الضفدع هو أحد الحيوانات الفقاريّة وهو من البرمائيّات التابعة لمجموعة البتراوات؛ وهي كلمة يونانيّة تعني عديم الذيل، وهي عبارة عن حيوانات تتميّز بأجسامها القصيرة الليّنة، التي تملك أرجل خلفيّة طويلة، ولها أصابع متشابكة بأغشيةٍ رقيقة، تُعينها على السباحة، أما عيونها فهي جاحظة، كما أنّها تعـيش في بيئةٍ شبه مائيّة وتنتقل من مكان إلى آخر بالقفز وبعضها لديها القدرة على التسلّق. معلومات عامة عن عالم الضفادع ينتقل الضفدع عند بلوغه إلى الجدول للتزاوج، وهناك يصدر صوتاً للأنثى التي تميّز الضفدع الذي من نفس نوعها وتنجذب إليه. تضع الضفادع بيوضها داخل الجداول، والبرك ،والبحيرات، وتسمى يرقتها بالشرغوف. تختلف طرق اعتناء الضفادع بصغارها تبعاً لنوعها، فبعض الضفادع السامّة تضع بيوضها في الغابة وتحميها جيّداً من الافتراس، بينما بعض أنواع الضفادع الأخرى تقوم بالتبوّل على بيضها بهدف حمايته من الجفاف، وبعض أنواع الضفادع تضع الأنثى صغارها على ظهرها وتنقلها إلى أيكة ماء وتعتني بها بالشراكة مع الضفدع الذكر ويقومان بوضع غير مخصب كغذاء للضفادع الصغيرة حتى تنمو وتتحوّل. تتنفس الضفادع بواسطة الخياشيم في الماء. تعتبر الضفادع الكبيرة البالغة من المفترسات وغذاؤها المفصليات والديدان الحلقيّة. تنتشر الضفادع في مختلف أنحاء العالم بدايةً من المناطق الاستوائيّة، وانتهاءً بالمناطق شبه الباردة، لكن غالبية أنواع الضفادع تتكاثر في الغابات الاستوائيّة المطيرة؛ حيث تمّ العثور فيها على أكثر من خمسة آلاف نوع، كما لوحظ في السنوات القليلة الماضية وجود نقصٍ في بعض تجمّعاتها في أماكنَ مختلفةٍ من العالم. يطلق اسم النقيق على صوت الضفدع، ومعظم الضفادع لديها كيس جلدي تحت الحلق؛ بحيث ينتفخ ويزيد حجمه عند صدور صوت منه، وتتنوع أسباب إصدار هذا الصوت، فأحياناً يكون ليجذب الذكر الأنثى إليه، وأحياناً يكون نوعاً من فرض السيطرة على منطقةٍ معينةٍ وتخويف الحيوانات الأخرى من الاقتراب منه، وفي بعض الأوقات يكون الصوت الصادر إيذاناً بموسم مطريّ جديد.
مراحل تطور حياة الضفادع تَشمل دورة حياة الضّفادع أربعَ مَراحل أساسيَّة، وهي: بيضة، شرغوف أو أبو ذنيبة، مرحلة انتقاليّة، وأخيراً ضفدعٌ بالغ، والضّفدع كغيره من البرمائيَّات الَّتي تبدأ حياتها في الماء، ثمَّ تنتقل بعدها للعَيش على اليابسة. مرحلة البيض تبدأ دورة حياة الضفدع بوضع الإناث للبيض المغطَّى بطبقة جيلاتينيَّة تُشكِّل غطاءً واقياً للبيض بأعداد كبيرةٍ قد تصل إلى الآلاف أو المئات في المياه العذبة في البحيرات والبرك والجداول، إلّا أنَّ كثيراً من هذا البيض يُقضى عليه عن طريق الأحياء المائيَّة الأُخرى التي تتغذَّى على هذا البيض. بعض الأنواع من الضَّفادع يحمل فيها أحد الأبوين البيض حتى يفقس، وفي بعض المناطق الاستوائيّة تضع الأنثى البيض تحت قطع الأشجار والأوراق الميتة، ولا يمرُّ الضِّفدع فيها بمرحلة الشرغوف؛ إذ تفقس البيوض عن ضفادع صغيرة مباشرة. مرحلة الشَّرغوف أو أبي ذنيبة يُخصِّب الضفدع الذَّكر البيضَ بالحيوانات المنويَّة، ثم تفقس البيضة بعد ذلك، لتخرج اليرقات الصَّغيرة المسمَّاة بأبي ذنيبة أو الشرغوف، وهي تُشبه الأسماكَ أكثر ممَّا تشبه الضَّفادع؛ فهي تعيش في الماء، وتتنفَّس بواسطة الخياشيم، ولها ذيلٌ طويلٌ يُساعدها على السِّباحة، وفي مُعظم الأنواع يتحوّل أبو ذنيبة إلى ضفدعٍ بالغٍ في غضون أشهر قليلة. مرحلة الضِّفدع البالغ ينمو أبو ذنيبة أو الشرغوف بعد ذلك، وتبدأ الأرجل الخلفيّة بالظُّهور أوَّلاً ثمّ تليها الأرجل الأماميَّة، وتختفي الخياشيم، ويبدأ الذَّيل بالانكماش حتَّى يختفي، وتظهر الرِّئتان لديه، وتبدآن بالعمل بدلاً من الخياشيم. تتنفَّس الضَّفادع البالغة أيضاً بواسطة جلدها الذي يُذيب الأكسجين ويسمح له بالنَّفاذ إلى أغشية رطبةٍ، ومنها إلى الدَّم، وبعدها تنتقل الضَّفادع للعيش على اليابسة، بالإضافة إلى ذلك تطرأ تغيّرات على الجهاز الهضميّ، ليُصبح طعامها مُقتصراً علىالكائنات الحيَّة، فيتحول الضِّفدع بذلك من الغذاء على النَّباتات إلى الغذاء على الكائنات الحيَّة
http://mawdoo3.com/
الضفادع والعلاجيم برمائيات من ذوات الأرجل الأربع وليس لها ذيل. وأرجلها الخلفية طويلة وتُستخدم للقفز. وأرجل الضفادع عادة أطول من أرجل العلاجيم. ويوجد مايقرب من 2,700 نوع من الضفادع والعلاجيم، ويعيش معظمها في المناطق المدارية. وهناك نوعان يعيشان في أقصى شمال الدائرة القطبية، بينما توجد أنواع أخرى جنوبًا حتى ثيرا ديل فيوجو في أطراف أمريكا الجنوبية
السلمندرات السلمندرات من ذوات الذيول الطويلة والأرجل الأربع ـ وفي قليل من أنواعها رجلان ـ وهي أرجل قصيرة وضعيفة. ويوجد ما يقرب من 370 نوعًا من السمندرات يعيش معظمها في المناطق المعتدلة من العالم، والتي تشهد تغييرات فصلية بالنسبة للحرارة. وهذه الكائنات شائعة، وبخاصة في المناطق الحارة الرطبة في كل من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
البرمائيات السحلية (السيسليان)وهي عديمة الأرجل، وتشبه كثيراً ديدان الأرض كبيرة الحجم. ويوجد منها ما يقرب من 150 نوعًا تعيش كلها في المناطق المدارية فقط. ويعيش معظمها في مخابئ تحت الأرض، ويعيش بعضها في الماء. السؤال الأهم لماذا سميت بلبرمائيات وماذا يفرقها عن غيرها سميت بلبرمائيات لانها تعيش في المرحلة اليرقية في الماء وعند البلوغ تنتقل للعيش في اليابسة أو في الأماكن
https://ar.wikipedia.org/ القريبة من الماء اي عند المستنقعات ولمعظم البرمائيات مايميزها عن غيرها بأن لها جلدا رطبا ولكن ليس الجميع فمثلا العلجوم جلده خشن وليس رطب
Published: Aug 11, 2017
Latest Revision: Aug 11, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-360619
Copyright © 2017