:الإنترنت

الانترنت يشبه ادخال عالم بأكمله الى البيت لكن كما في العالم الخارجي, هنالك اماكن ممتعة ومفيدة وهنالك اماكن خطيره لا يجدر بنا ان نزورها.

اصبح موضوع الانترنت من اهم المواضيع التي يجب طرحها وتوعية الطلاب بشأنها خاصة وأن الكثير من الطلاب يقضون معظم أوقاتهم امام شاشة الحاسوب إما للدردشة مع الاصدقاء والتعارف, أو للّعب أو لمشاهدة الافلام وانزال الاغاني وغيره.

ان الانترنت وضع بين يدي مستخدمه المعلومات والامكانيات التي تسهل عليه وتوفر الوقت, ولكنه بالمقابل قرّب مخاطر كانت بعيدة, وجعل المستخدم عرضة لمخاطر كثيرة.

:تتلخص مخاطر الانترنت بالنقاط التالية

  * تحريض , عنصرية , كراهية ,استغلال على خلفية قومية.

* مواقع اباحية: افلام فورنوغرافيا, صور اباحية.

  * اعتداءات جنسية, تحرش جنسي, تهديد وابتزاز.

*  سرقة معلومات او بيانات شخصية (رقم بطاقة الاعتماد, رقم الحساب في البنك) الوقوع في فخ النصب والاحتيال(قراصنة الحاسوب).

* المراهنات.

* تشجيع  وارشاد لاستعمال المخدرات.

* تشجيع على المس في الجسد والروح ( تشجيع على الانتحار, او على عدم الانتظام في الاكل –اضطرابات الاكل )

* استغلال الاطفال لتسويق المخدرات وعقد المراهنات.

بالاضافة الى هذه المخاطر فان الانترنت قد يؤدي الى الادمان, مشكلة “ادمان الانترنت” بحد ذاتها هي مشكلة صعبة وتحتاج الى علاج مهني. 

للامتناع من التعرض للمخاطرالمذكوره اعلاه  عليك اتباع قواعد الابحار الامن .

من الممتع الإبحار بعدة مواقع ,ولكن یجب الحذر .

إلیكم بعض القواعد التي یجب إتباعھا والمحافظة علیھا عند إبحاركم في الانترنت:

1- لا تعطوا أبداً تفاصيلكم الشخصية ( رقم الهاتف , عنوان البيت, اسم المدرسة, عنوان البريد الأكتروني وكلمة المرور الخاصة بكم) . لا ترسلوا لأحد صوركم بدون طلب إذن ذويكم (حتى وإن كانت صورتكم جميلة!!!)

2- احذروا عندما يعرض عليكم شخص شيئا مجانا مثل : هدايا أو أموال .

3- احذروا من الهدايا التي تتضمن اقتراحا بالمجيء وزيارتكم في بيتكم

4-أبدا لا تجيبوا /تردوا على رسالة التي تبدو لكم وكأنهم: يقترحون أمراً غير أخلاقي، يهينون، يعتدون، يهددون أو يشعرونكم بشعور غير مريح.

5- أعلموا أهاليكم أذا قرأتم شيئا يشعركم بالسوء.

6- لا تلتقوا وجها لوجه بأشخاص تعرفتم عليهم عبر الانترنت قبل طلب موافقة ذويكم . كونوا متأكدين عند التقائكم بشخص أن تلتقوا به في مكان عمومي وبحضور أحد الوالدين.

ماذا يفعل الأباء عند تعرض ابناهم للاساءة عبر الانترنت:

يشمل التنمر عبر الإنترنت إهانة شخص عمدا، أو نشر صور محرجة للآخرين على الإنترنت، أو على برامج الدردشة عبر الهاتف الذكي.
لن يستغرق الأمر كثيرا حتى يعلم كل أصدقاء الضحية أو المدرسة بأكملها عن المسألة.
يخاف كثير من الآباء في مختلف أنحاء العالم من هذا الموقف، ومن المخاطر المتعلقة باستخدام أطفالهم وسائل التواصل الاجتماعي. ويساور أغلبهم القلق، خصوصا بشأن تواصل الصغار مع غرباء، واحتمال استقبالهم محتوى عنيفا أو إباحيا، وأن يكونوا عرضة للتنمر عبر الانترنت.
وتقدم مبادرة «كليك سيف» المدعومة من الاتحاد الأوروبي، ومقرها ألمانيا، عدة توصيات بشأن كيفية التعامل مع التنمر عبر الإنترنت.

وفي ما يتعلق بكيفية اكتشاف التنمر عبر الانترنت، تقول المبادرة إنه إذا انسحب الطفل من دائرته الاجتماعية، وأصبح بشكل عام كتوما بشكل أكبر، أو بدأ التحدث أقل عن المدرسة، فيمكن أن تكون هذه علامات على أن هناك خطبا ما. وأحيانا ما تظهر أيضا أعراض بدنية مثل اضطرابات النوم أو الصداع أو ألم في المعدة.
وقد يصير الطفل المتضرر غير مهتم بالإنترنت كما في السابق، أو أنه قد يغلق تطبيقات مثل شبكات التواصل الاجتماعي عندما يظهر شخص ما أو يبدو بائسا بعد فحص هاتفه.

وهنا ينبغي على الآباء التصرف بسرعة قدر المستطاع، ولكن بحذر شديد. والاتهامات مثل «كيف يمكنك فعل شيء غبي كهذا بإرسال صور فاضحة؟» لن تجدي نفعا ببساطة.
وينبغي أن يكون هدف الوالدين الأول هو مساعدة الطفل الذي تعرض للتنمر عبر الإنترنت ومساندته. وفي بعض الحالات سيكون من المنطقي ابلاغ الشركة الموفرة للانترنت عن فيديوهات وصور غير لائقة، ولكن المحتويات التي تم تقاسمها عبر التطبيقات غالبا ما يكون من المستحيل مسحها بالكامل.
وإذا تعرض الطفل للتنمر عبر الإنترنت في المدرسة، فيجب إبلاغ المعلم، رغم أن الوالدين سيحتاجان إلى موافقة الطفل لفعل هذا.
يعتقد بعض الآباء أن التنمر عبر الإنترنت سيتوقف من تلقاء نفسه في حال توقف الطفل عن استخدام الإنترنت وهاتفه الذكي. ولكن نادرا ما يحدث هذا، فإن الأشخاص سيرون الإساءات المتواصلة وسيتفاعلون تجاهها أو يقولون لآخرين عنها.
ولكن متى ينبغي على الآباء طلب المساعدة؟ إذا كان التنمر عبر الإنترنت في المدرسة، فيمكن أن يتحدثوا لمعلمة الفصل وربما يكون الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة خيارا آخر. وفي بعض الحالات الخطرة، ينبغي على الآباء اللجوء إلى الشرطة. (د ب أ)