كان يا مكان، كان هنالك غيمة حزينة لأنها لا تمطر.
2
نادت الغيمة الحزينة صديقتها الشمس لتساعدها، وأخبرتها بأنه قد حان موعد فصل الشتاء وهي تحتاج إلى الماء لتمطر على الأرض.
4
قالت الشمس للغيمة: حسنًا يا صديقتي سوف أساعدك بكل سرور! قامت الشمس بتسخين مياه البحر فيما يعرف بعملية التّبخّر، وأصبحت المياه خفيفة وصعدت إلى الأعلى.ن
6
أعطت الشمس الماء الذي صعد إليها إلى الغيمة، ففرحت الغيمة كثيرًا بالماء المتبخّر الذي حصلت عليه.ا
8
أصبح الماء الموجود بالغيمة باردًا وثقيلًا وجاهزًا لكي ينزل على هيئة مطر، الغيمة الآن سعيدة جدًا لإنزالها المطر على الأرض والبساتين.
10
وهذه هي قصة دورة المياه في الطبيعة، والتي تعطينا في كل فصل شتاءٍ أمطارًا ليستفيد منها الإنسان والنبات والحيوان.
12
Published: Apr 26, 2017
Latest Revision: Apr 28, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-298157
Copyright © 2017
ايلاف خالد محمد أحمد حكمي