by minnah farhan
Copyright © 2018
خرج الطبيب الجراح الشهير هشام على عجل كي يذهب إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى تكريماً فيه على انجازاته الفريدة في عالم الطب
وفجأة وبعد ساعة من الطيران أعلن قائد الطائرة أن الطائرة أصابها عطل بسبب صاعقة وستهبط اضطراريا في اقرب مطار وهذا ما حدث فعلا وبعد الهبوط وجد انه لن يستطيع السفر قبل 16 ساعه
توجه إلى استعلامات المطار وقال:أنا طبيب عالمي كل دقيقة تساوي أرواح ناس وانتم تريدون ان أبقى 16 ساعة بانتظار طائرة؟
أجابه الموظف: يادكتور، اذا كنت مستعجل يمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة. رضي هشام على مضض واخذ السيارة وظل يسوق وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا واصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن انه قد ضل طريقه واحس بالجوع والتعب الشديد
رأى أمامه بيتاً صغيراً فتوقف عنده ودق الباب فسمع صوتا لامرأة عجوز تقول تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل الهاتف
ضحكت العجوز وقالت : اي هاتف يا بني؟ ألا ترى أين انت؟هنا
لا كهرباء ولا هواتف ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان من الشاي الساخن وهناك طعام على الطاولة كل حتى تشبع وتسترد قوتك
شكر هشام المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي و لكنه انتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة
استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه هشام لها قائلاً يا أماه
Published: Mar 14, 2018
Latest Revision: Mar 14, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-447140
Copyright © 2018