الله أكبر

by abdalh

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

الله أكبر

  • Joined Mar 2017
  • Published Books 8

شرح قصيدة وَدّع هُريرَة / للأعشى

إعداد : عبدالله الهزيّل

رقم الهوية : 059334151

المدرسة الإعداديّة – الهزيّل

2

( وَدّعْ هُريرَة َ / للأعشى ( معلقة 

ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ                    وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ ؟

غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها                   تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ

كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا                     مرّ السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ 

ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها                  ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ

يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا،                     إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ

إذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أصْوِرَة ً                 والزنبقُ الوردُ من أردانها شمل

ما رَوْضَة ٌ مِنْ رِياضِ الحَزْنِ مُعشبة ٌ           خَضرَاءُ جادَ عَلَيها مُسْبِلٌ هَطِلُ

يضاحكُ الشمسَ منها كوكبٌ شرقٌ              مُؤزَّرٌ بِعَمِيمِ النّبْتِ مُكْتَهِلُ

قالتْ هريرة ُ لمّا جئتُ زائرها                  وَيْلي عَلَيكَ ، وَوَيلي منكَ يا رَجُلُ

3

4

قصيدة ودّع هريرة/ للأعشى 

نوع القصيدة : القصيدة هي قصيدة غزل حيث إن الشاعر الأعشى قام بمدح محبويته فقد وصفها بالهريرة

 : يقسم الشعر العربي إلى أقسام 

 المدح : وصف الصفات الحسنة

الذم : إظهار الصفات السيئة

الهجاء : السب على أي شخص

الغزل : التغزل بصفات محبوبته

الرثاء : ذكر الصفات الحسنه للميت

القصيدة “لغةً” : قال ابن منظور : “الشعر : منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعرًا

 (فهي الكلام المنظوم الموزون المقفى)

المقفى أو القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر الأبيات وتلزم التكرار، أو هي الحروف وتبدأ من آخر حرف

ساكن إلى أول حرف ساكن يسبقه حرف متحرك

أجزاء البيت الشعري 

الصدر : وهو النصف الأول من البيت ويسمى أيضا(المصراع الأول)ويصطلح عليه عاميا ب  المشد

العجز : وهو النصف الثاني البيت ويسمى أيضا(المصراع الثاني) ويعتبر عنه العوام ..القفل.. وتطلق كأمة القفل تجاوزا على البيت كله إلا إنها تعني بالضبط العجز

شرح الأبيات 

البيت الأول : يبدأ الأعشى قصيدته مودعا صاحبته هريرة(اسم امرأة) فقد تهيأ أصحاب الإبل للرحيل ولكن الضعف لا يلبث أن

يدركه فيخاطب نفسه قائلا: وهل تطيق وداعا أيها الرجل ، أي هل تستطيع تحمل الوداع ؟

البيت الثاني : ويتمثل له أمام عينيه شكلها بيضاء شعرها طويل لامع ,تمشي على مهل كما تمشي أنثى الغزال الذي وحلى في الوحل أو توحلت أرجلها في الطين 

5

البيت الثالث : حين ترجع من بيت جارتها تمشي متمهلة في خفة ورشاقة كأنها سحابة تسيح في الفضاء على مهل لا بطئ ولا سريع

البيت الرابع : كانت محبوبة عند كل الناس وكان خلقها المع يقربها إلى كل من جاورها لم تكن تؤذي احد ولم تزج بنفسها فيما لا يعنيها من شؤون الناس 

البيت الخامس : وهي نشيطه جدا وفي أوقات المناسبات والأعياد تذهب إلى بيوت جاراتها وتساعدهن الكسلانات

البيت السادس : إذا تقوم تفوح رائحة المسك زجاجة العطر الزنبق (احد أنواع الورد)من أطراف الأكمام الشامل

البيت السابع : وما حديقة من حدائق الأرض(وهي أحسن الأراضي)كثيرة العشب خضراء أمطرها المطر يهطل عليها

البيت الثامن  : يضاحك الشمس منها ما طال من النبات الزاهي المزنر التام الطول والحسن

البيت التاسع  : يوما بأطيب منها نشر رائحة العطر ولا بأحسن منها إذا دنا بين العصر والمغرب(الوقت المنحصر

البيت العاشر : عندما دخل عليها الأعشى في بيتها خافت عليه من أهلها وإخوتها إذا رأوه عندها وخافت على نفسها من الفضيحة والعار

يا ويلك من إخوتي إذا رأوك و يا ويلها من العار

القضية الاجتماعية التي يناقشها الكاتب 

القضية الاجتماعية التي يناقش عنها الشاعر الأعشى في قصيدته ودع هريرة إلا وهي وصف حبيبته باسم مستعار وذلك خوفا على سمعتها لأنه في الماضي إذا عرف بشخصين يحبون بعض يقتلون هما الاثنين 

( القافية : القافية موحده ، في العجز البيت الأخير حرف اللام ( ل

6
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content