخليص لحيته, ولكن الشق في جذع الشجرة كان يشد عليها بقوة
وعندها قالت حمرة الورد للقزم: سأركض الى البيت لابحث عن شخص يساعدك, فصاح بها قائلاً: ايتها البنت البليدة! ما الفائدة من احضار اشخاص بليدين اخرين لكي ينظروا الي؟ الا تستطيعين عمل اي شيء لانقاذي؟
(13)
28
فقالت له بياض الثلج: دعني افكر في الشيء الذي استطيع عمله ثم اخرجت مقصها من جيبها,وقصت لحية القزم فوق شق جذع الشجرة مباشرة,فأنقذته بعملها هذا
وعندما وجد القزم نفسه حراً, التقط كيساً من الذهب, كان ملقى الى جانب الشجرة, والتفت نحو البنتين, وعوضاً عن ان يقول كلمة شكر لهما,
اخذ يتمتم قائلاً: ايتها البنتان الشريرتان! كيف تجرأتما على قص جزء من لحيتي الجميلة؟ ليحل النحس عليكما
(14)
30
وذات يوم بعد مدة من الزمن ذهبت بياض الثلج وحمرة الورد لتصطادا السمك على ضفاف احد الجداول, وهناك رأتا على مسافة منهما شخصاً عجيباً صغيراً يرتفع عن الارض ويهبط اليها, كأنه يوشك ان يقفز الى الجدول,فركضتا اليه فوجدتا انه كان القزم نفسه
فسألته حمرة الورد قائلة: ما الذي تحاول ان تعمله؟ انك لا تريد القفز الى الماء طبعاً
فقال القزم بصوت عال: انني لست مجنوناً, الا تستطيعين ان تبصري ان هذه السمكة الكبيرة جداً تجرني الى الجدول؟
(15)
32
وعندما حدقت الشقيقتان النظر, استطاعتا ان تريا ان القزم قد علقت صنارته بسمكة كبيرة ومن سوء حظه كانت لحيته وخيط الصنارة قد تشابكا
وكلما حاولت السمكة ان تنتر نفسها لتتخلص من الصنارة, كانت تسحب القزم قريباً من حافة الماء وكان القزم يتمسك بشدة بالقصب والاعشاب على ضفاف الجدول, ولكن السمكة كانت اقوى من ان يثبت لها وكانت تقربه من الماء قليلاً قليلاً
فعندما رأت الاختان اقزم على تلك الحال, امسكتا به بكل ما لديهما من قوة ولكنهما لم تستطيعا ان تفكا لحيته من خيط قصبة الصيد
(16)
34
واخيراً اخرجت حمرة الورد مقصها, وقصت اكثر من نصف لحيته, فغضب القزم غضباً جديداً, مع انه عرف انها فعلت ذلك لكي تنقذ حياته
ثم صاح بها قائلاً: كيف تجرأت على تشويه منظري على هذه الصورة؟ ففي المرة الاولى قصصت طرف لحيتي, والان قصصت اكثر من نصفها
كيف استطيع مقابلة الناس, وانا على هذا الشكل المرعب؟
انني ادعو عليكما بأن تواصلا الركض حتى لا يبقى لحذاءيكما نعال
والتقط بعد ذلك كيساً من اللألئ, كان قد خبأه بين القصب, ووضعه على كتفه, واختفى عن الانظار
(17)
36
بعد فترة من الزمن, ارسلت الام بياض الثلج وحمرة الورد الى البلدة لتشتريا لها ابراً وخيوطاً, فقادتهما خطاهما الى ساحة من الارض الجرداء,نثرت عليها الصحور الضخمة
وهناك رأتا طائراً كبيراً يحوم فوق بقعة من تلك الارض, ثم انقض فجأة فسمعت البنتان صرخات تستدر الشفقة
فاندفعتا الى الامام ورأتا,والرعب يملأ قلبيهما, عقاباً ضخمة قد امسكت القزم بمخالبها, واوشكت ان تطير به, فأمسكت بياض الثلج وحمرة الورد بذيل سترة القزم بكل قواهما وراحتا تشدان بقوة وعنف, حتى تركت العقاب القزم وطارت
(18)
38
ووما كاد خوف القزم يزول, حتى التفت الى الشقيقتين قائلاً, وهو في اشد حالات الغضب: ايتتها البنتان الحمقاوان! ماذا قصدتما بإمساككما بي بتلك الخشونة؟ كدتما تمزقان سترتي الجديدة من ظهرها, اما كنتما تستطيعان الامساك بي بعناية اكبر؟
ثم التقط كيساً من الحجارة الثمينة واختفى وراء احدى الصخرات الضخمة
كانت بياض الثلج وحمرة الورد قد تعودتا فظاظته, فلم تتوقعا منه ان يشكرهما على مساعدتهما له, وواصلتا سيرهما الى البلد, حيث اشترتا ابراً وخيوطاً لامهما
(19)
40
وبينما كانتا عائدتين الى منزلهما في المساء, التقتا القزم مرة ثانية في المكان عينه, كان راكعاً على الارض ينظر الى جميع جواهره التي كانت منثورة حوله, والتي كانت تلمع وترسل بريقاً شديداً, حتى ظنت البنتان انهما لم تريا في حياتهما شيئاً له مثل ذلك الجمال ولم يكن في استطاعتهما الا الوقوف والتمتع بذلك المنظر الفتان
رفع القزم راسه فجأة,وعندما رأهما احمر وجهه غضباً, وصرخ قائلاً: الى اي شيء تنظران, وانتما واقفتان هناك؟
في تلك اللحظة سمع زئير مرعب وخرج من الغابة دب كبير اسود راح يهرول متثاقلاً نحوهم
(20)
42
فقفز القزم واقفاً, والرعب يملأ قلبه واصبح وجهه الاحمر الغاضب شاحباً من الخوف وقبل ان يتمكن من الهرب كان الدب الى جنبه
فرجا القزم الدب بصوت متقطع, قائلاً:يا سيدي الدب العزيز! ارجوك رجاءً حاراً ان تبقي على حياتي فما انا الا صغير جداً, ولن اكون سوى لقمة واحدة لك
لماذا لا تأكل هاتين البنتين الشريرتين اذا كنت جائعاً؟ انهما اسمن مني وان ابقيت على حياتي, اعطيتك كنزي كله
(21)
44
ولكن الدب لم تؤثر فيه كلمات القزم وماكان منه الا ان رفع كف قدمه الامامية, وقتل القزم بضربة واحدة
فهربت البنتان الصغيرتان من شدة خوفهما, ولكن الدب ناداهما قائلاً: يا بياض الثلج وياحمرة الورد! لا تخافا الا تعرفانني؟ فعرفت الاختان صوت صديقهما العزيز, والفرح يملأ قلبيهما فالتفتتا نحوه, وركضتا اليه, بينما اسرع هو للقائهما
وعندما تلاقوا, سقطت فروته عن جسمه, ووقف قبالتهما شاب جميل يلبس ثياباً ذهبية, بدلاً من الدب صاحب الشعر الكثيف الطويل
(22)
46
ثم قال لهما الشاب: انني ابن ملك وقد سرق ذلك القزم الشرير كنزي كله وحولني بسحره الى دب, ومنذ ذلك الحين صرت اتجول في الغابة مترقباً فرصة مناسبة لقتله فالسحر لا يزول اثره عني الا بعد موته , وانا حر الان اما هو فقد نال عقابه العادل
كان فرح بياض الثلج وحمرة الورد عظيماً جداً عندما سمعتا قصته, مثل فرح امهما عندما ذهب الامير معهما الى منزلهما
(23)
48
بعد بضع سنوات تزوج الامير بياض الثلج وتزوج اخوه حمرة الورد واقتسم الاميران بينهما الكنز الذي كان القزم قد اخفاه زمناً طويلاً
عاشوا كلهم معاً في قلعة كبيرة وعاشت معهم الام الصالحة, اما شجرتا الورد الصغيرتان اللتان كانتا في حديقة الكوخ, فقد زرعتا في حديقة القصر تحت نافذة غرفة الام وظلتا تحملان اجمل انواع الورد الابيض والاحمر, كما كانتا تفعلان من قبل
(24)
50
تعريف القصة الخيالية:هي قصة مكتوبة خصيصاً للاطفال وقد تكون يالية بحتة مثل قصص الخيال العلمي او تحتوي على عناصر خيالية مبنى,احداث,شخصيات, اماكن الخ
مميزات القصة الخيالية:
1- لها مؤلف معروف كقصص اندرسون بخلاف القصة الشعبية
2-يمكن ان تتجلى العناصر الخيالية في مركبات القصة
الشخصيات:غولحوريةعملاقكائن غير واقعي
*الزمان:رحلات خيالية الى الماضي او المستقبل
*المكان: جوف حيوانكوكبقلعة مسحورةمدرسة تعليم السحر
3- تمرير موضوع معاصراجتماعي-المساواة بين الجنسينالتعامل مع الاخرين او علمي -الرحلة الى الماضي او المستقبل
4- الكثير من القصص الخيالية تستعمل عناصر القصة الشعبية
52
Published: Oct 20, 2020
Latest Revision: Oct 20, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-919917
Copyright © 2020