يحكى انه في يوم من الايام في احد المماللك عاش فيها الامبراطور كان محبوبا من كل الناس

كان متزوجا بامراة جميلة انجبت له طفلا جميلا جدا كان اسم طفل لويس

كبر لويس وكان عمره 18 فقد تعلم المبارزة بالسيف وركوب الخيل واصبح فارسا لا يهزم ابدا

   ولكن في احد الايام مرض الامبراطور مرضا لايوجد له علاج فقد عجز الاطباء عن  علاج الامبراطور ولكنه استسلم للمرض وعرف انه سيموت فقام باسرع وقت واعلان عن تتويج ابنه ليكون الامبراطور الجديد للمملكة

وفعلا تم تتويج لويس ليصبح امبراطورا جديدا وبعد عدة الايام من تتويج توفي والد لويس

حزن من في المملكة كثير لانهم ودعوا شخصا لا مثيل له فقد كان كريما معهم يحبهم ويحبونه

مرت الايام بسرعة واصبح لويس يقيم الحفلات في قلعته الخاصة بحثا عن فتاة احلامه مستضيفا عنده الملوك والامراء

وفي احدى الحفلات التي اقيمت على شرف اللورد ريتشرد قابل لويس فتاة شقراء نحيفه زرقاء العينان جميلة جدا لم يشاهد مثل جمالها من قبل فقد كان هادئة جالسة تنظر الى سماء

توجه اليها وبيده كاسي عصير قال لها تفضلي اشربي هذا العصير

ثم سالها عن اسمها فقالت اسمي كريستينا اخت اللورد ريتشارد

فدعاها للرقص فرقصا مع بعضهما على ايقاع نغمة جميلة

كان يوما لا ينس ابدا عند اي منهما

وفي صباح اليوم التالي تكلم لويس مع امه عن كريستينا طالبا منها الذهاب لطلب يدها للزواج

ولكن امه رفضت ذللك فكيف لها ان تقبل من ابنها الامبراطور الزواج من فتاة قابلها للساعات قليلة

ولكن الامبراطور لم يقتنع بجواب امه فامر بتجيهز حصانه للذهاب عند مملكة اللورد ريتشارد

دخل لويس القصر متوجها عند اللورد طالبا منه الزواجباخته كريستسنا