أحنّ إلى خبز أمي |
|
و قهوة أمي |
|
و لمسة أمي |
|
و تكبر في الطفولة |
|
يوما على صدر يوم |
|
و أعشق عمري لأني |
|
إذا متّ، |
|
أخجل من دمع أمي! |
|
خذيني ،إذا عدت يوما |
|
وشاحا لهدبك |
|
و غطّي عظامي بعشب |
|
تعمّد من طهر كعبك |
|
و شدّي وثاقي.. |
|
بخصلة شعر |
|
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك.. |
|
عساي أصير إلها |
|
إلها أصير.. |
|
إذا ما لمست قرارة قلبك! |
|
ضعيني، إذا ما رجعت |
|
وقودا بتنور نارك.. |
|
وحبل غسيل على سطح دارك |
|
لأني فقدت الوقوف |
|
بدون صلاة نهارك |
|
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة |
|
حتى أشارك |
|
صغار العصافير |
|
درب الرجوع.. |
|
لعشّ انتظارك! |
نبذة عن حياة الشاعر محمود درويش
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).
تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف) 2 كم شمالي الجديدة).
حياته
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل “الاتحاد” والمجلات مثل “الجديد” التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها
<LI>جائزة لوتس عام 1969.
<LI>جائزة البحر المتوسط عام 1980.
<LI>درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
<LI>لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
<LI>جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
<LI>جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.
بعض مؤلفاته:
<LI>عصافير بلا اجنحة (شعر).
<LI>اوراق الزيتون (شعر).
<LI>عاشق من فلسطين (شعر).
<LI>آخر الليل (شعر).
<LI>مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
<LI>يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
<LI>يوميات جرح فلسطيني (شعر).
<LI>حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
<LI>محاولة رقم 7 (شعر).
<LI>احبك أو لا احبك (شعر).
<LI>مديح الظل العالي (شعر).
<LI>هي اغنية … هي اغنية (شعر).
<LI>لا تعتذر عما فعلت (شعر).
<LI>عرائس.
<LI>العصافير تموت في الجليل.
<LI>تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
<LI>حصار لمدائح البحر (شعر).
<LI>شيء عن الوطن (شعر).
وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).
Published: May 27, 2016
Latest Revision: May 27, 2016
Ourboox Unique Identifier: OB-157456
Copyright © 2016