” مدرسة شعفاط الإعدادية للبنات ” أ

باربي في مدرسة الأميرات

عمل الطالبتان :رغد مبروكة و جنان رصاص

كان هناك عائلة ملكية  تتكون من ملك و ملكة وابنتهما الأميرة صوفيا يعيشون فيسعادة معاً في قصرهم الكبير وفي ليلة بدون ضوء القمر سمعوا صوت يأتي من الخارج فذهب الملك ليرى ما حصل لكنه لم يجد شيء فعاد إلى غرفة الطعام فوجد أن الحراس و الملكة قد تم قتلهم فبدأ يبحث عن ابنته صوفيا فوجدها تحت المائدة فأخذها و أعطاها لزوجة أخيه ولكن في الحقيقة كانت زوجة أخيه قد فعلت كل ذلك من أجل أن تتوج ابنتها وتصبح هي الملكة في المستقبل ، وقد قامت بإرسالها إلى بيت اليتامى ، وبعد فترة قدمت إمرأة وتبنتها و أخذتها معها إلى منزلها لتربيتها ولم تعرف أن الفتاة التي قامت بتبنيها هي الأميرة صوفيا وقد تقدم الجميع بتعازيه الحارة للدوق و الدوقة ( أخ الملك وزوجته) و بعد فترة اكتشف الدوق أن زوجته هي من قامت بكل هذه الأمور فأصيب بجلطة قلبية و توفي، وبهذا فلم يعرف أحد أن صوفيا لا تزال على قيد الحياة ومن هنا تبدأ حكاية الأميرة صوفيا .

وبدأت الأميرة صوفيا تكبر باسم ساندي ،(وهو الاسم الذي أطلقته عليه الإمرأة التي ربتها) وصلت عمر 16 وانهت المرحلة الإعدادية و لكنها لم تستطع أن تكمل دراستها لأن المرأة التي تربيها فقيرة ولا يمكنها تكفل نفقات الدراسة الثانوية واضطرت سانديإلى أن تبدأ العمل في مقهي يبيع الحلوى والقهوة .

بدأت ساندي تعمل في هذا المقهى وتتقاضى أجراً ، وكانت تدخر قليل من المال كل شهر حتى إستطاعت أن تفتتح مقهلا يخصها ، وكانت المرأة التي تبنتها قد تبنت فتاة غير ساندي في سن العاشرة تدعى إيميلي ودخلت إيميلي المدرسة وبدأت التعلم في المرحلة الأساسية .

كان هناك مدرسة تحضر الأميرات وتدربهن على  إدراة شؤون المملكة، وفي كل عام يتم إجراء قرعة يوضع فيها أسماء من عامة الشعب والإسم الذي يتم إختياره بالقرعة ترشح صاحبته لتصبح مساعدة الملكة وتخبرها أي شيء يكون أفضل من قرار ولباس وكل شيء بدون استثناء وكانت إيميلي قد أدرجت إسم أختها ساندي عدة مرات ليتم  إختيارها وبالفعل تم إختيار الورقة المكتوب عليها اسم ساندي .  

ذهبت ساندي إلى المدرسة وهي قلقة على أختها ووالدتها ( المرأة التي تربيها ) وقدإستقبلتها المديرة و الكلب الملكي والذي كان يدعى غولدي بفرح وسرور برؤيتهاوساعدتها المديرة بالعثور على خزانتها ، وكان هناك جنية لكل طالبة في المدرسة تساعد الطالبات في عدة أمور ، ولكن ساندي لم يكن حظها جيد في اليوم الأول من المدرسة فلقد إلتقت بالأميرة المرشحة لتصبح ملكة البلاد واسمها: إليزا ،وحدثت بينهم بعض المشاكل منها : أن ساندي قد سكبت على ثوب إليزا بعض العصير  

وفي اليوم الاول أقامت المديرة إجتماع لتلقي كلمتها وتخبرهن بعض الأمور والقوانين التي يجب إتباعها فتدخلت الدوقة وقالت لهن : انتن تعلمن أن ابنتي إيليزا ستتوج وتصبح ملكة البلاد بعد عدة أسابيع لذا عليكن الإجتهاد في العمل لتصبحن مثلها وبدأت بمدح إبنتها ، وبعدها قاطعتها المديرة بأن طلبت من بعض الفتيات أن يحضرن عربة عليها تيجان مزيفة لكي يعتدن عليهن و الجنيات ساعدن في توزيع التيجان على الطالبات عندها خطر على بال إحدى صديقات ساندي التاج الملكي فقد قالت : تقول الأسطورة أن التاج يشع فوق رأس الوريثة الشرعية فلقد أشع فوق رأس الملكة يومتتويجها ولم يره أحد بعد ذلك .

كانت ساندي طالبة سيئة فقد كانت لا تجيد فعل أي شيء مثل الرقص فقد كانت تدوسعلى قدم زميلتها وهي ترقص ولم تكن تجيد المشي بشكل مستقيم وكانت بطيئة جدا في فعل كل شيء ، فإستغلت الدوقة هذا وطلبت من المديرة أن تطردها لأنها كانت قدعرفت أن هذه الفتاة هي الأميرة وخافت أن تكشف الحقيقة ، ولكن عندما ذهبت المديرة لطردها سمعتها تتكلم وهي حزينة عن كيف تم تبنيها و كيف أنها قلقة على أمها وأختها وأنها هنا من أجلهم فحزنت عليها وقررت أنها لم تطردها بل سوف تعلمهاكيفية التصرف .

وفي اليوم التالي ذهب كل من في المدرسة بدعوة من الدوقة في زيارة إلى القصر الملكي لكن الدوقة حاولت أن تمنع ساندي من الذهاب فقد قامت بتمزيق ملابس ساندي وصديقتاها لكن ساندي كانت قد تعلمت خياطة الملابس فقامت بخياطة ملابسها وملابس صديقتاها وهكذا لم تنجح خطة الدوقة.

كانت الطالبات تزرن القصر للمرة الأولى وكان لديهن وقت قبل الطعام لإكتشاف الطابق الأول من القصر فذهبت ساندي وصديقتاها إلى الممر وكان قد علق على الجدار صورة للملكة وكانت تشبه ساندي شبها كبيرا لدرجة أن صديقاتها إعتقدن أنها ساندي فسألوا ساندي متى عيد ميلادها فأجابت أنه في الرابع عشر من شهر كانون الثاني فقالوا لها أن الرابع عشر من كانون الثاني هو اليوم الذي قتلت فيه العائلة الملكية فبدأوا يفكرون في الأمر وأنه ممكن أن الأميرة لم تمت فلم يتم العثور على جثتها ومن الممكن أن تكون ساندي الأميرة ، لكن ساندي قالت أن هذه سخافة ولا يمكن أن تحدث، وفي هذهالأثناء كانت إيلزا تختلس السمع وسمعت كل ما قيل .

بعد إستكشاف الطابق الأول ذهبن الطالبات لتناول الطعام وفي أثناء تناول الطعام كانت الدوقة تشرح ما ستفعله إبنتها إليزا بعد إستلام الحكم حيث كانت تقول : أنها ستدهم الأحياء الفقيرة في المدينة وتحولها إلى مساحات واسعة مزروعة بالأشجار و النباتات ومن بين هذه الأحياء الحي التي تسكن فيه ساندي فقالت ساندي : ماذا سيحل بالناس الذين يسكنون في هذه المناطق ؟ فأجابتها وكانت تعرف أن حي ساندي من بين هؤلاءالأحياء بأنهم سينتقلون إلى أماكن أخرى ، فقررت ساندي أن تثبت أنها الأميرة عن طريق التاج الملكي .

 إتفقن الصديقات الثلاث على الذهاب والعثور على التاج السحري لتثبت ساندي أن إليزا ليست الوريثة الشرعية وأنها هي الوريثة الشرعية التي يجب أن تكون ملكة البلاد وقد قررت الفتيات الذهاب للتجول في القصر والبحث عن التاج ، وقد قامت الدوقة بعمل تدريب للحريق لكي تقوم بتخبأة مجوهراتها الثمينة بغرفة ساندي وتتهمها بالسرقة وبعد إنتهاء التدريب قدمت المديرة والحرس الملكي للقبض على ساندي وصديقتيها وبالفعل يحدث ما تم تخطيطه من قبل الدوقة ، و أخذهم أحد الحراس إلى السجن ولكن إليزا إعترضت طريقه وتطلب منه أن تقودهم بنفسها إلى السجن فيعطيها الحارس المفاتيح وبعد ذهابه حررتهن وأعطتهن خريطة المبنى وتخبرهن بأنها ستبقي نافذة مفتوحة في الطابق الثالث لكي تتسلقن إلى هناك ، وهكذا تبدأ رحلتهن في البحث عن التاج السحري.

وصلوا إلى القبو عن طريق تسلق الجدار والدخول عبر النافذة  بمساعدة الجنيات ، ولكن كان هناك مشكلة فقد كانت الدوقة قد وضعت كلمة سر على الباب حتى لا يدخلها أحد ويبقى التاج بأمان ، ولكن ساندي وصديقتاها حاولن معرفة كلمة السر وقد نجحن بذلك فقد كانت الدوقة قد وضعت كلمة السر التاريخ الذي قامت فيه بقتل العائلة الملكية وهكذا بدأن بالبحث عن التاج في القبو .

 وجدت ساندي وصديقتاها التاج داخل صندوق زجاجي وعندما حاولت إخراج التاج جاءت الدوقة والحارس فقد كان الحارس قد أخبرها أن إبنتها إيليزا قد أخذت المسجونات لتضعهن في الزنزانات ولكنهن غير موجودات ، فتوقعت الدوقة أنهن ذهبن إلى القبو للبحث عن التاج فتوجهت إلى هناك مباشرة وقد وجدتهن يحاولن فتح الصندوق الزجاجي فأخذته منهن وأغلقت الباب وقامت بتغير كلمة السر ولكن من حسن حظ ساندي كانت إحدى صديقاتها مختصة بالموسيقى وتعرف نغمة كل رقم على لوحة المفاتيح واستطعن أن يخرجن من القبو وفي الوقت نفسه كان وقت التتويج وحاولت إليزا أن تؤخر التتويج لأنها ليست الوريثة الشرعية إنما هي ساندي .

وصلت ساندي وصديقتاها إلى القاعة التي يتم فيها التتويج و قالت ساندي بأنها الوريثة الحقيقية للمملكة إستغرب الجميع وحاولت الدوقة أن تبعد ساندي قدر الإمكان عن التاج لتتوج إبنتها إيليزا ولكن بمساعدة الجنيات قامت إيليزا بتتويج ساندي بدل عنها لأنها تريد الحق وكما تقول الأسطورة بالفعل أشع التاج فوق رأس ساندي لأنها الوريثة الشرعية والحقيقية  و بعد أن تم تتويج ساندي بدل عن إليزا قامت الدوقة بتوبيخ إبنتها قائلة : لقد قمت بالقضاء على العائلة الملكية لتتوجي يوما ما والان لقد أفسدتي كل ما خططت له ، و تم أخذ الدوقة إلى السجن لأنها حاولت إبعاد الوريثة الشرعية عنالتاج و القضاء على العائلة الملكية و كان على ساندي إختيار مساعدة ملكية لها وقد إختارت إليزا لأنها ساعدتها في الحصول على التاج وبمساعدتها تم تتويجها وتم إحضار والدتها وأختها إيميلي للعيش معها في القصر و هكذا انتهت قصة الأميرة صوفيا .