الوضوء
الوضوء أحد شروط صحة الصَّلاة، وصفه النَّبي صلى الله عليه وسلم بقوله:”شطر الإيمان”، لما له من فضلٍ عظيمٍ، وقد وُصِفَ المحافظون على الوضوء بالمُتطهرين الذين يحبهم الله. أما الصَّلاة فهي عماد الدِّين، وهي صلةٌ مستمرَّةٌ بين العبد وربِّه، وتنهى عن الفحشاء والمُنكر، وهي قُرَّة عين النَّبي صلى الله عليه وسلم، ولعلُّو قدرها فُرضت على الرَّسول الكريم في السَّماء، وتركها كفرٌ، والتَّكاسل عن أدائها أو تأخيرها عن وقتها من صفات المنافقين
2
صفة الوضوء
انوِ الوضوء سرًّا في قلبك، وابدأْ وضوءك بقول: بسم الله، وعليك الاقتصاد في استخدام الماء؛ فالنَّبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمُدّ وهو مِلءُ الكفيّن من الماء. اغسل كفيّك إلى الرُّسغيّن، ويجب غسل الكفيّن إذا قُمت من النَّوم قبل الوضوء، كما أنّ من السُّنة التسوك قبل الوضوء. تمضمض بتحريك الماء في فمك يميناً ويساراً، ثُمّ استنشق بجذب الماء إلى داخل الأنف بالنَّفس باليَّد اليُمنى، ثُمّ استنثر أيّ أخرج الماء من أنفك بيدك اليُسرى، وبالغ في الاستنشاق والاستنثار ما لمْ تكنْ صائم
4
فرائض الوضوء
فرائض الوضوء التي لا يكون الوضوء صحيحاً إلا بها وهي
النّية: وهي أن يقصد القلب فعل العبادة تقرُّباً إلى الله عزَّ وجلَّ دون شيء سواه من المخلوقات، والنّية واجبةٌ على العبد، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى وجوبها، وأنَّ العمل لا يصحّ إلا بها، ووقت النّية في الوضوء قبل غسل اليدين ثلاثاً
غسل الوجه: اتّفق الفقهاء على أنّ غسل ظاهر الوجه بكامله مرّةً فرض من فروض الوضوء؛ لقول الله عزَّ وجلَّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).
غسل اليدين إلى المِرفقين: اتّفق الفقهاء على أنّ غسل اليدين إلى المِرفقين ركن من أركان الوضوء وفرض من فروضه
مسح الرّأس: اتّفق الفقهاء على أنّ مسح الرّأس في الوضوء من أركانه وفرض من فروض الوضوء
غسل الرّجلين إلى الكعبين
التّرتيب: والمراد بالتّرتيب أن يأتي بالطّهارة عضواً بعد عضو، كأن يغسل الوجه ثم اليدين إلى المِرفقين
المُوالاة: هي غسل الأعضاء على سبيل التّعاقب بحيث لا يجف العضو الأول قبل الشّروع في الثّاني.
6
8
9
10
Published: Aug 13, 2017
Latest Revision: Aug 14, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-360843
Copyright © 2017