اسم المؤلف : ارنست هيمنجواي
ترجمة من الانجليزية : د.زياد زكريا
دار النشر: دار الشرق العربي
عدد الصفحات: 116
العجوز والبحر أو الشيخ والبحر
بالإنجليزية: (The Old Man and the Sea) وهي رواية للكاتب إرنست همنجواي قام بتأليفها في هافانا، كوبا في عام 1951 وكانت إحدى روائعه.حاز إرنست همنجواي بفضل العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية “لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة “العجوز والبحر” كما جاء في تقرير لجنة نوبل.
كانت قصة العجوز والبحر اخر ما كتبه ارنست همنجواي في سنة 1952 قبل 9 سنوات من موته في سنة 1961
ارنست هيمنجواي
كاتب أمريكي يعد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة. لُقِبَ ب “بابا”. غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية. شارك في الحرب العالمية الأولى والثانية حيث خدم على سفينه حربية أمريكية كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية، وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواي وروايته.
الشخصيات:
رئيسية : العجوز سانتياغو
الشخصية | رئيسية / ثانوية/هامشية | مسطحة/مدورة | البعد الجسماني | البعد النفساني الانساني | البعد الاجتماعي |
العجوز سانتياجو | رئيسية | مسطحة | بلغ من العمر عتيا، جسدا ناحل العود، خديه ممتلئات بالبثور عيناه كانتا في صفاء البحر، بين كفيه جراحا عميقة، كتفان عجيبتان، عليه سمات القوة، ذو قميص كثير البقع | عجوزا كبير في السن تظهر عليه علامات الإرهاق الا عينيه اذ كان يطل منهما المرح وعدم الاعتراف بالهزيمة | أرمل (زوجته ميته)، فقير |
الثانوية:
الغلام, السمكة الكبيرة
هامشية:
المحيط , الرياح, الدلافين.انواع عديدة من الاسماك , الاعشاب والطيور البحرية
الراوي :
الراوي في هذه القصة هو راوي غير متدخل وعليم بكل شيء
الاحداث المركزية :
سانتياغو صياد عجوز متقدم في السن ولكنه لا يزال متمتعا بحيويته ونشاطه. كان لا يزال رابضا في زورقه، وحيدا، ساعيا إلى الصيد في خليج “غولد ستريم”. ومضى أكثر من ثمانين يوما ولم يظفر ولو بسمكة واحدة. رافقه في الايام الأربعين الأولى ولد صغير كان بمثابة مساعد له، لكن أهل هذا الولد أجبروه على قطع كل صلة بالصياد. وذهب الغلام يطلب العمل في زورق آخر استطاع صياده أن يصطاد بضع سمكات منذ أول الاسبوع. وأشد ما كان يؤلم الغلام رؤية العجوز راجعا إلى الشاطئ، في مساء كل يوم، وزورقه خال خاوي الوفاض، ولم يكن يملك إلا أن يسرع إليه ليساعده في جمع حباله، وحمل عدة الصيد وطي الشراع حول الصاري. وكان هذا الشراع يبدو وكأنه علم أبيض يرمز إلى الهزيمة التي طال امدها.
وفي يوم خرج إلى البحر لكي يصطاد شيء وإذ علق بخيوطه سمكة كبيرة جدًا حجمها أكبر من حجم قاربه. وبدأ يصارعها فلا يتخلى العجوز عن السمكة ويصارعها عدة أيام وليال وتأخذه بعيدًا عن الشاطئ. ثم تمكن منها وملأه السرور وربطها في المركب و بدأ رحلة العودة , لقي في طريق العودة أسماك القرش التي جذبتها رائحة الدم من السمكة ,فأخذ سانتياغو يصارع أسماك القرش وفي النهاية تنتصر أسماك القرش، فلا يبقى سوى هيكل السمكةالعظيم،فقام بتركه على الشاطئ ليكون فرجة للناظرين ومتعة , وعاد إلى منزله منهك ومتعب فعندما راى الناس هيكل السمكة اندهشوا من كبرها و عظمتها فبقي اسم الصياد سانتياغو مرفوعا ومفتخرا به حتى هذا اليوم.
رمزية القصة :
تصور الرواية الصراع بين الإنسان وقوى الطبيعة وجسده في بطلها العجوز “سانتياجو” مع أسماك القرش المتوحشة والسمكة الكبيرة الجبارة.
فحين قراءتك للرواية التي تميزت بخبرات واقعية بعالم البحر. يظهر لك قوة الإنسان وتصميمه وعزمة على نيل أهدافه والوصول إلى ما يصبوا إليه وإمكانية انتصاره على قوى الشر والطبيعة وفقا لمقولته المشهورة ” الإنسان يمكن هزيمته، لكن لا يمكن قهره “
تعتبر رواية الشيخ والبحر من اعظم الروايات وثاني اعظم رواية في ادب البحر.تميّزت الرواية بخبرات واقعية بعالم البحر.
Published: Dec 31, 2018
Latest Revision: Dec 31, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-549088
Copyright © 2018