قرية نَحِف بفتح النون وكسر الحاء وتسكين الفاء، تقع في شرق دير الأسد على نحو اربعة كيلومترات منها والبلدة القديمة مبنية على تل مرتفع حوالي 380 م عن سطح البحر يبعد عن عكا للشرق نحو 22 كيلومتر وعند توسع مساحة البناء امتدت إلى الجهة الشمالية أي سفح الجبل، وتحيط بأراضي القرية، اراضي ساجور والبعنة ودير الأسد، وكسرى وسخنين والرامة. تقع البلدة في مركز منطقة الشاغور بين جبال الجليل الأعلى وجبال الجليل الأسفل .تقع البلدة في منطقة كسر جيولوجي ظاهر للعيان وهي تله من الصخر الكرتوني (جير رخو) وتفتت هذا الصخر في مناخ البحر المتوسط يعطي تربه رمادية باهته سهلة الحراثه والاستغلال الزراعي. كذلك في هذه الصخور كان سهلا حفر ابار ؟ لخزن المياه، وبناء القبور، وحفر مغاور وغيرها
البلدة القديمة التاريخية، هُدمت وبنيت مجددا وذلك عدة مرات ابتداء من الفترة البرونزية ومرورا بالعهد الكنعاني والفترة الصليبية.
بناءً على الحفريات التي أجريت يعود تاريخ البلدة إلى العصر البرونزي المتوسط (3000 – 2300 ق.م).
في عهد المماليك 1259 كانت نحف ضمن منطقة نيابة صفد التي كانت مقسمه إلى أحد عشر عملا احدهم كان الشاغور، وكانت نحف جزء منه.
في عهد العثمانيين عندما طردوا المماليك عام 1516 لم يحدثوا اي تغيير على المنطقة ولكن عند بداية حدوث الاضطرابات تغيرت التقسيمات وأصبحت المنطقة في اخر المطاف تابعه لعكا.
أقام العثمانيون مدرسة في نحف عام 1307 هـ وكان أعلى صف فيها في عام 1942 – 1943 المدرسي الخامس الابتدائي.
البريطانيون قسموا البلاد إلى ستة ألوية. ونحف كانت ضمن لواء الجليل ومركزه مدينة الناصرة ولواء الجليل يتكون من خمسة اقضيه (جمع قضاء) وضُمت حينها القرية إلى قضاء عكا.
ونحف تحت الاحتلال كان بها في 7/11/1948 م 1247 عربياً، وفي 31/12/1949 بلغوا 1172، وارتفع العدد إلى 1800 عربي في عام 1961
Published: Mar 11, 2019
Latest Revision: Mar 11, 2019
Ourboox Unique Identifier: OB-589818
Copyright © 2019