الحيوانات الداجنة (الاليفة)

هي الحيوانات التي لا تشكل خطرا على الانسان ، بحيث يقوم بتربيتها والاعتناء بها فيزودها بالغذاء ، الماء ، ومكان لتعيش فيه .

 فالحيوانات الأليفة التي تربى في البيوت والمزارع تسمى بالحيوانات الداجنة ، ويقتنيها الانسان اما بهدف الفائدة منها ، كالبقرة للاستفادة من حليبها ،اوالكلب  للحراسة ، وغيرها من الحيوانات الاليفة ، او من اجل المتعة وحبا في ذلك  الحيوان ، كمن يقوم بتربية القطط ، او سمك الزينة الذي يمنح البهجة لمن يراه بسبب اشكاله والوانه الجميلة .

الحيوانات البرية   

هي الحيوانات التي تعيش في الطبيعة(في البرية) دون أن يعتني بها الانسان ، فهي تجد غذاءها ومأواها بنفسها و تعمل على حماية نفسها بنفسها دون ان تحتاج للانسان .

فالحيوانات البرية يوجد بها حيوانات مفترسة تشكل خطرا على الانسان ، لذلك لا يتمكن الانسان من تربيتها ويجب اخذ الحيطة والحذر منها ، وعدم الاقتراب منها قدر المستطاع .

حديقة الحيوانات

في يوم من الأيام قررت مدرسة خاصة بالأطفال إلى أخذ الأطفال إلى زيارة إلى حديقة الحيوانات للتعرف على الكثير من الحيوانات سواء كانت من الحيوانات الأليفة أو من الحيوانات المفترسة والبرية لتنمية مهارات الأطفال وتعوديهم على التفرقة بين الأنواع المختلفة للحيوانات وأيضا لتجديد نشاطهم وللراحة بهدف العودة للدراسة بنشاط وحيوية .

وفي اليوم المحدد لزيارة حديقة الحيوانات قامت المدرسة والمعلمات بإصطحاب التلاميذ إلى الحافلة الخاصة بنقلهم، وتحدثت المعلمة عن أهمية الحفاظ على المكان ، وكان الأطفال بالفعل يستمعون إلى الحديث وبداخلهم الكثير من التشويق للزيارة ورؤية الكثير من الحيوانات الرائعة، وعند وصول الحافلة إلى الحديقة قامت المعلمة بإنزال الأطفال بطريقة منظمة لعدم الوقوع في الضوضاء .

دخلت المعلمات مع الأطفال إلى حديقة الحيوانات واخذوا بالتنقل بين الأقفاص المختلفة للحيوانات ، وأمام كل قفص كانت المعلمات تحكي عن الحيوان والأمورالتي يقوم بها ،وكانت تهدأ من الأطفال الخائفين وخاصة إذا كانوا يقفون أمام قفص من الحيوانات الأليفة ، وتخبرهم بأنها من الحيوانات الرائعة التي من الممكن أن يتم تربيتها في المنزل سواء كانت القطط أو العصافير أو غيرها من الحيوانات التي لا تؤذي .

وفي حال لاحظت الخوف في عيونهم من الحيوانات المفترسة كالأسد والنمر وغيرهما ، كانت تخبرهم أن الحديقة تقوم بعمل المزيد من الإحتياطات وأنهم محبوسين في أقفاص ولا يمكن أن يخرجون إلى الخارج .

وكانت المعلمة تنبههم الى ضرورة عدم تخطي حدود الأمان والحواجز والاقفاص التي وضعتها الحديقة للأمان  للحفاظ على سلامتهم وأمنهم وكان الأطفال يشعرون بالمزيد من المتعة وخاصة عندما قاموا بإطعام الحيوانات بأنفسهم وإنتهت الزيارة في حديقة الحيوانات  وكانوا يشعرون بالسعادة ولقد تعلم الأطفال الكثير من المعلومات الكثيرة والهامة عن الحيوانات .