في شهر ماي من كلّ سنة تتحول مدينة أريانة الى عاصمة الورد، فيقام مهرجان سنوي يعرض أنواعا مختلفة من الورود والمشاتل، والتي تتميّز بها المدينة حيث يتمّ أيضا تقطيرها للرّاغبين في اقتناء «ماء الورد». على غرار بعض المناطق الاخرى التي تهتم بإنتاج وتقطير بعض الانواع من الازهار والورود. تقدّر حصة تونس من انتاج الورد حسب احصائيات رسمية بنحو الف طنّ سنويّا، حيث يوفّر القطاع عائدات سنويّة بقيمة 700 مليون دينار، كما تؤكّد الاحصائيات أنّ أصحاب المزارع المختصّة في إنتاج الورد يوجّهون 60 بالمائة من منتوجاتهم إلى السّوق الأوروبيّة فيما يتمّ تزويد السّوق المحليّة ببقيّة الكميّات.
ويؤكّد الخبراء في المجال أنّ إنتاج الورد في تونس أصبح قطاعا تصديريا واعدا حيث تشحن يوميا آلاف الورود عبر مطارات تونس المختلفة لتصل أسواق أوروبا وكذلك بقيّة بلدان المتوسّط لافتين إلى المنافسة التي ما تنفكّ حدّتها تتصاعد خاصّة في ظلّ ريادة بعض البلدان العربيّة في تجارة وتزويد باقات الورود وحفظها للتصدير وعلى رأس القائمة دولة لبنان التي أصبحت تستثمر في المجال.
يبقى بيع الورود تجارة موسمية تزدهر في فصلي الربيع والصيف علاوة على بعض المناسبات والأفراح.
تستعد نابل (جهة الوطن القبلي، 60 كلم شمال شرق العاصمة) سنويا مع حلول بشائر الربيع لاستقبال موسم جني زهر النارنج وتقطيره. هي عادة توارثها اهالي هذه المنطقة، إذ تكاد لاتخلو حديقة من هذه الشجرة ولا يخلو اي مطبخ من قوارير زهر النارنج.
تمتد حقول وبساتين الزهر في هذه الجهة على مساحة 350 هكتار مزروعة بنحو 120 ألف شجرة نارنج يتراوح انتاجها سنويا بين ألف وألف ومئتي طن من الزهور. في حين تتوزع أشجار نارنج مزروعة على طول الارصفة في نابل تقوم السلطات المحلية سنويا بإعلان مزاد علني يفوز بمقتضاه بعض الفلاحين بصفقة استغلال مردوده
.العطرشية أو العطرة هي عشبة عطرة لها رائحة زكية و آسرة ومنعشة.وهي شجرة صغير معمرة يصل ارتفاعها إلى متر واحد تقريبا، تنتمي إلى الفصيلة العرنوقية.
تتواجد هذه العشبة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتزرع بكثرة في مناطق تونس وفلسطين وسوريا، في الحدائق المنزلية والشرفات لرائحتها الجميلة ومنظرها الآخاذ،
غير أن العطرشية لا تقتصر على الزينة فقط وإنما لها استخدامات كثيرة في المطبخ، ولها فوائد كبيرة للجسم.
تحصد زهرات الياسمين قبل تفتّحها و غالبا يتم قطف زهرات الياسمين أو الفل في الصباح الباكر، ثم
تصفف على أعواد رقيقة من نبتة الحلفاء،ثم يجمع عدد من هذه الأعواد التي تعلوها زهرة ياسمين أو فل في باقة واحدة و تحاط بخيط أبيض رقيق مكونة المشموم،ويرتبط حجم المشموم بعدد الأعواد
المستعملة فكلما زاد عدد الأعواد صار المشموم أكبر.
إكليل الجبل، شجيرة عطرية خشبية معمرة،أوراقها تشبه الصنوبر
تنمو في المناطق الدافئة لذلك كانت منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا هي موطنها الأصلي، لكنها قد تتواجد بشكل قليل في المناطق ذات الطقس البارد كما ولديها قدرة عالية على احتمال الجفاف ونقص المياه لفترات طويلة.
Published: Apr 23, 2017
Latest Revision: Apr 24, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-295136
Copyright © 2017