الحضاره اليونانيه
يشير مصطلح اليونان القديمة إلى الفترة الكلاسيكية من التاريخ اليونانى بدءاٌ من العصر اليونانى المظلم 1100 قبل الميلاد وغزو دوريان، في 146 قبل الميلاد، والغزو الروماني لليونان بعد معركة كورنث.ودائما ما ينظر إليها باعتبارها الثقافة الأصيلة التي وضعت الأساس للحضارة الغربية خلال العصر الذي يعرف بالعصر الهلنستي. لقد كان للثقافة اليونانية تأثير قوي على الإمبراطورية الرومانية، التي حملت نسخة منه إلى أجزاء كثيرة من منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. كما كانت لحضارة الإغريق القديمة تأثيرا هائلا على اللغة والسياسة والنظم التعليمية، والفلسفة، والعلوم، والفنون، فأعطت أصالة لتيار النهضة خلال عصر التنوير في القرن 166 و 17 بأوروبا الغربية، واستعادة النشاط مرة أخرى خلال العديد من النهضات الكلاسيكية الحديثة في القرن ال 18 وال19 بأوروبا والأمريكتين.
لا يوجد تاريخ ثابت أو متفق عليه عالميا لبداية أو نهاية العصر اليوناني القديم. ولكن في الاستعمال الشائع تشير إلى التاريخ اليوناني كامل قبل الغزو الروماني، ولكن يستخدم المؤرخون المصطلح بصورة أدق. الحضارة الميسينية المتحدثة باليونانية والتي انهارت حوالى 11500 قبل الميلاد وقد سبقت الثقافة الكلاسيكية اليونانية ولكن تم استبعادها تماما من العصر اليوناني القديم. و قد استخدم بعض المؤرخين تاريخ تسجيل أول دورة الالعاب الأولمبية عام 7766 قبل الميلاد كبداية العصر اليوناني القديم. أما بين نهاية الفترة الميسينية ودورة الالعاب الأولمبية الأولى، هناك الفترة المعروفة باسم العصور المظلمة اليونانية، بسبب عدم وجود محاضر مكتوبة، وعدد قليل من البقايا الأثرية. وتُدرج الآن هذه الفترة تحت مصطلح اليونان القديمة.
كانت نهاية العصر اليوناني القديم تعد تقليديا من وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، والذي كان يعتبر بداية العصر الهلينى.و مع ذلك، امتدت اليونان القديمة لتشمل الفترة التالية في كثير من الأحيان، وحتى الفتح الروماني من 146 قبل الميلاد. وتناول بعض الكُتاب الحضارة اليونانية القديمة كسلسلة متصلة حتى ظهور المسيحية في القرن الثالث، وهذا، مع ذلك، غير تقليدي.
عتقد أن القبائل التي اطلق عليها فبما بعد الإغريق قد هاجروا جنوبا إلى شبه جزيرة البلقان في عدة موجات بدايةً من منتصف العصر البرونزي (حوالي 2000 قبل الميلاد).[1]ويرجع تاريخ لغة بورتو اليونانية إلى الفترة التي تسبق هذه الهجرات مباشرة، وإما إلى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، أو إلى القرن ال177 قبل الميلاد على أبعد تقدير. ويُشار إلى حضارة العصر البرونزي في بروتو الاغريق عموما بالحضارة الهيلادية والمعروفة سابقا باسم “اليونان القديمة”.
لقد بلغت ما تسمى الحضارة الميسينية ذروتها في هذه الفترة، والتي تتميز بالملاحم الشهيرة لهوميروس، في الإلياذة والأوديسة . ولأسباب غير معروفة، انهارت هذه الثقافة بطريقة مذهلة حوالى 1150 قبل الميلاد، حيث تم عزل المدن مما أدي الي تناقص هائل في عدد السكان. تزامن انهيار العصر البرونزي مع الوصول الظاهر للمجموعة الأخيرة من بروتو الاغريق في اليونان الأصلية، الدوريان ويرتبط هذين الحدثين تقليديا بعلاقة سببية، ولكن هذه ليست ثابتة بأي حال. مع انهيار العصر البرونزي، دخلت اليونان إلى فترة من الغموض أو ‘العصر المظلم’.
لعصر القديم]
في القرن الثامن قبل الميلاد، بدأت اليونان الخروج من العصور المظلمة التي تلت سقوط الحضارة الميسينية. حيث فُقدت الشعوب اليونانية في تلك الفترة القدرة على الإلمام بالقراءة والكتابة كما ذهب النص الميسيني في طى النسيان، ولكن اعتمد اليونانيون على الأبجدية الفينيقية، وقاموا بتعديلها لإنشاء الأبجدية اليونانية. ثم بدأت ظهور النصوص المكتوبة في القرن التاسع قبل الميلاد. ثم قُسمت اليونان إلى مجتمعات صغيرة ذات حكم ذاتى، بنمط محكوم بدرجة كبيرة بالجغرافيا اليونانية، حيث تنقطع كل دويلة عن جيرانه عن طريق جزيرة، ووادي وسهل والبحر أو سلاسل الجبال.
أقيمت الحضارة اليوناينة مبنية على تجمع عدد من المدن وهي المدن اليونانية الشهيرة وأهمها أثينا ، كانت هذه المدن عبارة عن مراكو حضارية لمجموعة من البشر كونوا مجتمعات مدنية وقوانين تحكمهم، عاشت هذه المدن في نوع من الرفاه ولكن مع تعطش كبير للمعرفة . فامتدت من ما قبل الميلاد وإلى ما بعده بمئات السنين ، أساس هذه الحضارة كان علماء الطبيعة والفلاسفة ، وهم في حينها كانوا الشخص ذاته يبحث الأمرين ، وبما أن الفلسفة هي أم العلوم فلقد درست الطبيعة والرياضيات والفيزياء وقدمت نظريات مذهلة لا تزال صامدة حتى اليوم ووضعت قوانين فرضت نفسها من خلال قوتها البرهانية علميا ، كان أهم الفلاسفة والعلماء في هذه الحضارة ، هيرقليطس ، أبيقور ، أفلاطون ، فيثاغورس ، سقراط ، أفلاطون ، وأرسطو
كل إسم من هذه الأسماء له بصمة أسست للعلوم الحديثة ولا زالت كما هي كقانون فيثاغورس في الهندسة ، أو تم البناء عليها كفلسفة أبيقور التي تم بناء الفلسفة المادية النفعية عليها . ولكن يبقى الأهم والأشهر أفلاطون وأرسطو ، وضع أفلاطون قوانين سياسية واجتماعية وفلسفة تحاول تفسير الوجود بنتاج عبقري من الأعمال التي لازالت حتى الآن هي نبراس الفلسفة رغم أنها أصبحت كلاسيكية ، بينما وضع أرسطو قوانين للطبيعة والفيزياء وحاول كإستاذه أفلاطون تقديم فرضيات لتفسير العالم ولكن أهمية أرسطو القصوى تكمن في وضعه لعلم المنطق ، والذي بنيت عليه كل العلوم الحديثة . عدا عن أن العلوم التي قام هو باكتشافها والعمل عليها استمرت قائمة ككتب مقدسة لمدة 500 سنة
البنية الاجتماعية[]
يتمتع بحق المواطنة الكاملة فقط الرجال الحرة، ومُلاك الأرض، المولودون لمواطنين كما يتمتعوا بالحماية الكاملة للقانون في الدولة (لاحق بريكليس عرض الاستثناءات من التقيد بالمولودين لمواطنين). في معظم دول المدن، على عكس روما، البروز الاجتماعي لم يسمح بالحقوق الخاصة. في بعض الأحيان سيطرت عائلات على الوظائف الدينية الشعبية، ولكن هذا عادة لا يمنح أي سلطة اضافية في الحكومة. في أثينا، كان السكان مقسمة إلى أربع فئات اجتماعية تقوم على الثروة. ويمكن أن يتغير الناس في الطبقات إذا ما جنى المزيد من الاموال. في اسبرطة، مُنح جميع المواطنين الذكور المواطنة بالمساواة إذا كانوا قد انهوا تعليمهم. ومع ذلك، ملوك سبراطة، والذين شغلوا منصب قادة الدولة العسكريين والدينيين، جاءوا من اسرتين.
Published: Mar 25, 2017
Latest Revision: Mar 25, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-277354
Copyright © 2017