تلخيص القصه

جين فتاه في السادسه عشره وبالرغم من هذا فانها تعرف الكثير من الحقائق حول تصرفات وافعال القاطنين معها في منزل جديها. عائله جين عائله غريبه حيث تعود الى اصل عربي وانجليزي وكان اثر هذا في أسماء بعضهم. فقد كان جدها عربيا فلسطينيا هاجر من بلاده وجاء الى إنكلترا, فتزوج جدتها وعملا معا بجهد وكسبا أموالا طائله وقاموا بشراء مقاطعه وسكنوها.

جين فتاه يتيمه توفي والدها في الحرب وهي في الرابعه وبعد نحو نصف شهر توفيت أمها حزنا عليه وبقيت جين وحيده فتولت جدتها رعايتها وحتى موت جدها كان افراد عائلتها يعاملونها بالحب ويعطفون عليها ولكن بعد ذلك بقيت وحيده  تعاني من نيران الوحده.

ويبدو ان شبح الموت قد زار المنزل وقرر ان يسكن فيه فبعد ان توفي جدها اثر ازمه قلبيه شديده ماتت ابنته الصغرى هيلين (خاله جين) وكانت جين الوحيده التي تعرف سبب موتها. في ليله من ليالي الشتاء كانت جين في الثامنه نائمه مع جدتها, وقد استيقظت في تلك الليله ولم تجد جدتها بجانبها, نهضت فتحت الباب وبدات تبحث عن جدتها في المنزل الكبير, كانت تسمع صوت حديث في غرفه خالتها هيلين وعندها اقتربت وفتحت الباب قليلا ومن الشق الصغير استطاعت ان ترى جدتها, الطبيب, زوج خالتها وجاكلين ملتفين حول السريرالذي انطرحت عليه خالتها هيلين, وبعد قليل ولدت الطفلة . بعد عشر دقائق شاهدت جدتها والطبيب يغادران الغرفة ومن ثم زوج خالتها هيلين وجاكلين يتجهون للصالة. عندها انتابها الفضول فذهبت نحو سرير الطفلة فانعكس البرق على وجه الطفلة ففزعت جين واسرعت لتختبئ خلف مقعد وبعدها فتح الباب ومكنها البرق من رؤيه وجه زوج خالتها يسرع ويرتمي على ففراش خالتها ويبدا بالبكاء وشاهدت جاكلين تقترب منه ومن راس هيلين وقالت له: كفى.. كفى يا حبيبي وعندها اندهشت الطفلة , فان كانت جاكلين حبيبته ماذا عن خالتها؟! لكنها تابعت النظر ورات جاكلين تدس شيئا في فم خالتها  وفي الصباح كانوا قد اعلنوا وفاتها, كثيرا ما تسائلت جين ان كانت جاكلين سبب وفاة خالتها.

حياة الكاتبه

نسب ولدت في سويسرا وعاشت في عكا والرامة. طفولتها كانت جميله جدا حتى فجعت بموت والدها وهو يعمل في ترميم بيت أراده بيتا لتجتمع به العائلة. ونسب بتصميمها صنعت منه متحفا جميلا لذكرى والدها ومرجعا للبلد مما جمعته من مواد عن بلده الرامه. نسب تحدثت أيضا عن قدرتها الادبيه في الكتابه وعن محاولاتها المستمره في اصدار اول كتاب لها ونجاحها في اصدار “مراوغة الجدران” في جيل 18 عاما.