الاسم : بنان دقه

المدرسة : النهضه الاعداديه زيمر

الصف :الثامن 4

الموضوع :مهمه عربي

اسم معلم الموضوع :بيان

الامير الخطير

هي قصة واقعية فيها الكثير من الحقيقة و قليل من الخيال تنطوي على احداث تاريخية مثيرة وقعت في عهد الامير بشير الشهابي وتدل بوضوح على حكمة ذلك الامير و على قوته ووقاره وحزمه

 نبذة عن الكاتب

تلقّى بيار روفايل علومه في معهد عين ورقاء وفيها درس ايضا الفلسفة في اللاهوت ثم انتقل الى معهد الفرير في بيروت حيث تولى تدريس اللغة العربية، انتقل بعدها الى الحفل الادبي فانشأ مجلة “عشتروت” الادبية وبعد ثلاث سنوات اوقف مجلته من الصدور وانتقل الى الميدان الصحافي فمارس الصحافة في عدد من الصحف اللبنانية منها:
جريدة الجريدة – جريدة بيروت المساء، جريدة العمل – الاتحاد اللبناني – الشرق – الديار – الصباح – الاصلاح – الدستور – رقيب الاحوال –  مجلة الدبور – الاوريان – نداء الوطن – الحديث – الدنيا – وغيرها… 

في العام 1944 انشأ مع بعض الشبان المثقفين فرقة لبنان للتمثيل العربي وكان رئيسا “لهذه الفرقة” بموجب علم وخبر من وزارة الداخلية وقد قدمت هذه الفرقة تمثيليات عديدة من تاليفه ومن اخراجه، ويومذاك لم يكن هناك في لبنان اي اثر للنهضة المسرحية فكانت فرقة لبنان الفرقة الوحيدة تقريباً التي تقوم على اكتافها هذه النهضة وقد توقفت هذه الفرقة عن العمل بعد ست سنوات، وبعدما تكبد اعضاؤها خسارة مادية فادحة.

وفي خلال عمله الصحافي الف تمثيليات مسرحية عديدة منها مسرحية “الامير بشير الشهابي” التي مثلت على مسارح لبنان وسوريا زهاء مئة مرة وهي لا تزل تمثل حتى الان، ومسرحية فتى الارز التي مثلت مرارا عديدة في بيروت، طرابلس، صور، صيدا بعض المدن والقرى اللبنانية ومسرحية “رفقة او سر الراهبة” ومسرحية المسلول وغيرها من المسرحيات التي مثلت على المسارح المدرسية واخرج بعض هذه المسرحيات بنفسه. 

وقدّم ايضاً للاذاعة اللبنانية بعض التمثيليات الاذاعية في خلال العامين 1945 – 1946 كما قدم ايضا تمثيليات عديدة من محطة “الشرق الادنى”. في العام 1945 درس في كتابة السيناريو السينمائي. في العام 1955 انقطع عن التحرير في بعض الصحف لينشىء مجلته القصصية الادبية وتاريخية.
في العام 1960 بدأ بتاليف كتاب “فن المسرح والسينما” ثم توقف عن كتابته، بعد ان كتب ثلاثين صفحة واحجم عن طبعه بسبب عدم وجود معاهد للسينما يومذاك في لبنان وهو كتاب مدرسي.

في العامين 1965 و 1966 كتب زهاء عشرين تمثيلية تلفزيونية قصة وحواراً وسيناريو وقد قدمت هذه التمثيليات من شركة التلفزيون اللبنانية، ولاقت الاعجاب كما جاء في افادة مدير البرامج وكتب ايضاً تمثيليات عديدة تلفزيونية قدمت من شركة تلفزيون لبنان والمشرق. كتب قصة وسيناريو وحوار تمثيلية نهر الوفاء لمهرجان نهر الكلب الفولكلوري صيف 1965، اضافة الى نشاط بيار روفايل الصحافي تولّى تدريس اللغة العربية وآدابها في بعض الثانويات الرسمية والخاصة .
توفي عام 2008 عن عمر يناهز 88 عاما .

تلخيص القصة

في بلاد لبنان العظيم هناك امير عادل كان يدعى الامير بشير الشهابي و في وقتها كان نابليون بونابرت سيد الغرب يحاول ان يسيطر على عكا و على قائدها الجبار احمد باشا الجزار ليغدو سيد الشرق و لكنه كان على حافة الهزيمة اولا لأنه كان عاجزا على اختراق سور الجزار و ثانيا لان مرض الطاعون غدر جنوده و اخذ يفتك بهم فطلب من   الامير الخطير المساعدة لكن الامير كان في حيرة من امره فالجزار ايضا يطلب المساعدة فاعتمد طريق الحيلة و الدهاء و ارسل رسالتين في آن واحد لكلا القائدين بانه سوف يساعدهما و بالحقيقة هو سيساعد من تميل له كفة النصر و احد من الرسل كان يدعى ناصر ارسلان خطيب هيفاء الجميلة و في الليل اذ بطلق ناري يصيبه فيتهادى الفارس المغوار عن حصانه ومر من امامه شبح اسود واخذ يضحك بصوت عال و هذا الشبح هو منصور ابن ابي كشك عاد منصور الى بيته و استقبله والده بحراره وسأله هل وفقت في مهمتك ؟ فأخبره بالخبر اليقين فماجت الفرحة الزاهية في قلي ابي كشك فهيفاء ستغدو لابنه وسيمتلك جميع اموالها فاخبر اخوا منصور مرشد و غضبان بالخبر السار فخافا على اخيهما من بطش الامير الخطير لكن ابي كشك طمأنهما لأنه يمتلك خبرة كبيرة في ارتباك الجرائم و الهروب منها

قلق الامير على ناصر لأنه تأخر في العودة أحدث مكروه له؟ اخذ الامير يفكر حتى دخل عليه ناصر ارسلان و قد كان في كامل عافيته فضمه الامير الى صدره فأخبره ناصر انه اوصل الرسالة الى القائد الفرنسي ولم يخبره بما اصابه من اهوال في الطريق ثم ذهب ناصر ليقابل خطيبته هيفاء الجميلة فاستقبلته بالقبلات فاخبرها عن ما اصابه في الطرق شرط ان تكتم السر عن الجميع و خاصة الامير و اخبرها عن الشيخ الطيب الذي ساعده على الشفاء ووعدها انه سوف يعلم من ذلك الشبح الاسود الغدار

عندما علم ابو كشك ان ناصر عاد الى لبنان قلق كثيرا و خاف ان يفصح ناصر عما حدث له في الرحلة فقرر ان يغادر و الهرب الى كفر عقاب مع اولاده الثلاثة و هو بالطريق بدأ يتذكر كفر عقاب و بيته القديم و اصدقاءه فتذكر صديقه شاهين الدوري و قرر زيارته وعندما وصل طرق الباب و فتح الباب و طلت منه امرأة شاهين سعدى واستقبلته اجمل استقبال وعندما دخلوا المنزل شاهدوا فتاة بهيه الطلعة اجمل من هيفاء نفسها انها ابنه شاهين الدوري نسمه اعجب الاولاد الثلاثة بالفتاة الجميلة فأيهم سيظفر بها اهو منصور ام مرشد ام غضبان جلسوا جميعا فسأل ابي كشك عن صديقه العزيز شاهين فدمعت عينا سعدى و نسمه و اخبراه ان شاهين قد توفي منذ 5 سنوات فحزن ابي كشك كثيرا لسماع ذلك الخبر المفزع فدعتهم ارملة شاهين الى الطعام ثم الاستراحة و دعتهم ايضا للمبيت عندهم فوافقوا ثم همس ابي كشك بأذن سعدى ان نسمه ستكون لمنصور فوافقت بدون تردد

اقامت اسره ابي كشك فترة طويلة على راحة و اطمئنان و في يوم اخذ كل من مرشد و غضبان بالتشاور لماذا يخص ابي كشك كل الغنيمة لمنصور فكلاهما ايضا يهوى نسمة لكن نسمة لم تكن على هيام بأحد من ابناء ابي كشك بل هي مغرمة بشهيد الغادي رفيق الصبا وشهيد ايضا مولع بنسمة و لذلك كانت نسمة تؤجل الزفاف من وقت للآخر حتى خرج الأمر من يدها و ضرب موعد الزفاف و قبل موعد الزفاف بيوم في المساء ذهب شهيد ليتكلم مع نسمة عن الزفاف فضبطهما مرشد و اخبر اخية منصور فاستشاط غضبا و اطلق النار على شهيد الغادي و ارداه قتيلا بين يدي محبوبته نسمة

في الصباح الباكر احتل جنود الامير بشير الشهابي كفر عقاب و اعتقلوا منصور و مرشد   بتهمة قتل شهيد الغادي فعاد ابي كشك مره اخرى لبيت الدين طالبا العفو عن ولديه الجرمين الا ان الامير رفض طلبه فجلس هناك ينتظر يوم المحاكمة بفارغ الصبر و قبل المحاكمة بمدة قابل ابو كشك ولديه و قرر الالتجاء الى الحيلة فيعترف كلاهما بأنهما الفاعل فيحتار الامير و يفرج عنهما و هذا ما حدث فاحتار الامير لكنه لم يفرج عنهما بل حكم عليهما بالموت شنقا فخافا كلاهما من الموت واخذا يعترفان بالحقيقة و ايضا بالجرائم السابقة و ذكر مرشد ما فعله منصور بناصر فلم يتراجع الامير عن قراره و اصر على قتلهما و ابوهما هب الى الامير يطلب العفو عنهما فرفض عاد ابي كشك الى دار ارملة شاهين الدوري يفكر في حل لينجد به ولديه من حكم الامير الخطير و اخيرا وجد حلا و هو ان يذهب الى صديق الامير العزيز البطريرك صروف الذي يسكن في القليعات البعيدة و عندما وصل مثل امام البطريرك صروف و انكب على يديه يلثمها طالبا رساله رجاء للعفو عن ولديه لم يكن البطريرك مقتنعا في البداية لكنه وافق بالنهاية و اعطاه الرسالة عاد ابي كشك مسرعا الى بيت الدين ليسلم الرسالة الى الامير بشير الشهابي فلم يجده فسلم الرسالة لخادم ليسلمها للأمير عندما يعود وعاد الى بيته مرتاحا مطمئنا وفي اليوم الذي يليه ذهب مجددا الى بيت الدين ففوجئ برؤية ولديه وقد نقذ فيهما حكم الاعدام فوقع ابي كشك مغما عليه امام جثتي ولديه المعلقتين وعندما استفاق اخذ يبكي بكاء مرا

ابو كشك حاقد كل الحقد على الامير بشير الشهابي و البطريرك صروف و قرر الانتقام من البطريرك و عندما خرج البطريرك ليتنزه ففتك به ابو كشك رآه احد الكهنة و عرف ان الفاعل هو ابو كشك فهرب ابو كشك الى خارج لبنان

غضب الامير كثيرا لان صديقه العزيز قد قتل و بحث في كل مكان عن ابي كشك و ابنه غضبان و الشيء الوحيد الذي عرفه هو ان ابو كشك كان يقطن في دار ارملة شاهين الدوري في كفر عقاب فلمعت في ذهنه فكرة عبقرية وقد استدعى سليم كرامه رجل الامن المخلص الذكي وطلب منه ان يتقدم للزواج من نسمه و ان يقطن هندهم بعض الوقت عله يعلم امرا عن ابي كشك فذهب سليم متخفيا وراء اسم ظاهر العتر و علم من ارملة شاهين ان ابو كشك يختبئ في قبرص

اقام ابو كشك مع ابنه في قبرص بسلام ووجد عملا و سيبني قصرا لابنه و سيجوزه بأحدى القبرصيات الجميلات و في فترة قصيرة استطاع تكوين الصداقات و ذات ليلة التقى ابو كشك شاب لبناني هرب من لبنان بسبب ظلم الملك بشير الشهابي و صادقه على الفور و كان يدعى عادل الدوار

و في يوم كان عادل مضطربا لان الامير بشير الشهابي علم بمقرهم و سيرسل كتيبه من الجند للقبض عليهم فاحتاروا ثلاثتهم و لم يعرفوا ما يفعلون فاقترح عادل عليهما ان يذهبوا الى حيران فوافق ابو كشك على هذه الفكرة و سارعوا بتنفيذها و هم بالطريق حاول ابو كشك الفتك بعادل و سرقته لكن غضبان منعه لانهم سيذهبون لحيران حيث يقطن اقرباء عادل و عندما وصلوا تسلقوا جبلا مرتفعا بقي هناك ابو كشك و ابنه اما عادل فذهب لزيارة عائلته في دير القمر و بعد مده طويله من الزمن عاد عادل مع مجموعة من جنود الامير و اعتقلوا ابو كشك و ابنه فعادل كان سليم كرامة رجل الامن المخلص الذكي و في صباح اليوم التالي كانت جثة ابي كشك و جثة ابنه تتأرجحان في ساحة القصر و راح اهل الجبل يرددون باحترام و اعجاب بعدل الامير الخطير