لماذا أنام باكراُ ؟

:نبذة عن حياة الكاتبة

حصلت الكاتبة تغريد النجار على شهادة البكالوريس في الأدب الأنكليزي ودبلوم تربية وعلم النفس من الجامعة الأميركية في بيروت. عملت في مجال التعليم لعدة سنوات ثم انتقلت إلى مركز هيا الثقافي لتدير قسم النشر وأنشطة المراكز ومن خلال عملها مع الأطفال اكتشفت تغريد مدى الحاجة لكتب ممتعة وشيقة وموجهة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
تغريد النجار مؤسسة دار السلوى للدراسات والنشر وهي كاتبة لقصص الأطفال ومواد ثقافية إثرائية وتربوية تدور حول القصص. تستمتع تغريد بزيارة المدارس لتشارك في فعاليات “قابل المؤلف” كما تستمتع بقراءة أحدث قصصها لطلاب المدارس.
تقول تغريد: “التفاعل مع قرائي الأطفال تجربة ممتعة وفريدة، أشعر بالاعتزاز لأنني ومن خلال كتبي أدخل إلى عالمهم الخاص وأشكل جزءًا من ذاكرة طفولتهم”
تقوم تغريد النجار بعقد ورشات عمل للمعلمين والأطفال في مدارس مختلفة. كما تُستخدم بعض كتبها كمادة إضافية وإثرائية مرافقة للمنهاج في بعض مدارس المنطقة.
تنقلت تغريد وسافرت في أنحاء العالم لقراءة قصصها والمشاركة في ندوات وورشات عمل وهي الآن مستقرة في الأردن مع عائلتها حيث تستمر بالكتابة.
قامت تغريد بتأليف ما يناهز الأربعين كتابًا باللغة العربية للأطفال.  

في هذه القصة الشيقة نتابع ماذا يحدث عندما تتأخر جود كثيراً عن موعد نومها لمشاهدة برامج التلفاز خلسة ، تتأخر جود كثيراً عن موعد نومها لمشاهدة برامج التلفاز خلسة،وفي الصباح تفوتها حافلة المدرسة، يغضب والد جود لأنه سيتأخر بدوره عن عمله ليواصلها إلى المدرسة، فيعاقبها عقابا مناسباً وهو حرمانها من مشاهدة برامج التلفاز لمدة يوميين،ولكنَّ جود تتمكن من إستغلال فترة عقابها لتنفيذ مشروع ممتع تشرك به الجميع 

: تعلمت من القصة

انه يجب علينا ان نطيع والدينا وأن ننام باكرا وذلك كي لا نتأخر عن دوام المدرسة صباحا ، كما انه يجب علينا استغلال الوقت بعمل اشياء مفيدة وممتعة بنفس الوقت ، يجب ان نكون مبدعين ومتألقين دائما في كل شيء وهذا ما فعلته جود حيث استغلت وقتها بأشياء مفيدة واستمتعت هي وعائلتها بذلك . كل الاحترام لها