قصّة ملك الضّفادع
كانت هناك مجموعةٌ من الضّفادع الّتي تعيش بسلام داخل إحدى الضّفادع بأنّها تحتاج إلى ملكٍ كي يدبّر لها أمورها، فاختلفت ف البرك، وفي يومٍ من الأيّام قرّرتيما بينها أيّ الضّفادع أجدر بأن يكون ملكاً عليهم، فطلبت من حاكم الغابة أن يُرسل إليها ملكاً غريباً من صنفٍ آخر، ولأنّه أراد السّخرية منها أرسل طائر اللقلق، كي يعيش بينها ويحكم في الأمور. فرحت الضّفادع بقدوم الطّائر، وأقامت حفلةً رائعة داخل البحيرة لتعيينه ملكاً جديداً، ولكنّها تفاجأت بعدم استجابة الطّائر لها، وجلوسه وحيداً دون أن يتكلّم معها، فقالت الضفادع: ربّما لأنّه جديد يخاف منّا، سنتعرّف عليه غداً. نامت الضّفادع بهدوءٍ واطمئنان، وكان الطّائر يتحضّر ليأكلها، ولكن استيقظ أحدهم من نومه فجأةً، وحذّر أصدقاءه من الطائر، وقال لهم بأنّه شرير، فاختبئت الضّفادع في أماكن آمنة، حتّى ذهب الطّائر وغادر، وشكروا زميلهم الضّفدع على تنبيهه إيّاهم، وتعلّموا بألّا يضعوا ملكاً جديداً غريباً عنهم.
2
قصّة الزّرافة زوزو
زوزو زرافةٌ تمتاز برقبتها الطّويلة، وجميع الحيوانات الصّغيرة تخاف منها، مع أنّها لطيفةٌ جدّاً؛ فعندما تراها صغار الحيوانات تسير في الغابة، تخاف من رقبتها التي تتمايل، لأنّها تظنّ بأنّ رقبتها ستسقط عليهم، فهي من طولها لا ترى إن مرّ أرنبٌ أو سلحفاةٌ صغيرة، وإذا مرّت بجانب بستانٍ جميل داست جميع الزّهور، وهي بذلك تُغضب الفراش والنّحل. شعرت جميع حيوانات الغابة بالضّيق من تصرّفات الزرافة على الرّغم من طيبة قلبها، وعندما علمت زوزو بحقد الحيوانات عليها حزنت حزناً شديداً وصارت تبّكي، لأنّها تحبّهم، ولكنّهم لا يصدّقون ذلك. وفي يومٍ من الأيّام رأت الزّرافة زوزو عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعةٍ من المكان؛ فهي الوحيدة الّتي رأت ذلك، لأنّ الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة بسبب قصر طولها، فصاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات كي تهرب، فاستجابت الحيوانات لها، واختبأت في بيوتها، وفي الكهوف، وتجاويف الأشجار، قبل أن تأتي العاصفة وتدمّر كلّ شيء، وبعد انتهاء العاصفة اعتذرت الحيوانات من الزّرافة زوزو، واعترفوا لها بأنّهم كانوا مخطئين في حقّها، فأصبحت زوزو صديقةً مقرّبةً لهم، وعاشت زوزو بعدها حياةً سعيدةً مليئةً بالحبّ.
4
قصّة الذّئب ومالك الحزين
كان هناك ذئبٌ يأكل حيواناً اصطاده، وأثناء أكله اعترضت بعض العظام حلقه، فلم يستطع إخراجها من فمه أو بلعها، فأخذ يتجوّل بين الحيوانات، ويطلب من يساعده على إخراج العظام، مقابل أن يعطيه ما يتمنّاه، فعجزت الحيوانات عن ذلك، حتّى أتىسالماً مالك الحزين ليحلّ المشكلة. قال مالك الحزين للذئب: أنا سأخرج العظام وآخذ الجائزة، وحينها أدخل مالك الحزين رأسه داخل فم الذّئب ومدّ رقبته الطّويلة، حتّى وصل إلى العظام، فالتقطها بمنقاره وأخرجها، وبعدها قال للذئب: أعطني الجائزة الّتي وعدتني بها. فقال الذّئب:” إنّ أعظم جائزة منحتك إيّاها هي أنّك أدخلت رأسك في فم الذّئب، وأخرجته دون أذىً!! “.
6
قصّة الأرنــــــب والسّلحفاة
كان يا ما كان في قديم الزّمان، كان هناك أرنباً مغروراً يعيش في الغابة، وكان يفتخر دائماً بأنّه أسرع الحيوانات، ولا أحد يستطيع أن يتغلّب عليه، وفي يومٍ من الأيّام شاهد سلحفاةً مسكينةً تمشيء ببطءٍ شديد، وراح يستهزئ بها ويقول لها: يا لك من مسكينة، فأنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً، فقالت له السّلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!! وافق الأرنب على عرض السلحفاة وذهبا معاً، وبدأ السّباق والأرنب يكرّر لن تغلبني هذه البطيئة. أثناء السباق توقّف الأرنب من الركض لكي ينام ويأخذ قسطاً من الراحة فالسلحفاة ما زالت في بداية الطّريق، ولكنّ السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقّف أبداً، ووصلت إلى النّهاية وما زال الأرنب المغرور نائماً، فلمّا استيقظ الأرنب من نومه وجد أنّ السلحفاة قد انتصرت عليه، فتفاجأ بذلك، وأخذ يبكي على خسارته المرّة.
8
الغراب والثعلب
يحكى انه يوما سعى الغراب طويلا للبحث عن طعام وبعد عناء حصل على قطعة جبن فطار بها ثم حط على على شجرة باسقة فاحتال الثعلب عليه لاخذها منه فقال ايها الغراب ان صوتك لعذب يطرب القلب ويعيد البسمات التي جفت ويعالج الهموم الكثيرة فهلا انشدتني فاني في شوق لسماع غنائك الصافي ففتح الغراب فمه بالغناء فسقطا قطعة الجبن منه فالتقمهاا الثلعب والغراب ينظر اليه متحسرا نادما .
. اتمنى ان تكونوا استفتم من هذه والقصة ففي الحقية كنت اريد ان ابين لكم ان الانسان يجب عليه الا يفخر بكل شيء هو يملكه مهما كان من الاشياء
10
Published: Jun 24, 2017
Latest Revision: Jun 30, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-349370
Copyright © 2017