ليلى الحمراء by marwa - Illustrated by مروة - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

ليلى الحمراء

by

Artwork: مروة

  • Joined Dec 2016
  • Published Books 1

 و مهذب ة تدعى ليلى وكانت ليلى تطيع امها فى كل طلباتها ولذلك كانت امها تحبها كثيرا و تدللها دائما وكانت ليلى محبوبة ايضا من جميع اصدقائها و جيرانها لانها ذكية و طيبة، وفى يوم من الايام صنعت ام ليلى الكعك و طلبت من ليلى ان تعطيه الى جدتها العجوز فى الغابة .

قالت ليلى على الفور : سمعا و طاعة يا امى ، واخذت الكعك وذهبت الى الغابة وكانت ليلة تحب زيارة جدتها ومسرورة لزياتها حيث انها لم تراها منذ مدة طويلة وكانت ترقص وتعنى وهي تسير فى الطريق الى الغابة ، وبينما هي فى منتصف الطريق سمع الذئب صوتها فى الغابة فذهب للاستكشاف فوجد ليلى فقال لها الذئب الى اين تذهبين ؟ قالت ليلى : انا ذاهبة الى جدتى فى آخر الغابة قال لها الذئب : ولماذا تذهبين الى هناك ؟ قالت ليلى : لاعطيها الكعك التى صنعته لها امى .

فكر الذئب بسرعة وقرر ان يسبق ليلى الى بيت جدتها فسلك طريقا مختصرا ووصل الى الجدة قبل ان تصل ليلى ودق الباب فجاء صوت الجدة ضعيفا من الداخل : من بالباب ؟ قال الذئب مقلدا صوت ليلى : انا ليلى يا جدتى احضرت لك الكعك .

قالت الجدة : انا لا استطيع النهوض من السرير قومى يا ابنتى بسحب الحبل الذي بجوار الباب ، وبذلك تستطيعين فتح الباب ، ففتح الذئب الباب ودخل إلى البيت ، وقام بأكل جدة ليلى ولبس ملابسها ، وجلس محلها في السرير .

وعندما بلغت ليلى بيت الجدة دقت الباب : فقال لها الذئب مقلدا صوت الجدة : من بالباب ؟ اجابت ليلى : انا ليلى يا جدتى احضرت لك بعض الكعك الذى صنعته امى ، قال الذئب : انا لا يمكننى النهوض قومى بسحب الحبل الذى بجوار الباب وادخلى .

وبالفعل سحبت ليلى الحبل وفتحت الباب ودخلت الى المنزل وعندما ذهبت الى سرير الجدة استغربت كثيرا من منظرها فقالت ليلى : لماذا عينيك كبيرة يا جدتى هكذا ؟ قال الذئب : حتى اراك جيدا يا ليلى .

قالت ليلى فى تعجب : ولماذا اذنيك كبيرتين يا جدتى : قال الذئب : حتى اسمعك جيدا يا ابنتى .

قالت ليلى : و لماذا انفك كبيرا هكذا ؟ قال الذئب : حتى اشمك جيدا يا ليلى .

فقالت ليلى : ولماذا فمك كبير يا جدتي؟ فعندها صرخ الذئب عاليا ، وقال : حتى آكلك به يا ليلى ونهض من السرير وهجم على ليلى يريد أكلها ، فصرخت ليلى وهربت وأخذت تجري والذئب يجري خلفها يريد التهامها وبالصدفة رأى هذا المشهد صياد بجوار الغابة فحمل بندقيته وأطلق النار على الذئب فقتله ، سرت ليلى بهذا كثيرا وشكرت الصياد على فعلته وقالت للذئب : أنت تستحق هذا لأنك شرير .

2
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content