:الفهرس
الموضوع الصفحة
المقدمة 2
تعريف 3
شرح عام+مميزات 4
الشيوعية المبكرة 5
الشيوعية الحديثة 6
الحرب الباردة 7
المدارس الشيوعية 8
تلخيص 9
صور 10
مصادر 12
الشيوعية هي إيدولوجية سياسية مبنية على الملكية المشتركة لوسائل الإنتاج في الاقتصاد؛ تؤدي بحسب منظريها لإنهاء الطبقية الاجتماعية ولتغيّر مجتمعي يؤدي لانتفاء الحاجة للمال ومنظومة الدولة. والشيوعيون من الأفراد والأحزاب هم المتبنين لهذه النظريات والحركات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الساعيّة للوصول لذلك النظام الاجتماعي. في سياق الحرب الباردة يشير مصطلح “الكتلة الشيوعية” إلى كتلة جيو-سياسية هيمن عليهاالاتحاد السوفييتي وغلب عليها حكم الحزب الواحد أو الدكتاتورية أو الشمولية في تلك الدول. أثّرت الحركة الساعية للوصول للشيوعية بتفسيراتهاالماركسية اللينينية بشكل ملحوظ على تاريخ وأحداث القرن العشرين الذي شهد تنافساً حاداً بين الدول التي إدّعت إتباعها لهذه النظرية وأعدائها، نشأت الشيوعية كنظرية سياسية في نهايات القرن الثامن عشر ضمن الفكر الاشتراكي ويعتبر الفيلسوف الألماني كارل ماركس (1818-1883) أبرز منظريها. في النظرية الماركسية تعتبر الشيوعية مرحلة معينة من مراحل التطور التاريخي الذي يخرج حتماً من تطور القوات المنتجة التي تقود إلى غزارة في الثروة المادية التي تسمح للتوزيع المبني على الاحتياجات والعلاقات الاجتماعية التي تعتمد على حرية الأفراد.
ففي هذا البحث سوف نتوسع ونتعمق اكثر فاكثر في الحزب الشيوعي وكل ما يخصهم .
من هم الشيوعيين وماذا كان دورهم في التاريخ ؟؟؟؟؟
:تعريف الشيوعية
الشيوعية في اللغة تأتي من كلمة مشاعية،مصدر صناعيّ من شُيُوع ، وهي مذهبٌ يقوم على إِشاعة الملكية ، وأَن يعمل الفرد على قدر طاقته ، وأَن يأخذ على قدر حاجته والمشاعية هي في مفهوم الماركسيين والشيوعيين، مشاعية الملكية للأرض ووسائل الإنتاج، ويرى الشيوعيون أن الشيوعية هي مرحلة تاريخية تتلو الاشتراكية، وحسب أدبيات الأحزاب الشيوعية فإن الفرق بين الشيوعية والاشتراكية يتلخص بالشعارات التالية حيث أنه في النظم الاشتراكية، يكون لكل عمله ولكل حسب جهده، أما في العهد الشيوعي فيكون لكل عمله ولكل حسب حاجته
الشيوعية
الشيوعية هي مصطلح يشير إلى مجموعة أفكار في التنظيم السياسي والمجتمعي مبنية على الملكية المشتركة لوسائل الإنتاج في الإقتصاد؛ تؤدي بحسب منظريها لإنهاء
الطبقية الإجتماعية ولتغيّر مجتمعي يؤدي لإنتفاء الحاجة للمال ومنظومة الدولة. وفي العلوم السياسية والاجتماعية هي ايدوليجية اجتماعية اقتصادية سياسية وحركة هدفها الاساسي
تأسيس مجتمع شيوعي بنظام اجتماعي اقتصادي مبني على الملكية المشتركة لوسائل الانتاج في ظل غياب الطبقات المجتمعية والمال ومنظومة الدولة
والشيوعيون من الأفراد والأحزاب هم المتبنين لهذه النظريات والحركات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية الساعية للوصول لذلك النظام الإجتماعي. في سياق الحرب الباردة يشير مصطلح “الكتلة الشيوعية” إلى كتلة جيو-سياسية هيمن عليها الإتحاد السوفييتي وغلب عليها حكم الحزب الواحد أو الدكتاتورية أو الشمولية في تلك الدول. أثّرت الحركة الساعية للوصول للشيوعية بتفسيراتها الماركسية اللينينية بشكل ملحوظ على تاريخ وأحداث القرن العشرين الذي شهد تنافساً حاداً بين الدول التي إدّعت إتباعها لهذه النظرية
وأعدائها.
نشأت الشيوعية كنظرية سياسية في نهايات القرن الثامن عشر ضمن الفكر الإشتراكي ويعتبر الفيلسوف الألماني كارل ماركس(1818-1883) أبرز منظريها.
في النظرية الماركسية تعتبر الشيوعية مرحلة معينة من مراحل التطور التاريخي الذي يخرج حتماً من تطور القوات المنتجة التي تقود إلى غزارة في الثروة المادية التي تسمح للتوزيع المبني على الاحتياجات والعلاقات الاجتماعية التي تعتمد على حرية الأفراد.
يختلف المعني الدقيق للشيوعية وغالباً ما يتم عن طريق الخطأ الخلط بينها وبين الاشتراكية في الخطاب السياسي العام. النظرية الماركسية تؤكد أن الاشتراكية ما هي إلا مرحلة انتقالية في الطريق إلى الشيوعية،ولكن اللينييون قاموا بمراجعة هذه النظرية عن طريق تقديم مفهوم حزب الطليعة للثورة البروليتارية والتحكم بجميع القوى السياسية بعد الثورة باسم العمال وبمشاركهم في المرحلة الانتقالية بين الرأسمالية والاشتراكية.
فالشيوعية نظرية اجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدّراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع. وتعتبر الشيوعية (الماركسية) تياراً تاريخياً من التيارات المعاصرة. الأب الروحي للنظرية الشيوعية هو كارل ماركس، ويعتبر فلاديمير لينينمن أهم من توغل في النظرية الشيوعية وأسهم في الكتابات والتطبيق فيها. ويذكر أيضاً روزا لكسمبورغ (1871-1919) كفيلسوفة ومنظّرة نشطت حتى إغتيالها.
وفي الرؤية الماركسية، الشيوعية هي مرحلة حتمية في تاريخ البشرية، تأتي بعد مرحلة الاشتراكية التي تقوم على أنقاض المرحلة اللا قومية، ويرى ماركس أن الصراع التنافسي للبرجوازية يولد العهد الكوسموبوليتي الذي يغلب عليه الطابع الاحتكاري، وتحول الربح التنافسي للربح الاحتكاري سيؤدي إلى ثورات تفرض النظم الاشتراكية ويتقاضى كل فرد في المجتمع حسب عمله، حيث يتم القضاء على الملكية الخاصة، وتأتي الشيوعية كتطور تاريخي للاشتراكية، ومن ميزات العهد الشيوعي أنه عهد أممي، وتزول الدولة تلقائياً وتضمحل بحيث يتلاشى وجود الدولة، بينما يرى أعداء الشيوعية أن التطور التاريخي يقود إلى مرحلة العولمة، وقد رأى فوكوياما أن العولمة نهاية التاريخ، وفي النظام العالمي الذي تنبأ به فوكوياما يقول أنها ستقصي ثمانين بالمئة من سكان الأرض خارج سوق العمل، وسيعيشون على الفتات، ويرى الشيوعيون أن مرحلة العولمة هي ذاتها مرحلة الكوسموبوليتية التي تحدث عنها ماركس في بيانه الشيوعي، لكن الشيوعيين يرون أن عهد العولمة الكوسموبوليتي سينتهي إلى نظام اشتراكي تفرضه الثورات، أما أعداء الشيوعية فيرون أن العولمة
هي نهاية التاريخ، ولن تتطور البشرية بعدها.
:ومن مميزات الشيوعية
لغياب التّام لدور الدّولة في فرضِ السّيطرة اللازمة على المجتمع؛ ممّا يُؤدي إلى عدمِ وجود سلطةٍ تساعدُ على تشريع القوانين العامة.
الاعتمادُ على الفكر الماديّ، والتّأكيدُ على أنّهُ أساسُ كافّة المُكوّنات الاجتماعيّة.
تعتبرُ الشيوعيّة حركةً أُميّة تُحاربُ الرأسماليّة والبرجوازيّة الاجتماعيّة، وترى أنّ نجاحَ المُجتمعات يكونُ في تطبيقِ الدكتاتوريّة الشعبيّة.
ترفضُ الشيوعيّة الاعتراف بالقواعد والمبادئ والأُسس الدينيّة، وتُحاول استبدالها بالأفكار الخاصّة بها.
تتجنّبُ الشيوعيّة تطبيق الأخلاق، وتعتبرُ أنّها لا تساهمُ في نجاحِ المُجتمع، بل العمل الإنتاجيّ أهمّ منها.
الشيوعية المبكرة
هناك جدل كبير حول اصول الشيوعية حيث أن الكثير من الجماعات التاريخية والعديد من الباحثين التي وصفت معتقداتهم في وقت لاحق بأنها شيوعية. الفيلسوف الألماني كارل ماركس على سبيل المثال يرى بأن الشيوعية الأولية هي الأصلية، فبرأيه أنه فقط عندما استطاع الانسان إنتاج الفائض الاقتصادي تطورت الملكيات الخاصة، حيث ظهرت فكرة الطبقات الاجتماعية والتساوي الاجتماعي لأول مرة في اليونان القديمة.]
كثير من المثقفين الغربيين قاموا بالدفاع عن أفكار مشابهة لفكرة الشيوعية. ففي القرن الرابع قبل الميلاد، قام الفيلسوف اليوناني أفلاطون باقتراح يضع الملكية عامة لكل المجتمع لكي يبعد عن طبقات المجتمع الدنيا التناحر فيما بينها في ملكية العقار ويعتبر أيضا اكتشاف جدير بالنظر ان نجد عند افلاطون أول مبادئ الشيوعية حين ذكر بعض من المبادئ التي نادى بها كارل ماركس في مثاله عن المدينة الفاضلة التي تقوم على مشاعية الملكية. في العام 1534، قام المدعو جون من مدينة لايدين بتحويل مدينة منستير إلى مجتمع أطلق عليه اسم “القدس الجديدة” وابتدع فكرة تعدد الأزواج والزوجات إلى أن هجم الكاثوليك على تلك المدينة مما أدى إلى حدوث مذبحة في المدينة ونهاية حلم المدعو جون. في القرن التاسع عشر وإبّان الثورة الصناعية في أوروبا، سئم الكثيرون من الانحطاط والاضطهاد الذين ألمّا بالناس نتيجة اللهث وراء لقمة العيش فاعتزلوا المجتمع، ونذكر هنا روبرت أوين الذي اعتزل المجتمع وكوّن مجتمعاً صغيراً أسماه نيو هارموني في ولاية إنديانا الأمريكية وكان المجتمع الصغير الذي أنشأه يتخذ طابعاً شيوعياً.
في تاريخ الفكر الغربي، كانت فكرة “المجتمع” مبنية على الملكية المشتركة وتلك الاعتقادات تعود لعصور قديمة جداً، ومن الأمثلة على ذلك ثورة سبارتاكوس في روما وحركة مازداك في القرن الخامس في بلاد فارس (ايران) التي وصفت بأنها شيوعية لتحديها طبقات عظيمة من النبلاء ورجال الدين.
في وقت او بآخر العديد من المجتمعات الشيوعية الصغيرة وجدت بشكل عام بإلهامٍ من الكتاب المقدس، ففي الكنيسة المسيحة في العصور الوسطى على سبيل المثال تشارك بعضٌ من المجتمعات الرهبانية والمجتمعات المتدينة ملكياتهم.
وهنالك فكرة شيوعية اخرى تعود لأعمال الكاتب الانجليزي في القرن السادس عشر ثوماس مور، ففي مقالته “يوتوبيا” عام 1516 قام مور بتصوير المجتمع مبنيا على التشارك بالملكيات وحكامه يديرونه من خلال تطبيق السببية. وفي القرن السابع عشر فكرة شيوعية اخرى قد برزت في إنجلترا حيث مجموعة من البروتستانتيين المتدينيين المعروفيين “بالحفاريين” دعوا الى الغاء الملكية الخاصة للأراضي. والديمقراطي الاجتماعي والباحث السياسي الالماني ادوارد برنستين جادل في مقالته “كرومويل والشيوعية” لعام 1895 بأن بعض الجماعات في الحرب المدنية الانجليزية خاصةً “الحفارين” تعتنق الشيوعية بوضوح، واضاف بأن موقف كرومويل تجاه هذه الجماعات كان ذو وجهتي نظر وفي اغلب الاحيان عدائي.
نقد فكرة الملكيات الخاصة بقيت مستمرة حتى عصر التنوير في القرن الثامن عشر بواسطة مفكرين مثل جان جاك روسو في فرنسا. لاحقا وبعدة الثورة الفرنسية برزت الشيوعية كعقيدة سياسية.
العديد من الإصلاحيين الاجتماعيين في اوائل القرن التاسع عشر اسسوا العديد من المجتماعات المبنية على الملكية المشتركة، ولكن على عكس المجتمعات الشيوعية السابقة فقد قاموا باستبدال التشدد الديني بأساسات عقلانية وانسانية ومن اكثر هؤلاء المصلحين ملحوظية؛ روبرت أوين مؤسس نيو هارموني في انديانا عام (1825)، وشارل فورييه الذي قام توابعه بتنظيم العديد من المستوطنات في الولايات المتحدة مثل مزرعة بروك (1841–47).وصف كارل ماركس هؤلاء الاصلاحيين بأنهم “اشتراكيوون طوباويوون” ليجعل منهم نقيضا لبرنامجه “الاشتراكية العلمية” (وهو مصطلح تمت صياغته من قبل فريدريك إنجلز )، والعديد من الكتاب ايضا تم وصفهم بأنهم “اشتراكيوون طوباويوون” منهم سان سيمون.
في شكلها الجديد، انبثقت الشيوعية من الحركة الاشتراكية في القرن التاسع عشر في اوروبا، وعندما تقدمت الثورة الصناعية قام النقاد الاشتراكيون بلوم الرأسمالية على معاناة وشقاء طبقة البروليتاريا -طبقة جديدة من عمال المصانع الاوروبيين يعملون بكدح في اغلب الاحيان- وعلى وضعهم الذي يمكن وصفه بالسيئ للغاية. وفي مقدمة هؤلاء النقاد ماركس ومساعده انجلز. وفي عام 1848 قام ماركس وانجلز بوضع تعريف جديد للشيوعية الذي عرف من خلال كتيبهما المشهور بيان الحزب الشيوعي
الشيوعية الحديثة
هيأت الثورة البلشيفية في روسيا الظروف لِـلينين حتى يصل للسلطة، حيث كانت تلك هي المرة الأولى لأي شيوعي كان قد أعلن شيوعيته ليصل فيها لهذا المنصب. وحولت هذه الثورة أيضًا القوة للكونغرس الروسي في الاتحاد السوفييتي حيث كانت الأغلبية العددية فيه للبلاشفة. ولّد هذا الحدث جدالاً نظريًا وعمليًا عظيمًا ضمن الحركة الماركسية حيث تنبأ ماركس أن الشيوعية والإشتراكية ستُبنى من أكثر المنظمات الرأسمالية تقدمًا. كانت روسيا أكثر الدول فقرًا في أوروبا مع عدد مهول من الأميون الفلاحون وعدد قليل جدًا من العمال في مجال الصناعة إلا أن ماركس صرّح أن روسيا قد تكون قادرة على أن تتعدى مرحلة البرجوازية هذه وكثير من الاشتراكيون ايضًا آمنوا أن الثورة الروسية ستكون نذيرًا بثورة العاملين في الغرب.
عارضت المناشفة (الأقلية) على خطة لينين البلشيفية (الأغلبية) عن الثورة الإشتراكية وهذا حدث قبل تطور الرأسمالية بشكلٍ كامل. نجاح البلاشفة في الوصول إلى السلطة يُعزى لشعارات مثل “سلام، وخبز، وأرض” والتي إستغلت رغبة الشعب الكبيرة في إنهاء التدخل الروسي في الحرب العالمية الأولى، حيث طالب الفلاحون بإصلاح زراعي ودعم شعبي للسوفييت.
المنظمة الإشراكية الدولية تفككت في عام 1916 جَرّاء إنقسامات وطنية حيث أن الأحزاب الوطنية المنفصلة التي كانت تتألف منها لم تستمر على بقائها موَحدة في الحرب العالمية الأولى.
الحرب الباردة
شهد الدور القيادي للشيوعية في الحرب العالمية وظهور الاتحاد السوفيتي قوة عظمى مع نفوذ قوي للشيوعية في أوروبا الشرقية واسيا كما لعبت الاحزاب الشيوعية دورا كبيرا في دعم حركات الاستقلال , وقد توليت الدول الشيوعية الجديدة المساعدات من الاتحاد السوفيتي مثل بلغاريا وتشيكسلوفاكيا وألمانيا الشرقية وبولندا والمجر ورومانيا لكن حكومة يوغسلافيا كانت مستقلة تحت قيادة جوزيف تيتو وبسبب سياسات تيتو المستقلة عن الاتحاد السوفيتي ووقوفة على الحياد اثناء الحرب العالمية ادت إلى طرد يوغسلافيا من الكتلة الشرقية واتهام تيتو بالانحراف عن الماركسية وسميت سياستة بالتيتوية , كما ان البانيا كانت من البلدان الشيوعية ذات الارتباط القوي بالاتحاد السوفيتي الا ان علااقاتها مع الاتحاد السوفيتي كانت قد ضعفت بعد وفاة ستالين , وفي عام 1949 كان الشيوعيين الصينيين قد سيطرو على الصين بقيادة ماو تسي تونغ مما ادى إلى تزايد القوة والنفوذ الشيوعي في العالم فضلا عن نجاح الشيوعيين في هزيمة الأمريكيين في الحرب الفيتنامية والحرب الكورية وتوحد الشيوعيين مع الحركات القومية والاشتراكية ضد الامبريالية الغربية على حد تعبيرهم , واعتبرت الشيوعية تهديد ومنافس للديمقراطيات الغربية على حد تعبيرهم وهذا التنافس وصل إلى ذروتة خلال الستينات عندما بداء سباق التسلح والصدامات بين الشيوعيين والغرب في شتى دول العالم والتنافس في مجال استكشاف الفضاء وغيرها وفي بداية الحرب الباردة في الخمسينات قام جوزيف مكارثي رئيس ولاية ويسكنسن الأمريكية باتخاذ الاجرائات للحد من النفوذ الشيوعي في أمريكا فتم اعتقال اي شخص يشتبة بكونة شيوعي وحبس العديد من الكتاب و المثقفين المشهورين منهم اينشتاني وتشارلي شابلن بتهمة ميولهم للشيوعية.
المدرارس الشيوعية
للشيوعية العديد من مدارس الفكر والتي بصورة عامة تكون اما ماركسية أو لاسلطوية (شيوعية لاسلطوية) أو مدارس الايديوليجيات السياسية الجامعة باللاسلطوية والماركسية. وكل هذه المدارس تشترك بطريقة التحليل التي نبع من نظامها الاقتصادي النظام المجتمعي الحالي والذي ينقسم الى طبقتين رئيسيتن هما: الطبقة العاملة -والتي تعمل لتعيش وهي تشكل النسبة الاكبر من المجتمع- والطبقة الرأسمالية – التي تجني ارباحها من توظيف طبقة البروليتاريا عن طريق امتلاكها لوسائل انتاج (الوسائل الفيزيائية والمؤسسية التي من خلالها يتم انتاج السلع وتوزيعها) وهي تشكل الاقلية من النسبة الاجمالية للمجتمع. وذلك الصراع السياسي الاقتصادي الاجتماعي بين هاتين الطبقتين سوف يؤدي الى تغيير اساسي في النظام الاقتصادي من خلال تحويل واسع النطاق للمجتمع، والعنصر الاساسي لهذا التحويل هو امتلاك المجتمع لوسائل الانتاج.
تلخيص
خلال العمل على هذه الوظيفة الرائعة قد كنتمهتم كثيرا للحزب الشيوعي ول ما تعمقت اكثر استنتجت معلومات اكث ولكن من اهم استنتاجاتي هي ان الحزب الشيوعي هو من اعظم واكبر الاحزاب على متن التاريخ فهو متواجد منذ عصر طويل وما زال حتى يومنا هذا اما بالنسبة لاستنتاجاتي من هذه الوظيفة فهي كثيرة ولكنني سأذكر اهمها
-
نشأت الشيوعية كنظرية سياسية في نهايات القرن الثامن عشر ضمن الفكر الإشتراكي ويعتبر الفيلسوف الألماني كارل ماركس(1818-1883) أبرز منظريها.
-
تعتبر الشيوعية مرحلة معينة من مراحل التطور التاريخي الذي يخرج حتماً من تطور القوات المنتجة التي تقود إلى غزارة في الثروة المادية التي تسمح للتوزيع المبني على الاحتياجات والعلاقات الاجتماعية التي تعتمد على حرية الأفراد.
-
لشيوعية نظرية اجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدّراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع.
-
كثير من المثقفين الغربيين قاموا بالدفاع عن أفكار مشابهة لفكرة الشيوعية. ففي القرن الرابع قبل الميلاد، قام الفيلسوف اليوناني أفلاطون باقتراح يضع الملكية عامة لكل المجتمع لكي يبعد عن طبقات المجتمع الدنيا التناحر فيما بينها في ملكية العقار ويعتبر أيضا اكتشاف جدير بالنظر ان نجد عند افلاطون أول مبادئ الشيوعية حين ذكر بعض من المبادئ التي نادى بها كارل ماركس في مثاله عن المدينة الفاضلة التي تقوم على مشاعية الملكية
-
العديد من الإصلاحيين الاجتماعيين في اوائل القرن التاسع عشر اسسوا العديد من المجتماعات المبنية على الملكية المشتركة، ولكن على عكس المجتمعات الشيوعية السابقة فقد قاموا باستبدال التشدد الديني بأساسات عقلانية وانسانية.
-
هيأت الثورة البلشيفية في روسيا الظروف لِـلينين حتى يصل للسلطة، حيث كانت تلك هي المرة الأولى لأي شيوعي كان قد أعلن شيوعيته ليصل فيها لهذا المنصب.
-
نجاح البلاشفة في الوصول إلى السلطة يُعزى لشعارات مثل “سلام، وخبز، وأرض” والتي إستغلت رغبة الشعب الكبيرة في إنهاء التدخل الروسي في الحرب العالمية الأولى، حيث طالب الفلاحون بإصلاح زراعي ودعم شعبي للسوفييت.
-
المنظمة الإشراكية الدولية تفككت في عام 1916 جَرّاء إنقسامات وطنية حيث أن الأحزاب الوطنية المنفصلة التي كانت تتألف منها لم تستمر على بقائها موَحدة في الحرب العالمية الأولى.
-
للشيوعية العديد من مدارس الفكر والتي بصورة عامة تكون اما ماركسية أو لاسلطوية (شيوعية لاسلطوية) أو مدارس الايديوليجيات السياسية الجامعة باللاسلطوية والماركسية.
المصادر
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9
http://www.saaid.net/feraq/mthahb/116.htm
http://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9
Published: Feb 12, 2017
Latest Revision: Feb 15, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-245338
Copyright © 2017