الخلية:
الخلية هي الوحدة الأساسية لجميع الكائنات الحية، وتحتوي على أجزاء عديدة، لكل منها وظيفة مختلفة، وتتكون أجسام الكائنات الحية من الملايين من الخلايا، وتحتوي الخلية على مواد وراثية، ويمكنها نسخ نفسها، وهناك العديد من الأنواع المختلفة للخلايا البيولوجية، وعلى الرغم من أنواع الخلايا المختلفة، والعمليات المختلفة التي تؤديها، إلا أن بعض العمليات تكون مشتركة بين جميع الخلايا، أو على الأقل معظمها، وقد تتشابه الخلية الحيوانية مع الخلية النباتية، إلّا أن هناك العديد من الاختلافات بينها، حيث تكون الخلية النباتية أكبر حجماً من الخلية الحيوانية، ويكون شكل الخلية الحيوانية غير منتظم، بينما شكل الخلية النباتية يكون مستطيلاً أو مكعباً.
الخلية النباتية :
الخلية النباتية هي الوحدة الأساسية للحياة في كائنات المملكة النباتية، وهي خلية حقيقية النواة، أي أنها ذات نواة حقيقية مرتبطة بغشاء، إلى جانب هياكل خلوية صغيرة، تسمى العضيات، وهي بنى متخصصة تنفذ مهام محددة لازمة لتشغيل الخلوية العادية، كما أن لها مجموعة واسعة من المسؤوليات، وتشمل كل العمليات الحيوية من إنتاج الهرمونات والإنزيمات إلى توفير الطاقة للخلية النباتية.
عضيات الخلية النباتيه :
جدار الخلية: هو الغطاء الخارجي الذي يوفّر الصلابة والدعم الهيكلي، والحماية من الإجهاد الميكانيكي، والتفاعل مع الخلايا الأخرى، وهو سمة بارزة للخلية النباتية، وهو عبارة عن ثلاث طبقات، جدار الخلية وجدار الخلية الثانوي والصفيحة المتوسطة
غشاء الخلية أو غشاء البلازما: هو البطانة الخارجية للخلية، ويحيط بالسيتوبلازم والعضيات في الخلية النباتية، داخل جدار الخلية، وهو غشاء شبه نافذ يسمح بمرور مواد معينة ثم حصرها.
السيتوبلازم: هو المصفوفة الشبيهة بالهلام داخل غشاء الخلية، والتي تشكل جميع العضيات الخلوية الأخرى.
النواة: هي مركز التحكم في الخلية، وهو عبارة عن بنية مرتبطة بغشاء يحتوي على المادة الوراثية للخلية، أي الحمض النووي.
البلاستيدات الخضراء: عضية مستطيلة الشكل، تحتوي على الكلورفيل أو الصباغ الأخضر، تقوم بتلقي الطاقة الضوئية، وتحولها إلى طاقة كيميائية، بواسطة عملية التمثيل الضوئي.
الميتوكوندريا: تنفذ التنفس الخلوي، وتوفر الطاقة للخلايا.
الفجوات: هي عضيات محددة الغشاء، تستخدم كمركز تخزين مؤقت للخلية.
الريبوسومات: هي أصغر وأكثر عضية متوفرة في الخلية النباتية، وهي مواقع لتخليق البروتين. الشبكة الأندوبلازمية، هي عضيات على شكل حجيرات مقعرة غشائية، تغطيها مواد نقل.
الهيكل الخلوي: عبارة عن شبكة من الألياف والخيوط الدقيقة، تعطي الدعم للخلية.
أجهزة جولجي: تقع بالقرب من النواة، وهو مركز التعبئة والتغليف للخلية.
الليسوزوم: يحتوي على إنزيمات هضمية.
الخلية الحيوانية :
تُعد الخليّة الحيوانيّة الوحدة البنائيّة التي يتكوّن منها جسم الإنسان والحيوان، وهي من الخلايا حقيقيّة النّواة؛ إذ إنّها تمتلك نواة محاطة بغشاء نوويّ، وهي بذلك تختلف عن الخلايا بدائيّة النّواة – مثل خلية البكتيريا – التي لا تحاط أنويتها بغلاف نوويّ، كما أنّها تحتوي على العديد من العضيّات التي تؤدي مهاماً مختلفة. ويُقدّر عدد الخلايا في جسم الإنسان ما بين 75 – 100 ترليون خليّة، توجد من ضمنها مئات الأنواع من الخلايا التي تختلف في الشّكل، والحجم، والوظيفة، والمدة التي تعيشها. وتتجمّع الخلايا المتشابهة في الشّكل والوظيفة لتُشكّل الأنسجة، كما تتجمّع أنواع مختلفة من الأنسجة لتُشُكّل الأعضاء، وتُشكّل الأعضاء بدورها الجسم كاملاً.
عضيات الخلية الحيوانيه :
الغشاء الخلوي أو الغشاء البلازمي وهو غشاءٌ رقيقٌ يحيط بمكونات سيتوبلازم الخليّة، ويتّصف بالنفاذيّة الاختياريّة.
السّيتوبلازم : وهو مادة هلاميّة القوام، ومحاطة بالغشاء الخلوي.
النّواة : تحتوي النّواة على جميع المعلومات الوراثيّة للخليّة، وتعمل كمنسّق لجميع أنشطة الخليّة والتي تشمل التّمثيل الغذائي الخلوي، والتّكاثر، والنموّ، وصنع البروتين وغيرها، كما يتم فيها تخزين المادة الوراثيّّة للخليّة. وبداخل النّواة توجدُ النّويّه التي تساهم في تصنيع الرّايبوسومات. وتحاط النّواة بغلاف يُسمى الغلاف النّووي، والذي يحتوي على فتحة دقيقة تُسمّى “المسام النّووي”، تسمح للأحماض الأمينيّة، والبروتينات بالمرور من النّواة وإليها.
جهاز غولجي : وهو الجزء المسؤول عن تصنيع، وتخزين، وتصدير بعض الجزيئات التي تنتجها الخليّة مثل البروتينات، والدّهون.
الرّايبوسومات : وهي عضيّات صغيرة الحجم توجد في الخلايا حقيقيّة النّواة، وبدائيّة النّواة، وتلعبُ دوراً في تصنيع البروتين، وتتكوّن من الحمض النّووي الرّايبوزي (RNA)، والبروتينات.
المايتوكُندريا : وهي عضيّات توجد في جميع الخلايا حقيقيّة النّواة، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطّاقة داخل الخليّة، إذ يحدث فيها التّنفس الخلوي.
مقارنه بين الخلايا النباتية و الخلايا الحيوانية:
الخلية الحيوانية:
لا تحتوي على جدار خلوي كما في الخلية النباتية لكنها تحتوي غشاء بلازمي فقط
فجواتها صغيرة
-لا تحتوي على بلاستيدات خضراء
نواة مركزيه
تحتوي على إنيبيبات دقيقة
الخلية النباتية:
تحتوي على جدار خلوي إضافة إلى الغشاء البلازمي و هذا ما يجعل أوراق الشجر تحافظ على شكلها حتى بعد سقوطها
فجواتها أكبر من فجوات الخلية الحيوانية
تحتوي على بلاستيدات خضراء فيها العديد من الصبغات منها الحمراء و الصفراء وهذه الصبغات تعطي للثمار ألوانها و تحتوي على صبغة الكلوروفيل
(تخلو من المريكز (الجسم المركزي
اعزائي الطلاب بعد تغطيه موضوع المقارنه بين الخلايا الحيوانيه و النباتيه ارجو التاكد من فهم المواد عن طريق حل الجدول التالي
ارجو ان ينال الكتاب التعليمي الرقمي اعجابكم و ان تعم الفائده و المتعه عليكم جميعا طلابي الاحباء
Published: Dec 23, 2023
Latest Revision: Dec 23, 2023
Ourboox Unique Identifier: OB-1531356
Copyright © 2023