· أن يستشعر بأن مجاراة الجلساء والتحبب إليهم بمشاركتهم في الغيبة جلب لسخط الله تعالى، وأن رضا الله يجب أن يقدم على رضا الآخرين، قال صلى الله عليه وسلم: “من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله الى الناس “.
3
-
أن يشغل الانسان وقته بالطاعات والعبادات وقراءة سير الصالحين، والنظر في سلوكهم، وأن يعرف كيفيّة مجاهدتهم لأنفسهم بدلًا من الطعن في أعراض النّاس وتتبع عيوبهم.
5
-
أن يستحضر أن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فانه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته “. أبو داود.
7
-
أن يستشعر أنّ كلّ ما يتكلّم به فانّ الملكين يقومان بتسجيله، وأنّه محاسب به فمثاب على طيّبه، ومؤاخذ على سيّئه، قال تعالى: مَايَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨﴾ايه 18 سورة ق
9
-
أن يتذكّر أنّ الغيبة صناعة ضعاف الشّخصيّة من النّاس، فالمغتاب يطعن من الوراء، وليست عنده الشّجاعة ليواجه أو ليتحدّث في حال وجود من يغتاب. وأن يعلم أنّ النّميمة بضاعة شرار النّاس، للحديث المتقدّم، “ألا أخبركم بشراركم المشّاؤون بالنّميمة…” الحديث.
11
-
أن يستشعر بأن سلامة اللّسان من كمال الايمان، قال صلى الله عليه وسلم: “لا يستقيم ايمان عبد حتّى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه ولا يدخل رجل الجنّة لا يأمن جاره بوائقه”. أحمد.
13
-
أن يراعي حقوق الأخوّة فإن وجد عيبا في أخيه فلا يبادر إلى اغتيابه بل ينصحه بلطف ولين، مراعيا الوقت المناسب لنصحه وإرشاده.
15
-
قال الإمام الغزالي رحمه الله: “كان الصحابة رضي الله عنه يتلاقون بالبشر ويغتابون عند الغيبة ويرون ذلك أفضل الأعمال ويرون خلافه عادة المنافقين”.
17
Published: Jan 12, 2018
Latest Revision: Jan 21, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-407772
Copyright © 2018