الدرس الاول : النجوم
2
النجوم هي عبارة عن أجسام كروية موجودة في الفضاء وتقوم ببعث كميات هائلة من الطاقة التي تبثها في أرجاء الكون كله، لذا تعد النجوم أحد أهم وأكبر مصادر الطاقة الموجودة في الكون كما هو الحال في الشمس التي تعتبر أقرب نجم للأرض والمصدر الرئيسي للطاقة على سطحها والتي لولاها لما كانت الحياة ممكنة على سطح هذا الكوكب
4
5
تختلفُ النجوم عن بعضها البعض في الشكل، والحجم، واللون، ودرجة اللمعان. وتُعرّف النجوم على أنّها أجرام سماويّة تُطلِق كميّات كبيرة جداً من الإشعاعات الكهرومغناطيسية نتيجة التفاعلات الحاصلة داخلها، وجميع النّجوم هي عبارةٌ عن كُراتٍ غازيّة عملاقة مُكوّنة في مُعظمها من عنصري الهيدروجين والهليوم، وهي البناءُ الأساسي للمادة في المجرّات والكون وأكثرُ الأجرام السماوية شُيوعاً بالفضاء. أما الفارقُ الأساسي الذي يُميّز النجم عن الكوكب فهو أن للنجوم مصدراً للطّاقة، إذ تستمدُّ طاقتها من عملية فيزيائية تجري في مراكزها تُسمّى الاندماج النووي. تمر النجوم عند ولادتها بمراحل عدة، أهمها: مرحلة التكاثف التي يأخذ النجم فيها شكلاً كروياً، ومرحلة الانكماش التي يُصاحبها ارتفاع درجة حرارة باطن النجم إلى مستويات عالية جداً، ومرحلة الاندماج النووي؛ التي تنتج عنها الطاقة الهائلة التي تُضيء النجم وتبعث منه الضوء والحرارة
7
الدرس الثاني : المجرات
8
المجرة عبارة عن تجمعات هائلة الحجم تحتوي على مليارات النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات والنيازك , وتحتوي كذلك على الغبار الكوني والمادة المظلمة,وبقايا النجوم, وتتخللها مجالات مغناطيسية مروعة, وكلمة مجرة مستقاة من الجذر اللغوي “مجر” وتعني الكثير الدهم.
تتراوح أحجام المجرات وكميّة النجوم فيها ما بين بضعة الآف النجوم للمجرات القزمة, وحتى تلك العملاقة ذات المئة ترليون نجم, وكلها تتخذ من مركز الثقل الخاص بالمجرة مداراً لها, وغالباً ما يتم تصنيف المجرات بناءً على الشكل المرئي لها, وذلك أسفل ثلاث فئات رئيسة هي: الإهليجية, الحلزونية, وغير المنتظمة. يعتقد أن الكثير من المجرات تحوي ثقباً أسوداً هائلاً في نواتها النشطة, ودرب التبانة مشمولة بذلك لوجود الثقب الأسود الهائل المسمى بـ”الرامي أ” في مركزها, وهو ذو كتلة تبلغ أربعة ملايين مرة كتلة شمسنا. وحتى مايو لعام 2015 فإن المجرة إي جي أس-زد أس 8-1 هي أبعد مجرة تم رصدها على الإطلاق بمسافة تقدر بحوالي 13.1 مليار سنة ضوئية عنا, وبكتلة تقدر بـ15% من كتلة درب التبان
10
11
تصنيفات المجرة هناك ثلاثة تقسيمات رئيسة للمجرات وهي الإهليجية والحلزونية وغير المنتظمة بعيداً عن المجرات الإهليجية والحلزونية، فإنّ أغلب المجرات الكونية هي مجرات قزمة وهي صغيرة جداً بالمقارنة مع المجرات التقليدية حيث إنها تكون أقل من 1% من حجم درب التبانة، وتحتويال علىبضع مليارات النجوم مقارنة مع المجرات الإهليجية أو الحلزونية، ويقال إن المجرات القزمة تحوم حول مجرات أكبر منها، فدرب التبانة مثلاً لديها حوالي اثنتي عشرة من المجرات التابعة لها، ولا نستطيع فصل المجرات القزمة عن المجرات الإهليجية أو الحلزونية، لأنها قد تكون مثلها تماماً لكن بشكل مصغر. نشأة المجرة قد جاء الاستيعاب الإنساني الذي يعيش في مجرة لا تعتبر فيها مجرة درب التبانة إلا واحدة من مليارات مع فترة الاكتشافات العظيمة للفلك والمجرات، وحسب ما أكده العلماء أن مجرات الكون نشأت في وقت مبكر عما يفترضه العلماء حتى هذا الوقت، وأن النجوم مجرة تم اكتشافها بضع مليارات النجوم مقارنة مع المجرات الإهليجية أو الحلزونية، ويقال إن المجرات القزمة تحوم حول مجرات أكبر منها، فدرب التبانة مثلاً لديها حوالي اثنتي عشرة من المجرات التابعة لها، ولا نستطيع فصل المجرات القزمة عن المجرات الإهليجية أو الحلزونية، لأنها قد تكون مثلها تماماً لكن بشكل مصغر. نشأة المجرة قد جاء الاستيعاب الإنساني الذي يعيش في مجرة لا تعتبر فيها مجرة درب التبانة إلا واحدة من مليارات مع فترة الاكتشافات العظيمة للفلك والمجرات، وحسب ما أكده العلماء أن مجرات الكون نشأت في وقت مبكر عما يفترضه العلماء حتى هذا الوقت، وأن النجوم مجرة تم اكتشافها مؤخراً إلى نحو 0.2 مليار سنة عقب الانفجار الكبير، وعلى ذلك فإن الأرصاد لتشكيل وتوزيع المجرات تظهر موافقتها مع نظرية الإنجاز العظيم، وأصبحت تأخذ من تلك الفترة تجمعات أكبر مثل العناقيد المجرية الضخمة وأصبح يتخيل لنا أن المجرات البعيدة مختلفة كل الاختلاف عن مجرات
12
Published: Oct 21, 2017
Latest Revision: Oct 21, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-375659
Copyright © 2017