وسائل المواصلات
تعتبر وسائل المواصلات في يومنا هذا نعمةً كبيرة أنعم الله تعالى بها على الإنسان؛ حيث تساعد هذه الوسائل على تقريب المسافات، وتقليل الأوقات الضائعة على الطرق بين نقاط البدء للرحلات ونقاط النهاية، كما وتُساعد وسائل المواصلات الحديثة اليوم أيضاً على تقريب الناس من بعضهم البعض، وعلى تحسين سبل التواصل فيما بينهم، من خلال توفير شبكة نقل مريحة تربط بين المسافات البعيدة بكل سهولة ويسر.
تتضمّن وسائل المواصلات العديد من الأنواع المختلفة، كما أنّها تُعتبر من أهم الأمور التي تولي لها الدول والحكومات أولوية قصوى؛ حيث تُعتبر مقياساً يدلّ على مدى رفاهية الشعب، وعلى نجاعة الخطط الحكومية، وقدرتها على حل المعضلات المختلفة، وفيما يلي بعض المعلومات عن وسائل المواصلات.
أنواع وسائل المواصلات
-
المواصلات البرية: تتضمّن هذه المواصلات العديد من الأشكال المختلفة؛ كالسيارات، والقطارات، والحافلات بأنواعها؛ حيث يعتبر هذا الشكل من أكثر أشكال المواصلات شيوعاً، وتستخدم لنقل الركاب من منطقة إلى منطقة أخرى برَّاً.
-
المواصلات الجوية: وتتضمّن على الطائرات بأحجامها المختلفة؛ حيث يساعد هذا النوع على نقل المسافرين بين مناطق مختلفة بسرعة كبيرة جداً، غير أن تكلفته مرتفعة مقارنة بباقي أنواع الوسائل.
-
النقل البحري: كان هذا النوع من أنواع النقل رائجاً فيما مضى قبل اختراع الطائرة، غير أنّه لا يزال مستعملاً في وقتنا الحالي لغاية النقل التجاري، وبنسبةٍ أقل لنقل الركاب.
المواصلات العامة والمشكلات المرورية
تُعتبر وسائل المواصلات العامة في الدولة ملكاً عاماً لا يجوز الاعتداء عليها أو تخريبها بأي طريقة كانت، فمنظر هذه المواصلات بما تتضمنه من حافلات، وسيارات أجرة، وغيرها يعكس الثقافة العامة التي نشأ عليها الشعب الذي يستعمل هذه المواصلات، لذا فقد كان من الضروري أن تتربى الأجيال على الحفاظ على مثل هذه الممتلكات.
هناك العديد من الظواهر السلبية والمشكلات التي ارتبطت بالمواصلات، وتحديداً بالمواصلات البريّة، ولعلَّ أبرز هذه الظواهر ظاهرة الازدحامات المرورية، والتي جعلت بعض الشوارع تبدو وكأنها أماكن كبيرة لاصطفاف السيارات، ولعلَّ أبرز الآثار الناتجة عن هذه الظاهرة السلبية: ارتفاع معدلات الأمراض نتيجة لانبعاث الغازات الضارة بكثافة، بالإضافة إلى أنّ الازدحامات لها تأثيرات سلبية جداً على نفسية الإنسان، ومن هنا فإنّ الحل الحكومي لمشكلة الاختناقات المرورية يعتبر من أولى الأولويات.
هذا وتساعد المواصلات العامة الجيدة على تخليص الإنسان من عبء السيارة الخاصة؛ فالقيادة في الشوارع المزدحمة، وتحت أشعة الشمس اللاهبة ليست من الأمور التي يمكن أن تغري أي إنسان، خاصة إذا كانت طبيعة عمله -على سبيل المثال- تقتضي التنقل من منطقة إلى أخرى باستمرار، والتخلص من السيارة الخاصة يزيح عن كاهل الإنسان والدولة معاً عبئاً كبيراً جداً، ويساعد على تحسين البيئة المحيطة، وتوفير سبل الراحة النفسية للإنسان
تعريف السيارة
السيارة هي مركبة آلية تتكون من مجموعة من الاجزاء الميكانيكية تعمل كل هذه الاجزاء بصورة متناسقة بحيث تؤدي إلى تحريك هذه المركبة، وتعتبر السيارة من وسائل النقل الأكثر انتشارا في عصرنا الحالي .
السيارات تنقسم إلى عدة انواع منها الصغيرة ، وأكثرها يمتلكه الأشخاص العاديين ويستعملونها للذهاب إلى العمل أو تنقل العائلة من مكان إلى اخر وللرحلات . ومنها الكبيرة ، الشاحنات التي تستعمل لنقل البضائع ، وهي بذلك تعتبر العنصر الاساسي في الدول الصناعية في دفع عجلة الاقتصاد إلى الامام .
تعمل السيارة على المحرك ، أول انتشار للسيارات كان في أوئل القرن الثامن عشر و لكن الاكتشاف الحقيقي للسيارة يعود إلى أواخر القرن السابع عشر ميلادي حينما صنع جوزيف نيكولاس كونيو أول نموذج لسيارة تعمل بالمحرك سنة 1769 ميلادي.
السيارات هي مركبات تتحرك علي عجلات حاملة المحرك الخاص بها تستخدم لنقل الركاب أو البضائع
الطائـرة
أحدث وأسرع وسائل النقل، حيث لا يتفوق عليها في السرعة سوى المركبات الفضائية. وتستطيع طائرة النقل أو طائرة السفر الجوي النفاثة الحديثة، أن تقل حمولة ثقيلة من الركاب والبضائع لتعبر بهم أجواء القارة الأوروبية في أقل من خمس ساعات. كذلك فهي تستطيع أن تطير نصف المسافة حول العالم من لندن إلى سيدني في أقل من 24 ساعة. ويمكن للمسافرين التمتع بالسفر المريح عند ارتفاعات تتراوح بين 9,000 و13,000م فوق سطح الأرض. كما يستطيع المسافرون مشاهدة فيلم سينمائي أو الاستماع إلى المقطوعات الموسيقية وخلافها. وتتسع الطائرة النفاثة الضخمة لحمل نحو 500 راكب.
تطير الطائرات الصاروخية ـ وهي الطائرات الأكثر سرعة ـ بسرعات تزيد على 7,240كم/ساعة، وتُستخدم أساسًا في إجراء البحوث.
وليست كل الطائرات في ضخامة وقوة الطائرات النفاثة أو الصاروخية. فكثير منها مزود بمحرك واحد، ويحمل عددًا قليلاً من الركاب. وتُستخدم الطائرات الخفيفة للرحلات القصيرة والرحلات الترفيهية الخاصة برجال الأعمال.
والطائرة مركبة أثقل من الهواء. فأضخم طائرات النقل تزن ما يزيد على 320 طنًّا متريًّا عند تحميلها بالكامل. وتتمكن الطائرة من الطيران بفعل محركاتها وأجنحتها، وكذلك أسطح التحكم فيها. ويقوم المحرك (أو المحركات) بدفع الطائرة إلى الأمام مخترقة الهواء الجوي. ويتسبب اندفاع الطائرة في تحرك الهواء الذي يسري فوق السطح العلوي للجناح بسرعة متزايدة مما يؤدي إلى انخفاض ضغطه، مقارنة بضغط الهواء عند السطح السفلي للجناح. ويحافظ فرق الضغط هذا، والذي يطلق عليه قوة الرفع، على استمرار تحليق الطائرة في الهواء. ويستطيع الطيار المحافظة على اتزان الطائرة أثناء الطيران بالضبط المتواصل لأسطح التحكم وهي أجزاء متحركة في كل من الجناح والذيل
القطار
وهو وسيلة نقل القطار هو شكل من اشكال وسائل النقل الحضرى, لعب القطار دورا فعال فى تاريخ النقل حول العالم، يقوم بنقل الركاب والبضائع من مكان إلى آخر، وهو عبارة عن سلسلة متصلة من العربات تتحرك في مسارمحدد من القضبان الحديدية يسمى “خطوط السكك الحديدية” وهذه الخطوط تتكون عادة من مسارين في اتجاهين مختلفين، وأحياناً قد يتكون الخط من مسار واحد فقط.
والقطار عبارة عن محرك قوي يوجد في بداية القطار ويسمى “قاطرة”، وتعمل بعدة أشكال من الطاقة، فهناك قطارات تعمل بالفحم وقطارات تعمل بالنفط وبعضها يعمل بالكهرباء، وتجر هذه القاطرة سلسلة من العربات خلفها
أول قطار ,او اول سكة حديد
تم افتتاح أول سكة حديد عام 1825 بتخطيط من جورج ستيفنسون صاحب مناجم كلينجورث حيث تمكن إنشاء سكة حديد في مناجم كلينجورث فدعي لبناء خط سكة حديد من ستوكتون إلى دارلنجتون و منها إلى شيلدون وهي مسافة يبلغ طول خطها الحديدي 40 كيلو مترا وقد استخدم ستيفنسون أثناء هذا المشروع بعض المحركات الثابتة التي يمكن أن تستخدم في قطر العربات على الخطوط الصاعدة الصعبة باستخدام الجنازير و البكرات و قرر ستيفنسون أن ينتج هذه المحركات بنفسه فأصبح شريكا في مصانع هندسية للقاطرات بنيوكاسل و قد استخدم خط ستوكتون – دارلنجتون في أول الأمر في نقل البضائع فقط ولكن سرعان ما تبين أنه مفيد لنقل الركاب فجهزت عربات مناسبة ولكنها ظلت تجر بواسطة الخيل أحيانا في حين استخدمت القاطرات على عربات البضائع
وسائل النقل البحرية
تتعدّد وسائل النقل البحري تبعاً لما يتم نقله؛ حيث يمكن استخدام السفن أو القوارب أو الزوارق، أو الناقلات، فمثلاً هناك ناقلات النفط، وناقلات الموز؛ ففي البداية كانت السفن الشراعية التي تعتمد على ضغط الهواء على الشراع المثّبت على السفينة وتوجيهها بتحريكه إلى الاتجاهات المختلفة، ثمّ تطوّرت الوسائل ليتم استخدام السفن التي تعتمد على قوة المحركات العاملة على الغاز والبترول، ثم وصل التطوّر إلى استخدام الطاقة النووية.
وتستخدم السفن أيضاً لنقل الركاب، ويختلف حجم هذه السفن حسب عدد الركاب وكميّة البضائع المنقولة معهم، وعندما يتم تجميع عددٍ كبيرٍ من السفن معاً يطلق عليها اسم الأسطول، وفي الغالب يُطلق على الأسطول اسم البحر الذي يُبحر فيه، وفي بعض الأحيان قد يطلق اسم حربي، واستطاع الإنسان بذكائه أن يخترع الغوّاصات التي تُبحر تحت سطح الماء على انخفاضاتٍ مختلفةٍ، ولكن في الأغلب تستخدم في الحروب والتجسس.
Published: Aug 19, 2017
Latest Revision: Aug 19, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-362326
Copyright © 2017