.صارَ عُمْري اليَوْمَ ثَماني سَنَواتٍ
2
.كانَتْ السّاعَة ُ الخامِسَة َ بَعْدَ الظُّهْرِ حينَ جاءَ رِفاقي: سَمير وَحُسام وَفِراس يَتَوافَدونَ إلى بَيْتي، حامِلينَ مَعَهُم الهَدايا
4
اِسْتَقْبَلتٌ الأصْدِقاءَ بِفَرَح ٍ، وَشَكَرْتُهُم، ثُمَّ انْصَرَفنا إلى اللعِبِ في غُرْفَت
وَما هِيَ إلا لحَظاتٌ حَتّى وَضَعَتْ واِلِدَتي تِسْعُ شَمَعاتٍ في قالبِ الحَلوى
. الكبيرِ، ثُمَّ أشْعَلت
6
دَنَوْتُ مِنَ الشَّمَعاتِ وَأطفَأْتُها، وَعِنْدَ ذلكَ علا التَّصْفيقُ، وَأنْشَدَ الجَميع نَشيدَ
“… العيدِ: “سَنة حُلوَة يا جَميل، سَنَة حُلوَة يا
8
بَعْدَ ذلِكَ بَدَأتُ أفْتَحُ الهَدايا، وَتَعَجَّبْتُ كثيرًا عِنْدَما شَمِعْاتُ أصْواتًا غَريبَة
في إحْدى العُلبِ ، لكنَّ والِدي قالَ لي: لا تَخَف يا بُنَيَّ وافتَح الهَدِيَّة التي
. أحْضَرْتُها لكَ
10
وَكمْ كانَتْ فرْحَتي كبيرَةٌ عِنْدَما قَفَزَ أرْنَبٌ صَغيرٌ أمامي!
فقُلتُ: لِماذا لا يَكونُ لنا عيدُ ميلادٍ كلَّ يَوْم ٍ؟
12
Published: Nov 14, 2017
Latest Revision: Dec 4, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-384674
Copyright © 2017