أنت وأنا

أنتَ إنسانٌ وإنسانٌ أنا

فلماذا نحنُ خصمانِ هُنا

تُنبتُ الأرضُ لنا أزهارَها

ثمَّ لا نُنْبتُها إلا قَنـا

أرضُنا إنْ شئتَ تَغدو مسكنًا

وإنْ شئتَ استحالت مدفَنا

يا أخي قصرُك قصرٌ شامخٌ

أكثيرٌ أن تَرى الكوخَ لنا

مذهبِي الحبُّ وإيماني الهوى

لا غنىً كالحبِّ في دُنيا الفَنا

مَوطِني الإنسانُ لا لونَ لهُ

فاجعلِ الإنسانَ مِثلي مَوْطنا

إنْ زرعْنا البُغضَ يأكلْنا معًا

إنْ غرسْنا الحبَّ يُزهرْ حولَنا

ادنُ منِّي ستراني دانيًا

فإذا أنتَ مع الحبِّ أنا

وإذا نحنُ على هامِ الدُّنا

نتحدَّى…. نتحدى الزَّمنَا

تتكون هذه القصيدة من 14 بيت ،ويتالف البيت من شطرين ،الشطر الاول ويسمى الصدر والشطر الثاني ويسمى عجز ،اما بالنسبة لقافية هذه القصيده فهي (النا)لقد التزم الشاعر بقافية موحده خلال كل القصيدة.

تنتمي هذه القصيدة للشعر النيوكلاسيكي “”قديم جديد” حيث التزم الشاعر خليل الهنداوي في قصيدته بالمبنى القديم للقصيدة الكلاسيكيه الا انه جدد في المواضيع والمضامين ،حيث نجده يتناول موضوعا اجتماعيا انسانيا يرتبط بشكل مباشر بمجتمعه وقضاياه .

البيت الاول:يخاطب الشاعر المتلقي ويوجه له سؤالا ويقول انت انسان وأنا انسان ..اذن نحن متشابهان ومتساويان ،فلماذا نعيش في خصام وفي عداوة؟

البيت الثاني :يكمل الشاعر ويقول :ان الارض تنبت لنا الازهار وتعطينا الخيرات وتمدنا بالحياة ،فلماذا لا نزرعها إلا رماحا ودمارا ؟ وزراعة الارض بالرماح كناية عن الحرب والدمار.

البيت الثالث : يكمل الشاعر ويقول: ان شئت وان رغبت فستصبح هذه الارض مسكنا ،ارض تعج بالحياة .وانتتكون هذه القصيدة من 14 بيت ،ويتالف البيت من شطرين ،الشطر الاول ويسمى الصدر والشطر الثاني ويسمى عجز ،اما بالنسبة لقافية هذه القصيده فهي (النا)لقد التزم الشاعر بقافية موحده خلال كل القصيدة.

تنتمي هذه القصيدة للشعر النيوكلاسيكي “”قديم جديد” حيث التزم الشاعر خليل الهنداوي في قصيدته بالمبنى القديم للقصيدة الكلاسيكيه الا انه جدد في المواضيع والمضامين ،حيث نجده يتناول موضوعا اجتماعيا انسانيا يرتبط بشكل مباشر بمجتمعه وقضاياه .

رغبت سوف تدمر هذه الارض وتجعلها مدفنا ومقبرة .(يوجد طباق في هذه البيت (كلمة وعكسها (مسكنا ،مدفنا)).

البيت الرابع : ينتقل الشاعر ويتحدث عن موضوع الحقد والحسد الموجود في قلوب الاخرين ،فيقول انت تملك القصر والأموال ، أكثير ان تراني امتلك كوخا؟

البيت الخامس+البيت السادس: يتحدث الشاعر عن نفسه ويقول لمن يسأل عنه ،انه انسان يتحلى بالحب والخير والعطاء،فهو انسان رحيم يشفق على القبح ويهوى الجمال.(يوجد طباق(القبح،الحسنا).

شرح البيت السابع :تنتمي هذه القصيدة للشعر النيوكلاسيكي “”قديم جديد” حيث التزم الشاعر خليل الهنداوي في قصيدته بالمبنى القديم للقصيدة الكلاسيكيه الا انه جدد في المواضيع والمضامين ،حيث نجده يتناول موضوعا اجتماعيا انسانيا يرتبط بشكل مباشر بمجتمعه وقضاياه .

رغبت سوف تدمر هذه الارض وتجعلها مدفنا ومقبرة .(يوجد طباق في هذه البيت (كلمة وعكسها (مسكنا ،مدفنا)).

يتحدث الشاعر عن عدم ملله ويأسه بتحقيق حلمه ورغبته للعيش بسلام ،سوف يبقى يحاول ويحاول ويدق هذا الباب حتى يؤذن له

شرح البيت الثامن:يتحدث الشاعر عن موقفه تجاه الانسان المخالف له بالرأي ،فهو سوف يتقبله ولن يكون حاقدا وكارها له.

شرح البيت التاسع+البيت العاشر : يتحدث الشاعر عن مذهبه في الحياة ،فهو مذهبه الحب والخير والايمان بالبناء والتعاون ،فلا غنى عن الحب في هذه الدنيا الفانية . فأن رعيت الحب مثلي واهتممت به ،سوف لن تكون في مذهبي إلا انسانا مؤمنا وصالحا.

شرح البيت الحادي عشر : يتحدث الشاعر عن موطنه ،فهو موطنه الانسان نفسه ،فهو لا يميز بين انسان وانسان حسب لونه ودينه واصله ،ويطلب الشاعر هنا من الانسان الاخر ان يتبع موطنه ،فلا يميز بين الناس حسب الوانهم وأصلهم ودياناتهم .

شرح البيت الثاني عشر :يخاطب الشاعر الانسان الاخر ويقول ان زرعنا البغض والكراهية في قلوبنا فانها سوف تدمرنا معا وتؤثر علينا بشكل سلبي ،اما اذا غرسنا ونشرنا المحبه فإنها سوف تزهر حولنا ونعيش بمحبة وسلام .

شرح البيت الثالث عشر +الرابع عشر: يخاطب الشاعر الانسان الاخر ويقول ادن مني واقترب مني ايها الانسان،فأن اقتربت مني واتبعت المحبة بمعاملتك سوف تراني مقتربا منك دائما ،فحن ان اتبعنا المحبة سوف نكون على رأس الدنيا وفي القمه ،وسوف نتحدى من خلالها الزمن والمصاعب التي تواجهنا.

الشاعر يتخذ لنفسه مذهبا في الحياة،ويدعو الناس ان تؤمن به وتعمل بموجبه، مذهب الشاعر هو الحب ،الخير والايمان بالبناء والتعاون والعطاء والتسامح ،فالحب هو ينبوع الحياة الذي يفجر كنوز الخير في الانسان.

بسبب وجود الطوائف والنزاعات على كرسي حاكم وتفشي الكراهية والبغض والحسد في النفوس البشرية تحولت هذه الارض الى مدافن ومقابر .

من هنا يحمل الشاعر رسالة انسانيه يدعو فيها الناس الى التعاون لبناء مجتمع صالح متقدم بعيد كل البعد عن الكراهية والهدم