معاهدة جنيف

 هي معاهدة انسانية تمت من عام 1864 – 1949 حصلت الاتفاقية على توقيع 190 دولة. وتتضمن الاتفاقية 4 معاهدات

جائت فكرة الاتفاقية من قبل جان هنري دونانت وهي مجموعه من المعاهدات التي تهدف على الحفاظ على حقوق الانسان الاساسية وايضا الى توفيرالحماية خلال الحروب والنزاعات وهي  تتعلق بطريقة معاملة أسرى الحرب والجنود الذين أصبحوا غير قادرين على  القتال. اللجنة الدولية للاغاثة الجرحى هي التي دعت للاتفاقية الاولى 

اتفاقية جنيف الاولى :

تم توقيعها في عام 1864 وكان اول تطبيق لاتفاقية جنيف في الحرب العالمية الاولى وتشمل 64 مادة والتي تنص على حماية المرضى والجرحى والجنود في الحروب البرية

 :ومن بنود جنيف الاولى

 1-  الحرص على معاملة كلّ من هو خارج ميدان المعركة بإنسانية وكرامة

2-  عدم مس كرامتهم سواء بالقتل، أو الجرح، أو التعذيب

3-  توفير الحماية والرعاية لجميع الجنود المرضى والجرحى بالرغم من إمكانية وقوعهم في الأسر

 4-  ضرورة رصد هويات القتلى والجرحى لإعلام الجهات المعنية من الطرف الآخر بما حّل بهم

اتفاقية  جنيف الثانية

تم توقيعها عام 1907 ،  وهذه الاتفاقية قد حلت محل اتفاقية لاهاي  ، وهي لتحسن حالة الجرحى والمرضى والغرقى البحر اثناء الحرب وتوفر الحماية للسفن المستشفيات والطواقم الطبية البحرية .

وتتضمن الاتفاقية الثانية 63 مادة ومن هذه المواد:

 يشترط على كافة المشتركين في الحرب  توفير الحماية والرعاية للجرحى، والمرضى

.والغرقى

تختص هذه المادة بخدمة كل من رجال الدين والأطباء المقيمن فوق متن السُفن القتالية(لا للعنصرية

اتفاقية جنيف الثالثة

وقعت في عام 1929 ، وتتعلق باسرى الحرب وتشمل جميع اسرى الحرب وتنص على مبدأ الافراج عنهم واعادتهم الى اوطانهم بعد انتهاء الحرب ، وهذه الاتفاقية قد حلت محل اتفاقية اسرى

 الحرب ، وتتكون التفاقية الثالثة من 143 مادة

اتفاقية جنيف الرابعة 

تم توقيع اتفاقية جنيف الرابعة في عام 1949 تعمل على حماية المدنيين في اراضي الحرب

تاريخ اتفاقية بازل:

​ في الثمانيات من القرن العشرين قامت بعض الدول المتقدمة بتشريع القوانين البيئية التي انتهت بالارتفاع الهائل في نفقات معالجة النفاية الخطرة.

 وفي بعض الحالات تبين أنّ النفاية الخطرة تمّ إرسالها من الدول المتقدمة إلى الدول النامية للطمر دون المعالجة السليمة لمنع إلحاق الضرر لموارد الطبيعة وللبشر.

وفي عام 1989 وفي إطار مشروع الامم المتحدة للبيئة وضعت دول العالم اتفاقية بازل بشأن تنظيم النقل عبر الحدود لمختلف أنواع النفاية الخطرة. في إطار برنامج الأمم المتحدة من أجل جودة البيئة. وبدأ نفاذها عام 1992. وحتى عام 2008 وقعت عليها 170 دولة بينما اعتمدتها 167 دولة فقط.

عدد الدول التي انضمت إلى الاتفاقية: 175 دولة, حتى 31 آذار/مارس 2011

لأغراض هذه الاتفاقية تُعتَبر النفايات التالية التي تخضع للنقل عبر الحدود نفايات خطرة:

النفايات التي تنتمي إلى أي فئة واردة في الملحق الأول الا اذا كانت لا تتميز بأي من الخواص الواردة في الملحق الثالث.

النفايات التي لا تشملها الفقرة أ ولكنها تعرف أو يُنظر إليها بموجب التشريع المحلي لطرف التصدير أو الاستيراد أو العبور بوصفها نفايات خطرة

 لأغراض هذه الاتفاقية تعني النفايات الاخرى النفايات التي تنتمي إلى أي فئة واردة في الملحق الثاني والتي تخضع للنقل عبر الحدود

 تستثنى من نطاق هذه الاتفاقية النفايات التي تخضع لكونها مشعة لنظم رقابة دولية أخرى من بينها اتفاقيات دولية مطبقة بشكل محدد على المواد المشعة

 تستثنى من نطاق هذه الاتفاقية النفايات الناجمة عن العمليات العادية للسفن والتي يغطي تصريفها اتفاق دولي آخر

الوسائل المساعدة لتطبيق اتفاقية بازل:

البروتوكول بشأن المسؤولية والتعويض عن الضرر الناجم عن نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود.

 الجهاز لتسوية النزاعات.

 التخلص من النفاية الخطرة.

 حظر التصدير إلى الدول غير المتطورة.

هدف الاتفاقية:

​ حماية صحة البشر وحماية جودة البيئة من عواقب التخلص من النفاية الخطرة والنفاية الأخرى وعلاجها ونقلها عبر الحدود

 التقليل قدر الإمكان من توليد كميات النفاية الخطرة المتنقلة بين حدود الدول

 منع نقل النفاية الخطرة إلى الدول التي لا تستطيع معالجة النفاية الخطرة علاجا قانونيا وإداريا وتقنيا كي لا تلحق هذه المواد الأضرار بالبيئة

 التقليل من التوليد بالمصدر لكميات النفاية الخطرة وسمومها

 خلق نظام لمراقبة نقل المواد الخطرة عبر الحدود

لإدارة النفاية الخطرة مساعدة الدول النامية في وضع السياسة.

تطبيق اتفاقية بازل في إسرائيل:

. وقعت إسرائيل على اتفاقية بازل عام 1989 وإعادة إقرارها في 1994

 لم تقم إسرائيل بإعادة إقرار التعديل لكنها تقوم بجميع توصياته

 لم تقم إسرائيل بإعادة إقرار برتوكول التعويضات

 الوسيلة لتطبيق اتفاقية بازل في إسرائيل هي أنظمة المواد الخطرة (استيراد وتصدير نفاية المواد الخطرة), 1994

 تشترك إسرائيل في اللقاءات المنتظمة للدول الأطراف في الاتفاقية وفي اللجان المهنية التابعة لمؤسسات الاتفاقية

 تبعث إسرائيل كل عام التقرير السنوي عن علاج النفايات الخطرة والتخلص منها

 تقوم الاتفاقية بإعادة النظر من حين لآخر لقائمة النفايات الخاضعة للرقابة وتنسب إسرائيل أهمية لعرض مصالحها في هذا الإجراء.

. الجهة المسؤولة في إسرائيل عن اتفاقية بازل: رئيسة جناح المواد الخطرة في الوزارة لحماية البيئة السيدة رومي ابن دنان

اتفاقية أوسلو:

حصلت أوسلو في 13 سبتمبر 1993. هو اتفاق وقعته اسرائيل و منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة تحديداً في واشنطن.  ما نتج هذا الاتفاق هي محادثات سرية في النرويج في مدينة أوسلو تحديداً.

تم توقيعها في 13 سبتمبر 1993 في حفل رسمي واشنطن العاصمة، في حضور رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل إسحق رابين ورئيس الولايات المتحدة بيل كلنتون.

تنص هذه الاتفاقية على:

• إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية).

• واقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية و قطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات.

فإن الفترة الانتقالية تبدأ عند الانسحاب من قطاع غزة ومنطقة أريحا.

• نصت الاتفاقية على إنشاء قوة شرطة فلسطينية قوية، من أجل ضمان النظام العام في الضفة الغربية وقطاع غزة.

قبل أيام من توقيع اتفاقية أوسلو الأولى، وافق كل طرف على القبول بالآخركشريك مفاوضات.

 اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل. واعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كـ”ممثل الشعب الفلسطيني.”

تم اجراء المفاوضات للانسحاب الاسرائيلي من غزة و أريحا على مرحلتين:

المرحلة الأولى:

بدأت في 13 اكتوبر 1993 و انتهت بعد ستة أشهر، و فيها جرت مفاوضات تفصيلية على محورين:

المحور الأول:

• الانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا، وينتهي هذا الانسحاب في غضون شهرين، ويجري انتقال سلمي للسلطة من الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية إلى ممثلين فلسطينيين تتم تسميتهم لحين إجراء انتخابات المجلس الفلسطين.

• لن يكون الأمن الخارجي والعلاقات الخارجية والمستوطنات من مهام السلطة الفلسطينية في المناطق التي سينسحب الجيش الإسرائيلي منها.

• النسبة للأمن الداخلي فسيكون من مهام قوة شرطة فلسطينية يتم تشكيلها من فلسطينيي الداخل والخارج مع وجود لجنة للتعاون الأمني المشترك.

• كذلك يشكل صندوق طوارئ مهمته تلقي الدعم الاقتصادي الخارجي بطريقة مشتركة مع الجانب الإسرائيلي، ويحق للطرف الفلسطيني أن يسعى للحصول على هذا الدعم بطريقة منفصلة.

بعد التوقيع على هذه الاتفاقية تنسحب إسرائيل تدريجياً وينتهي في غضون أربعة أشهر  (13/4/1994).

المحور الثاني:

• تنص الوثيقة فيه على تشكيل سلطة حكم فلسطيني انتقالي.

• تنص الوثيقة أيضا على أن لهذا المجلس حق الولاية على كل الضفة وغزة في مجالات الصحة والتربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والضرائب المباشرة والسياحة إضافة إلى الإشراف على القوة الفلسطينية الجديدة، ما عدا القضايا المتروكة لمفاوضات الحل النهائي مثل: القدس، والمستوطنات، والمواقع العسكرية، والإسرائيليين المتواجدين في الأرض المحتلة.

تنص الوثيقة أن المجلس الفلسطيني بعد تسلمه صلاحياته يشكل بعض المؤسسات التي تخدم التنمية مثل سلطة كهرباء فلسطينية، وسلطة ميناء غزة، وبنك تنمية فلسطيني، ومجلس تصدير، وسلطة بيئة فلسطينية، وسلطة أراض فلسطينية، وسلطة إدارة المياه الفلسطينية.

المرحلة الثانية:

كما ذكرت سابقا أن المرحلة الانتقالية هي عندما ينسحب الجيش الاسرائيلي من غزة و أريحا، و تستمر لمدة خمس سنوات خلال هذه الخمسة سنوات يتم انتخاب أعضاء المجلس الفلسطيني و عندما يتم ذلك تكون الشرطة الفلسطينية مسؤولة عن المناطق التي خرجت منها القوات الاسرائيلية.

كما تنص الوثيقة على تكوين لجنة فلسطينية اسرائيلية لعمل تنسيق بينهم و فض المشاكل.

بالنسبة لمفاوضات الوضع النهائي فقد نصت أوسلو على البدء بالمفاوضات بعد ثلاثة ثلاثة سنوات و كما قلت سابقا أن مفاوضات الوضع أو الحل النهائي هي القضايا المتعلقة في القدس و المستوطنات و واللاجئين، والترتيبات الأمنية، والحدود، و جميع هذا سيتم بحثه تبعا إلى قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338.

 الموقف الفلسطيني:

الردود الفلسطينية كانت منقسمة ،ففتح التي مثلت الفلسطينيين في المفاوضات قبلت بإعلان المبادئ، بينما اعترض عليها كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير الفلسطينية (المنظمات المعارضة) لأن أنظمتهم الداخلية ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود في فلسطين.

:اتفاق الخليل

تم التوقيع لى اتفاق الخليل او المعروف ايضا ببروتوكول الخليل المتعلق بانتشار القوات العسكرية في الخليل في 17 كانون الاول عام 1997 بين منظمة التحربر الفلسطينية التي مثلها الرئيس ياسر عرفات و رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت اشراف وزير الخارجية الامريكي وارن .كريستوفر

يتعلق هذا الاتفاق باعادة الانتشار الجزئي للقوات العسكرية الاسرائيلية في الخليل وفقا للاتفاق الانتقالي الذي تم عام 1995 بشان الضفة الغربية و قطاع غزة و يعرف ايضاً باسم اتفاقية اوسلو الثانية

قسمت منطة الخليل حسب البروتوكول الى قسمين : منطقة(ه1) التي تتكون من 80% من الخليل و تكون تحت السيطرة الفلسطينية , و المنطقة (ه2) التي تتكون من 20% من الخليل تكون تحت السطرة الاسرائيلية, و مع ذلك لا تزال اغلبية فلسطينية كبيرة تعيش في المنطقة (ه2).و

في7 كانون الثاني تم الاتفاق على بعض الاحكام المتعلقة بالبلدة القديمة في الخليل.و في 13 كانون الثاني1997 التقى رئيس الوزراء نتنياهو بالرئيس عرفات في حضور المبعوث الامريكي دينيس روس. و في شباط اعلنوا انهم توصلو الى اتفاق . و وافقت الكنيست على البروتوكول في 16 كانون الثاني و في اليوم نفسه بدا الجيش الاسرائيلي اعادة الانتشار في الخليل و في 21 كانون الثاني تم التوقيع على اتفاق بشان وجود مجموعة دولية.

:نص اتفاق الخليل على البنود التالي

1. انسحاب الجيش الاسرائيلي من منطقة (ه1) خلال عشرة ايام

2. تقسيم الخليل الى منطقة  (ه1) و (ه2)  .ث

3. اعادة افتتاح سوق الجملة و شارع الشهداء بالكامل

4. يتم تنفيذ المرحلة الاولى من عمليات اعادة الانتشار الاضافية خلال الاسبوع الاول من شهر اذار

5. التاكيد على ضرورة التزام الطرف الفلسطيني بمنع العنف و تعزيز التعاون الامني بين السلطة و اسرائيل 

6. في غضون شهرين بعد تنفيذ اتفاق الخليل ستبجا اسرائيل و السلطة الفلسطينية بمفاوضات بشان الوضع النهائي التي ستكتمل بحلول 4 ايار 1999

في 7 يناير 1997, اتفق الرئيس الاسرائيلي بنيامين نتنياهو و الرئيس ياسر عرفات على ان تبدا عملية اعادة فتح شارع هام في مدينة الخليل و هو شارع الشهداء . خلافا لما هو متفق عليه لا تزال السلطات الاسرائيلية تعرقل تنفيذ هذا الاتفاق من خلال اغلاقها للشوارع و بعض الاحياء و  استمرارها في سياسة توسيع البؤر الاستيطانية في مدينة الخليل, كما ان اعتدائات المستوطنين تجاه السكان الفلسطينيين في منطقة (ه1) لم تتوقف , ما اجبر بعض العائلات على الخروج من اماكن سكنها.

:انعكس البروتوكول على اسرائيل سلباً

اتاح لبروتوكول لقوات الحتلال بالتواجد المكثف عند الحواجز و نقاط المراقبةفي البلدة القديمة و اغلاق الكثير من المحلات التجارية بحجة الاوامر العسكرية كما ان مئات البيوت اصبحت مهجورة.

فقام المدير العام للجنة اعمار الخليل بارجاع حوالي 7500 فلسطيني من اصل 8000 الى اماكن سكنهم, و تم ترميم 1400 مبنى سكني موجود بالاصل, كما عملت لجنة الاعمار على خدمات البنية التحتية و الصحة و الثقافية من خلال بناء و ترميم المدارس و المستشفيات و عيادات صحي و حدائق للاطفال و مراكز خدمات مجتمعية. كما يعفى السكان من الضرائب كوسيلة لتشجيعهم على البقاءكما تقدم لهم الماء و الكهربء مجانا لابقائهم متمسكين باراضيهم و بيوتهم, ما يمنع الاحتلال بالاسمرار في التوسع الاستيطاني في قلب المدينة.

معاهدة وعد بلفور: هو اعلان  الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الولى حتى تدعم و تقوم بتاسيس (وطن قومي) لليهود في فلسطين ,الذي كانت منطقة عثمانية ذات   اقلية يهودية(حوالي3-5%من اجمالي السكان) 

كانت

ضمن هذا الوعد ذمن رسالة بتاريخ 2نوفمبرتشرين الثاني عام1917 موجهة من وزير خارجية المملكة المتحدة ارثر بلفورالى اللورد ليونيل دي روتشيلد احد ابرز اوجه المجتمع اليهودي البريطاني,و ذلك لنقلها الى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا و ايرلندا. نشر نص الوعد في الصحافة في9نوفمبرتشرين الثاني عام1917

اتفاقية سايكس بيكو:في 1916 هي معاهدة سرية بين فرنسا و و روسيا وايطاليا على اقتسام الهلال الخصيب بين فرنسا و بريطانيا, ولتحديد مناطق النفوذ في غرب اسيا و تقسيم الدولة العثمانية التي كانت مسيطرة على تلك المنطقة في الحرب العالمية الاولى

اعتمدت الاتفاقية على فرضية ان الوفاق الثلاثي سينجح في هزيمة الدولة العثمانيةخلال الحرب العالمية الاولى و يشكل جزءا من سلسلة من الاتفاقيات السرية التي تامل في تقسيمها و قد جرت المفاوضات الاولية التي ادت الى التفاق بين 23نوفمبر1915 و 3يناير 1916 و هو التاريخ التي وقع فيه الدبلوماسي الفرنسي فرانسو جورج بيكو و البريطاني مارك سايكس على وثائق مذكرات اتفاهم بين وزارات خارجية