الاسم: شادن عبد مصاروة
الصف : الخامس ا
المدرسة: ابن سينا ب
الموضوع: شهر رمضان المبارك
شهر رَمَضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري يأتي بعد شهر شعبان . ويعتبر هذا الشهر مميزاً عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والجماع مع الإبتعاد فيه عن المحرمات من الفجر وحتى غروب الشمس.
كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م، حيث كان الرسول في غار حراء عندما جاء إليه المَلَك جبريل، وقال له اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئاً في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في ثلاث وعشرين سنة
:فضل شهر رمضان
وردت عن النبي محمدالعديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل شهر رمضان وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء تأدية هذا الركن من أركان الإسلام،فمن أفضال شهر رمضان المبارك ففيه تفتح أبواب الجنان و تغلق أبوابُ النيران [4]، وتُصفد مردة الشياطين أي كِبارها فيكونُ للمُسْلِمُ الفرصة الكبرى في تجنب المعاصي والتقرب من الله تعالى بالعبادات و الطاعات التي تقربه من الجنة وتبعده عن النار[5], عن أبي هريرة، قال رسول الله : «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» ابن ماجة. ورمضان هو شهر فرض فيه الله صيامه و هو شهر غفران الذنوب و كسب ثواب و رضى و التقرب من الله و إجابة الدعوات الله لقول الله تعالى شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [الآية 1]. و رمضان هو شهر نزول القرآن و ذلك في ليلةً تعتبر أعظم ليلة في السنة، وهي ليلة القدر و هي خير من ألف شهر و هي ليلة القدر فقال الله تعالى في سورة القدر : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [الآية 2], و في سورة الدخان : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ [الآية 3]. و رمضان شهر الجود و الكرم و الإحسان و شهر تلاوة القرآن و الإكثار من الصدقات و هو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العباداتكما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الآية 4]
فضل شهر رمضان
وردت عن النبي محمدالعديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل شهر رمضان وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء تأدية هذا الركن من أركان الإسلام،فمن أفضال شهر رمضان المبارك ففيه تفتح أبواب الجنان و تغلق أبوابُ النيران [4]، وتُصفد مردة الشياطين أي كِبارها فيكونُ للمُسْلِمُ الفرصة الكبرى في تجنب المعاصي والتقرب من الله تعالى بالعبادات و الطاعات التي تقربه من الجنة وتبعده عن النار[5], عن أبي هريرة، قال رسول الله : «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» ابن ماجة. ورمضان هو شهر فرض فيه الله صيامه و هو شهر غفران الذنوب و كسب ثواب و رضى و التقرب من الله و إجابة الدعوات الله لقول الله تعالى شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [الآية 1]. و رمضان هو شهر نزول القرآن و ذلك في ليلةً تعتبر أعظم ليلة في السنة، وهي ليلة القدر و هي خير من ألف شهر و هي ليلة القدر فقال الله تعالى في سورة القدر : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [الآية 2], و في سورة الدخان : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ [الآية 3]. و رمضان شهر الجود و الكرم و الإحسان و شهر تلاوة القرآن و الإكثار من الصدقات و هو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الآية
صلاة التراويح
من السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان، صلاة التراويح، التي اتفق أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في هذا الشهر الكريم، وشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام؛ وقد ثبت في أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، منها قوله عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
وقد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تفرض على أمته، كما ذكرت ذلك عنه أم المؤمنينعائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري.
ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.
روى البخاري في “صحيحه” عن عبد الرحمن بن عبد القاري، قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع -أي جماعات متفرقة- يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط -الجماعة من الرجال- فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحدٍ لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيِّ بن كعب. ثم خرجتُ معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعْم البدعة هذه، والتي ينامون عنها، أفضل من التي يقومون -يريد آخر الليل-، وكان الناس يقومون أوله.
وروى سعيد بن منصور في “سننه”: أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على أُبيِّ بن كعب، فكان يُصلي بالرجال، وكان تميم الداري يُصلي بالنساء.
سحور[عدل]
وجبة السحور هي وجبة يتناولها المسلمون قبل أذان الفجر في رمضان، وعادة ما تكون وجبة خفيفة تساعد على تخفيف أثر النهار على الصائم. وترتبط بها مهنة المسحراتي، وهو شخص يقوم بالنداء قبل الفجر ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور.
النصوص الدينية[عدل]
السحور من السنن المستحبات، ووردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، في السحور، منها: في «(تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً)» متفق عليه، [1][2] وفي كونه تمييز بين صيام المسلمين وصيام أهل الكتاب «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» صحيح مسلم. [3] وحكمه عند علماء الفقه: أن السحور سنة وليس بواجب، فمن لم يتسحر فلا إثم عليه، لكن ترك هذه السنة خلاف الأولى.
وجبات السحور التقليدية[عدل]
البن و التمر البن و الأرز فواكه فطائر العسل و زيت الزيتون او الزبدة
تسحرو فان السحور بركة
فطار رمضان أو الإفطار في رمضان هو: «قطع الصوم بتعاطي مفطر» [1] فالصوم هو الإمساك عن المفطرات، والإفطار قطع الصوم إما بإفساد الصوم، قبل حلول زمن الإفطار، وله أحكام مفصلة في علم الفقه، وإما؛ بالتحلل من الصوم، وقت غروب الشمس. وقد يطلق (الإفطار) على: الوجبة التي يتناولها المسلم ليفطر بعد صيام نهار شهر
رمضان ويدخل وقته بتحقق غروب الشمس، الذي يرفع بعده أذان المغرب مباشرة.
الحكمة من الافطار على التمر والماء[عدل]
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور”.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن
تميرات حسا حسوات من الماء. فاختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للرطب والتمر والماء ليفطر عليها الصائم فيه
نظرة ثاقبة وتوافق تام مع النصائح الطبية وهذا لم يكن ليتأتى لولا إلهام الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه
وآله وسلم بهذا الاختيار، فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملين مهمين أولهما مصدر
غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثاني تأمين مصدر مائي لتعويض النقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب
والتمر. فالرطب يحتوي على نسبة عالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوز والسكروز بما لا يقل عن ربع إلى
نصف وزن الحبة الواحدة من الرطب و 65-70% ماء ونسبة بسيطة من الألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جداً من
الدهنيات النباتية، والتمر يختلف قليلاً عن الرطب بزيادة نسبة السكر فيه والتي تصل من نصف إلى ثلاثة أرباع وزن حبة
التمر وقلة نسبة الماء التي تصل إلى ربع الوزن تقريباً. يتضح جلياً من ذلك أن الرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من
السكريات ومن الماء وسكر التمر من السكريات البسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أي أنه خلال دقائق يمتص السكر
ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة أو المستخلصة من النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدم بسرعة،
لأنه لو عوضنا ذلك مثلاً بالخبز أو الرز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاص وتحويل السكريات إلى مركبات بسيطة بمعنى
أن وقت الصوم قد طال حتى لو كان الصائم قد أفطر وملأ بطنه، ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية
طبيعية تساعد حركة الأمعاء وتقاوم الإمساك. أما الماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلى الأنسجة الجافة، كذلك فهو
يعادل الدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنه يفيد من لديه قابلية لتكون حصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع
ترسبها. [بحاجة لمصدر]
Published: Jun 8, 2016
Latest Revision: Jun 8, 2016
Ourboox Unique Identifier: OB-163238
Copyright © 2016