الانترنت الآمن:

هي الآفاق الواسعة التي فتحتها شبكة الإنترنت، وعلى الرغم من المتعة التي يعيشها المستخدم عند استخدامه لخدماتها أو حين ابحاره في صفحاتها، تبقى المشكلة العالقة هي كيفية تأمين الحماية الشخصية التي باتت هاجساً يشغل بال المستخدمين ومطوري صناعة خدمات الإنترنت على حد السواء.

تنقسم الحماية الشخصية على شبكة الإنترنت إلى قسمين هما:

1. السلامة:هي توفير الحماية لضمان سلامة المستخدم نفسه من العرض للإستغلال أو الإنتهاك أو الاساءة علاوة على أنها اصطلاح يستخدم للإشارة إلى حماية الأطفال أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت.

2. الأمن:هو توفير الحماية لضمان أمن المعلومات والبيانات والخصوصية الشخصية وهي بذلك تشمل حماية الملفات والعتاد

مخاطر استخدام الإنترنت:

1.العزلة الاجتماعية.

2.الأمراض.

3.سرقة المعلومات الشخصية.

4.تعرض الاطفال الى المواد الاباحية والعنف.

5.الادمان.

6.تهديد الثقافة المحلية.

7.تهديد الأمن الاجتماعي.

العزلة الاجتماعية:

يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى البعد عن العالم المحيط، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الأصدقاء، كما أنّ الاعتماد عليه في كل شيء يحدث سوءاً في التواصل بين الأشخاص، علماً أنّ التواصل المباشر يعتبر أفضل وسيلة للتواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما أنّ الاستمرار في استخدامه يؤدّي إلى التفكك الأسري.

الامراض:

مثل تصلّب العمود الفقري، والسمنة المفرطة، وآلام في الرقبة، ومشاكل البصر، إضافةً إلى المشاكل النفسية، والشعور المستمرّ بالاكتئا،ب والقلق، والتوتر، وعدم الثقة بالآخرين.

سرقة المعلومات الشخصية:
يحتاج تفاعلنا على مواقع التواصل الاجتماعي الى معلومات شخصية، التي من الممكن ان يصل اليها قراصنة الشبكة العنكبوتية؛ لكي يستخدموها لمواد غير اخلاقية، مما يضيع حق أصحاب هذه المعلومات ويعرضهم للمساءلة القانونية، وأحياناً قد يصل الأمر إلى اعتقالهم وسجنهم.

تعرض الأطفال إلى المواد الإباحية والعنف:

يعتبر الإنترنت من أكثر الوسائل الحديثة خطراً على الأطفال، علماً أنّ الوصول إليه أصبح سهلاً، وغير مقيّد بشروط أو أسس للتعامل معه، الأمر الذي يزيد من احتمالية دخول الأطفال إلى المواقع الإباحية المخلّة بأخلاقهم، وبالتالي التأثير على قيمهم التي تربّوا عليها، كما من الممكن دخولهم إلى مواقع تعرض مشاهد عنيفة، الأمر الذي يؤثر على المجتمع بشكلٍ غير مباشر كونهم هم لبنة هذا المجتمع، وأساس بنائه.

الإدمان:

يؤدّي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى الإصابة بالإدمان عليه، الأمر الذي يؤثر على مجرى حياة الشخص، كونه يصبح غير قادر على الابتعاد عن الإنترنت، ولا يتخيّل حياته من دونه، كما لا بد من الإشارة إلى أنّ ذلك يؤثر على الإنتاجية العامة للأشخاص، وبالتالي يؤثر على تقدّم المجتمع وتطوّره.

تهديد الثقافة المحلية:

يؤدّي الانفتاح على العالم الخارجي إلى دخول ثقافات أخرى تؤثر على الثقافة المحلية للمجتمعات، خاصةً إذا كانوا ذوي ثقافة ووعي محددوين، علماً أنّ بعض هذه الثقافات قد تكون غير مناسبة.

تهديد الأمن الاجتماعي:

تؤثّر بعض مواقع التواصل الاجتماعي على الأفراد تأثيراً سلبياً، علماً أنها تستهدف فئة الشباب على وجه الخصوص، كان يتم تجنيدهم ضد المصلحة العامة لبلدانهم الأمر الذي يؤثر على قوّة هذه البلدان، ويعرّضها للخطر.

فوائد الإنترنت:

1.الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه.

2.الردّ على الشّبهات الّتي تثار حول الإسلام.

3.محاربة البدع والتصدّي لدعاتها.

4.نشر العلم النّافع والأخلاق الحسنة.

5.الاستفادة في إعداد الأبحاث العلميّة وقرائتها.

6.الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت.

7.التعرّف على أحدث التّقارير والدّراسات والإحصاءات في مختلف المجالات.

8.سهولة الاتّصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم.

أضرار الإنترنت:

1.إضاعة الوقت.

2.التعرّف على صحبة السّوء.

3.زعزعة العقائد والتّشكيك فيها.

4.نشر الكفر والفساد والإلحاد.

5.التقليد الأعمى للنّصارى.

6.إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بالعبادات.

7.إشاعة الخمول والكسل. تدنّي مستوى التعليم.

8.التجسّس على الأسرار الشخصيّة.

9.وجود مواقع لا أخلاقية منتشرة.

10.التعرّض لعمليّات احتيال ونصب وتهديد وابتزاز.

11.نشر مفاهيم العنصريّة. الدّعوة لأفكار مناقضة لديننا والتّحفيز على عبادة الشيطان.

12.قصص الحب الوهميّة والصّداقات الخياليّة مع شخصيّات مجهولة أغلبها تتخفّى بأسماء مستعارة.