من نور ورشا
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

sayiduna alkhudar

by

Artwork: noor rasha

  • Joined Jan 2018
  • Published Books 1

صورة ذات صلة

2

زيارة النبي الخضر عليه السلام

  يحتفل أبناء الطائفة الدرزية في الخامس والعشرين من كانون الثاني(1/25) من كل عام بعيد زيارة مقام سيدنا الخضر (ع) في قرية كفر ياسيف،  حيث يزور رجال الدين المقام لأداء الفرائض الدينية والتشاور في الشؤون الدينية والاجتماعية للطائفة.

مولده ونشأته:

  ولد باليمن وهو الخضر بن ملكان بن فالغ بن عابر .ظهر متعبدا في جزيرة الأندلس .ثم صار وزيرا للإسكندر, كان عليه السلام  يدعو الناس الى شهادة “لا اله الا الله” وينهى عن عبادة النار .

وصافه:

 شاب مليح الوجه حسن الزّي حلو الشّمايل طيب الريح.

أسماء النبي الخضر –ع- عند جميع الديانات 

ذكرت سيرة سيّدنا الخضر (ع) في جميع الديانات السماوية وسمي بعدة اسماء:-

– المسحيون يسمونه مار الياس – مار جريس – مار جرجس.

-اليهود يسمونه الياهو هنبي – ايليا النبي .

-المسلمون يسمونه الخضر ابو العباس.

-الدروز يسمونه سيدنا الخضر-ع- و سيدنا ابو ابراهيم –ع-.

3

معاجز الخضر “ع” 1

 لما فتح الاسكندر انطاكيه وقتل رستم مرزبانها, واستجاب له أهلها, تحصن  أهل قلعتها الحصينة بها وابن المزربان رستم واسمه شروين ومن معه من أرباب دولته. وقد استعدوا للقتال… فكتب الإسكندر رضي الله عنه لشروين كتاباً وقدم فيه الأعذار والإنذار والترغيب والترهيب وأمره فيه الرجوع إلى الله تعالى وترك عباده النار… حمله السيد الخضر “ع” ونهض به فلما وصل باب القلعة وعرفوا انه رسول الملك فتحوا له أبواب القلعة, وجلس شروين مجلسا عظيما…(وحوله خواصّه وأرباب دولته بكل مظاهر العز والفخار). وأمر بدخول السيد الوالي صلى الله عليه, فدخل وسلّم فردوا عليه السلام, وتعجبوا من حسن منظره وسأله عمن يكون,  فقال له: أنا الخضر مشيره ووزيره ووليه بإذن الله تعالى.

        تشاور ابن المرزبان مع خواصّه في أمر الخضر”ع” فأجمع رأيهم أن يقتلوه بحيلة خوفاً من غضب الإسكندر وهلاك ملكهم فقرروا حفر حفرة عميقة أمام مجلس شروين وتغطيتها ببساط حتى يقوم شروين باستدعاء الخضر”ع” للمثول أمامه فيدوس على البساط فيسقط في الحفرة ويموت ثم يطمّ التراب عليه.

       جلس شروين على سريره واستدعى السيد الخضر “ع” ليرد عليه الجواب. فلما دخل ورأى  شروين جالسا على السرير, مشى نحوه وداس على البساط وعبر عليه وسلم عليه ثم جلس بجانبه والقوم ينظرون إليه ويتعجبون من مشيته على البساط وحمله له. وقال لشروين قل ما شئت فان الله مطّلع على السّرائر, وكانت هذه الحادثة سببا بعدول شروين عن عبادة النار وإيمانه هو وقومه.

4

معاجز السيد الخضر (ع)2

     عندما أرسله الاسكندر – ر- هو وغلامه فتح إلى مرزبان قنسرين وكان عظيماً. وكيف رشقوه بالنبال ولم يصب باذى ومن ثم كيف تأمر المرزبان وخواصه على قتل سيدنا الخضر “ع” وتقطيعه بالسيوف .حيث قال لهم: دونكم وإياه قطعوه بسيوفكم قال: فشالوا ايديهم بالسيوف شيلة واحدة وهموا أن يضربوا السيد الخضر”ع”.. فلما رأى تلك منهم دعى ربه عز وجل فهبت ريح سوداء فاظلمت الدنيا وصار النهار كالليل الدامس والخضر”ع” يراهم ولا يرونه. وكان بين يدي المرزبان سيفه مسلولا فأخذه الخضر”ع” وضرب به رأسه فأطاحه عن جسده ثم صاح صيحة عظيمة فجعل القوم يضرب بعضهم بعضاً.

5

  معاجز سيدنا الخضر (ع) 3

       تخفّى الخضر”ع” والاسكندر في زيّ رسل إلى الملك دارينوش (داريوس الفارسي) وكان نازلا على الفرات الشرقي من بلاد الجزيرة فلما قربا من النهر اقبل الخضر “ع” على الاسكندر رضي الله عنه وقال له: ها أنا اعبر الفرات فأي موضع وضعت أنا رجلي فضع أنت رجلك ففعل فلما صارا على الفرات دعا الخضر”ع” ربه ومشى على الماء فتبعه الاسكندر إلى أن قربا من سرداب داريوس (وقد تعجب داريوس عندما اخبروه أن هنالك رسولان من رسل الاسكندر إذ كيف استطاعا عبور الفرات, ولما دخلا على داريوس, ذهل الأخير من هيبة الخضر”ع” العظيمة وبلاغته وقوة قلبه .فقرر على إسكاته بالحيلة إلى حين ينتهي من محاربة الاسكندر. فأوكل بهما جماعة ليحرساهما فنزل الوحي على الخضر”ع” ليعلمه ما يضمر له داريوس وأمرهما بالرجوع عن العسكر). فمشى على الماء وتبعه الاسكندر فبهت الموكلين بهما مما رأوا.. واستنجدوا الملك والعسكر منذرين بهروب الرسول وغلامه فهرع الملك داريوس وجنده إلى شاطئ الفرات حيث شاهدوا الخضر”ع” والاسكندر وقد أتما قطع النهر ووصلا إلى الضفة الأخرى ولاقاهما العسكر بالتكبير ثم إن الخضر”ع” طال عمره حتى أدرك موسى.”ع”

6

الفارس الأحمر

       كانت دالية الكرمل , قبل حوالي مائة سنة , قرية صغيرة وفيها مقام سيدنا أبو إبراهيم عليه السلام . وفي أحد الأيام هاجم القرية لصوص ليسرقوا قطعان الأغنام والماعز , قام الناطور بتفزيع الأهالي , تراكض الناس إلى أطراف القرية لينقذوا الحلال , ولكنهم شاهدوا فقط زوبعة من الغبار وقطعان الغنم والماعز تتراكض في كل مكان . سمعوا ضجيجاً وصراخا ولكنهم لم يستطيعوا رؤية شيء . بعد فترة من الوقت انجلى الغبار , فتقدم الرجال ليتفحصوا الأمر , وكان أحد الرجال المهاجمين مُلقى على الأرض يتألم ويطلب المساعدة , تبين أن الجريح هو أحد اللصوص وقد أصيب بجراح , وأخبرهم أنه عندما أخذوا القطعان وأرادوا ترك القرية , برز أمامهم فجأة فارس بلباس أحمر وهجم عليهم بسيفه فهرب اللصوص وأصيب هو بجراح , وقال وهو يبكي إنه لم ير هذا الفارس من قبل , قام الرجال بإسعاف الجريح ثم أطلقوا سراحه ليخبر جماعته بما كان.

7

 4سيدي الخضر 

 في سنة من السنين حل فصل الشتاء وانتظر الناس المطر , ولكنه تأخر جدا , وكادت مياه العيون والآبار في كفر ياسيف والمنطقة أن تجف , وخاف الناس أن تمحل تلك السنة فيموتون من العطش والجوع.

     قرر أهالي كفر ياسيف , أن يطلبوا الرحمة من الله سبحانه وتعالى , فراحوا يرددون أغاني الاستسقاء.

يا ام الغيث غيثينا                    حسن الأقرع راعينا

يا ربي تبلّ الشّرشوح                 وحنا تحتك وين نروح

  وصاروا يتنقلون من حارة إلى حارة , ومن بيت إلى بيت , لكن المطر لم ينزل .

       في اليوم التالي قرروا زيارة الأماكن المقدسة , فزاروا الكنيسة والجامع والخلوة , وهم يتضرعون إلى الله تعالى, أن يرسل الغيث.

     وأخيرا اجتمع أهل القرية جميعهم , في مقام سيدنا الخضر “ع” واخذ الرجال والنساء والأطفال يرددون :

                       سيدي الخضر جينا عليك             رش المطر حواليك

                        قاصدينك زايرينك                    نطلب الرحمة من الله

واخذ القيم يرش عليهم ما يبقى في إبريقه من ماء , وفجأة اسودّت السماء , وأبرقت وأرعدت، وهطل مطر غزير , فشربوا وزرعوا وامتلأت الآبار , وصارت السنة سنة خير.

8

من اقوال سيدنا الخضر عليه السلام:

·        النفس جوهر روحاني لانها نفحة الله.

·        انما الدنيا دار علم وبحث واختبار للمتأملين.

·        انه الانسان لم يخلق لمعنى من المعاني الا للعلم والعمل , بالعلم علم الدين مثل الثمره الطيبه لم تخلق الا للاكل.

·        الثباث عز والفشل ذل.

·        اني تأملت اللذات كلها فلم اجد ألذ من ثلاثة اشياء:

العلم: ليذهب الى منى التوحيد.

الغنى: من طلب لغنى فليذهب الى القناعة.

الامن: من طلب الامن فليستعد لمعنى المفارقة لعالم الطبيعة وهو الموت الطبيعي.

9

وصف سيدنا الخضر “ع”

 

كدارة بدر وجهه بين صحبــه                    أيخفى على العشاق رائحة المسك؟

كمال جمال في علو جلالـــــه                    لــــــه هيبة زلت لها هيبة المــــلك

كسا الله ذلك الوجه نور مهابة                    فـــذل بهــا من ظل في ظلم الشرك

كلفت بامداح الحبيب فاعذروا                    الا فاسمعـــوا ما عن فضائله احكي

كريم المحيا مجتبا عند ربـــه                    فهــا هو بين الرســل واسطة المسك

كفيل لاخذ الثار فينا من العدا                  من الغرب والاعجام والفرس والترك

كثير صلاة الله تترى مجـــده                  عــداك حراك المــاء والريــح والفلك

10

من وصايا سيدنا الخضر “ع”

ان العقول لا تحكم على امر الله تعالى ذكره, بل امر الله تعالى يحكم عليها .

* يا ابن عمران, لا تعيّرن احد بخطيئته, وابك على خطيئتك.

* يا طالب العلم , ان القائل اقل ملالة من المستمع , فلا تمل جلساءك اذا حدثتهم , واعلم أن      قلبك وعاء فانظر ماذا تحشو به وعاءك .

* يا موسى : تفرغ للعلم ان كنت تريده فانما العلم لمن تفرغ له .

* يا ابن عمران , لا تفتحنّ بابا لا تدري ما غلقه ,ولا تغلقن بابا لا تدري ما فتحه .

*تعلم ما تعلم لتعمل به ولا تعلمه لتحدث به ,فيكون عليك بوره ,ويكون على غيرك نوره .

* اشعر قلبك التقوى تنال العلم .

* لا تكونن مكثارا بالنطق مهذارا .

* وطن نفسك على الصبر تلق الحلم .

* اجعل الزهد والتقوى لباسك والعلم والذكر كلامك .

* كن نافعا ولا تكن ضرارا,كن بشوشا ولا تكن غضبانا .

* ان الناس يعذبون في الدنيا على قدر همومهم بها .

* اياك ان تعير مسيئا باساءته فتبتلي .

11
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content