عَجائِبُ الدُّنيا السَّبْع

كتاب عجائب الدنيا السبع

الْعجائِبُ السبعُ هي أبنيةٌ مٍعماريةٌ عًظيمة ، تدلُّ على أًمجادِ الإِنْسانِ وَحَضاراتِهِ قديماً .

الأهرامات تُوجد الأهرامات في جُمهورية مِصر العربيَّة ؛ حيثُ تمتّد من مدينة الجِيزَة وحتى الفَيّوم ، وهي بناها المصريُون القُدماء في عام 263- ق.م . كانت هذه المباني خاصّة بالملوك ، الهِيروغليفية على جُدران حُجرَة الدّفن الخاصّة بالمُومياء الملكيّة ؛ حيثُ كانوا يكتبون تراتيل ، ونُصوص يتلوها أمام الآلهة لِحمايتهم في حياتهِم أو ما بعد المَمَات .

بُنيت الأهرامات بالطُّوب اللّبنِي أومنْ الطّين ، وقد بُنيت في الصّحراء غرب نهر النّيل ، حيث تُغرب الشّمس خلفَها مُباشَرة ،حيث كانوا يعتقدون أنّ روح المَلك عندها يموت تذهَب إلى السّماء عند بُزور الشّمس ، وعندها تُغرب الشّمس ترجع رُوحه إلى المقبرة مرّة أخرى ، لتجِدْ نفسها هُناك .

تُوجد غُرف دفِن الملك في غُرف تحت سطحِ الأرض ، وأحياناً تكون هُناك غُرف أخر مُجاورة لغُرف الملك لوضعِ أشيائه الخَاصّة ، ومُقتنياتِه حتى يستعملَها في حياته الأخرى ، ومنْ ضِمنَها تحتوي على  بعض الأشياء الثمينة ، مما يُعرّضها لحالاتٍ عديدة من السّرقة والنّهْب / وكانت تُبنى حوله معابِد صغيرة ، وأهرامات صغيرة للكهنة وكبار الدولة .

سبب بِناء الأهرامات

لأنّهم كانوا يعتقِدون أن الأهرامات تحميهم بعد الموت ؛ وبحيث كانوا يدفنون موتاهم على وضعية جنين وهو في بطن الأم ، وذلك لتسهِيل عملية ميلاده مرّة أخرى .