مساهمة:

السيدة لمياء الجويني

السيد علي سوداني

السيدة إيمان القضامي العلويني

السيدة هيام الخروبي

يسعى المعلم والمكوّن إلى تقديم الإفادة لمنظوريه بشتّى الطّرق .من هذا المنطلق نجدهم  ينجزون أنشطة إبداعية مع تلاميذهم .لكن في أغلب الأحيان هي أنشطة اعتباطيّة .ينقصها التنظيم والمرجعية النظرية والفكرية تطغى عليها الضّبابية.

باختصار,هناك حلقة مفقودة تنقصنا لنقلع بتلاميذنا نحو الأفضل .

فضاء المبادرة والإبداع كان هذه الحلقة.التي أنارت الدرب ووضّحت الغموض وفتحت الباب للإبداع اللامتناهي.خاصة بتوظيف مهارات القرن 21 بما فيها من تجديد و مواكبة للعالم في ركب الحضارة .لقد تفتحت أعين المربين على ميادين عديدة تفيد المجال التربوي وخرجوا من روتين التلقين ومن روتين القسم الذي يشبه ثكنة عسكرية إلى الفضاء الرحب الذي يعج بالوضعيات التي فيها من المواصفات ما يجعلها تعليمية بامتياز.

ازدادت العملية التربوية نضجا بإدماج المربين في حلقات تكوينية .هذا التكوين نحن في أمس الحاجة إليه .لأننا نفتقر لتقنيات تسهّل لنا مهامنا في بناء كفايات ومهارات لدى التلميذ الذي سيكون أمام مشكلات تتطلب منه حلها .هذه التكنولوجيا الحديثة ساعدتنا على ربح الوقت .حيث كنا نكافح لننجز برامجنا اليومية في التوقيت المحدد.

سعداء بالتعارف ,تبادل الخبرات ,بالإستفادة وبالعمل التشاركي .فشكرا لكل من فتح لنا هذا الباب “فضاء المبادرة واللإبداع “

إن رسملة لأعمالنا الإبداعية باتت ضرورية حتى نجد مرجعا ربما يفيدنا ويستأنس به غيرنا من أجيال المستقبل

فندعو المعلمين و المكونين للمساهمة في إثراءها بوضع عينات من تجاربهم الإبداعية

 بات جليا أن إدماج تكنولوجيا الإتصال والمعلومات في الأنشطة البيداغوجية, أمر لابد منه فلا يمكن أن نبقى في الصّفوف الأخيرة وراء دول العالم المتقدم .يجب أن نفهم هذه اللغة الجديدة التي سهلت الحياة وغيرت الحضارات وأعادت ترتيب العالم .إنه من الغباء أن نسخر من الحالم منا بأن يتعجب مما وصل إليه اليابانيون في التكنولوجيا .هذه السخرية والظن بأنه مستحيل محاكاة هذه الأدمغة هي العائق الاساسي الذي يحكم علينا بالثبات حيث نحن فلا نستطيع التقدم. كل الإكتشافات والإختراعات انطلقت من حلم ,من تخيل ,من حيرة,من فكرة …تعالوا نحلم بالغد الأفضل لأبنائنا فلنترك لهم تركة تجلب احترامهم لنا

اكتشفت قيمة فضاء المبادرة والإبداع من ممارستي له حيث ظهرت المواهب الكامنة في الأطفال من مسرح وغناء وخيال خصب ومبادرات لم أكن لأكتشفها في الفصل العادي حتى أنا كمربية أحسست بالتغيير لقد تغير تفكيري وظهرت طاقات إبداعية لديّ كنت قد أهملتها أصبحت عنصرا فاعلا في مجموعة القسم أنجز معهم ما ينجزون .لم أبق في أيقونة المعلمة في برجها العاجي بيني وبين تلاميذي جواجز .بل زال كل ذلك ودخلت عالمهم وفهمتهم أكثر .اكتسبت ثقتهم وأصبحو يتلهفون لحصصي . أصبح تلاميذي يرفضون العطلة 

هذه نماذج من أعمالنا أنا وتلاميذي سنة أولى ب بمدرسة الجمهورية بسليانة

لسنة 2016-2017

كتابة مطويات ورسائل على الحاسوب

العزف والإلقاء و التمثيل وتقمص الأدوار وتقليد الشخصيات وإجراء حوارات

كذلك العمل التشاركي بين المعلمين وتلاميذ أقسام مختلفة والتوامة بينهم وتدخل كل الأطراف فاجتمع الجميع على هذا العمل “المتفقد ,المرشد ,المدير ,المعلمون ,التلاميذ والعملة “واستدعاء شخصيات مختلفة كالطبيب والإطفائي والمسرحي

خلال توزيع الأدوار بين التلاميذ , برز من الأطفال من لديه هواية الصحفي :فهو يوثق ويقوم بدور الإعلام والتعريف بمنتوج القسم وهو محاور بارع

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/nn59AG_WCJ0″ frameborder=”0″ allowfullscreen></iframe>

تلميذ ذو صعوبات في التعلم خاصة الكتابة والقراءة ساعدته اللوحة الرقمية جدا .التحسن كان واضحا

الخروج من القسم له انعكاسات إيجابية على نفسية الطفل

 ملاحظة :هذا الكتاب مفتوح لكل مربي و لكل مكون 

شكرا لكل من ساهم في هذا العمل