ابو قاسم الزهراوي by dania - Illustrated by دانيه اياد عمري - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

ابو قاسم الزهراوي

by

Artwork: دانيه اياد عمري

  • Joined Apr 2016
  • Published Books 1

ارجوا ان يفيدكم الكتاب ففيه معلومات كثيره خاصه ب ابا الجراحين الزهراوي

… مع بعض من اختراعاته و كتبه واسهاماته في المجالات والطب

 

… ارجو لكم قراءة ممتعه ومفيده

 

2

معلومات عن ابو القاسم الزهراوي

هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي  ، ولد ابو القاسم في مدينة الزهراء وتعود اصوله الى الانصار وقد عاش في مدينة الزهراء في الاندلس حيث درس وتعلَم ومارس الطب والجراحه ، وقد ذكره ابن حزم في كتاباته وعدَه من أعظم أطباء الاندلس وقد كتب سيرته الذاتيه الحميدي في كتابه ” جذوة المقتبس في ذكر علماء الاندلس ” وذلك بعد وفاة الزهرواي بستين عاما حيث قال عنه ” من أهل الفضل والدين والعلم ” . فهو طبيب مسلم عربي ويعد من أعظم الجراحين في العالم الاسلامي ووصف بأبو الجراحه الحديثه .

 

 

3

من اعماله:-

-أول طبيب يصف الحمل المنتبذ 963 م.

– أول من اكتشف الطبيعة الوراثية لمرض الناعور.

– تخصص الزهراوي في علاج الأمراض بالكي.

– اخترع العديد من أدوات الجراحة كالتي يفحص بها الإحليل الداخلي.

– اخترع أداه ليدخل أو يخرج الأجسام الغريبة من وإلى الحلق .

-اخترع أداة لفحص الأذن وغيرها.

– أول من وضّح الأنواع المختلفة لأنابيب البذل.

– أول من عالج الثؤلول باستخدام أنبوب حديدي ومادة كاوية.

– أول من استخدم خطافات مزدوجة في العمليات الجراحية.

– أول من توصل إلى طريقة ناجحة لوقف النزيف.

– وصف الزهراوي الحقنة العادية والحقنة الشرجية

4

قد استعرض الزهراوي بدقة بالغة خبراته وعملياته الكثيرة خلال خمسين سنة من ممارسته للطب والجراحة، واستعرض أيضًا خبرات من سبقوه، وساق تعريفه للطب بأنه علم وعمل بالأسباب والدلائل.. وقدم في مقالات كتابه فصولاً وصفية وتشريحية للعظام والأعصاب والعروق والدماغ، وأعماله الثلاثة في التخيل والفكر والتذكر. ووصف الأذن والأنف والأحشاء وطبقات العين، وسائر أعضاء الجسد من الرأس إلى القدم، فضلاً عن حديثه المسهب والدقيق عن الأدوية وتركيبها والعقاقير واستخداماتها.

 

 

 

5

كتاب التصريف لمن عجز التاليف

كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف،  يتكون الكتاب من ثلاثين مقالة (أو فصلا، كل منها تغطي تخصصا من تخصصات الطب) ختمها الزهراوي بالمقالة الثلاثين في الجراحه. يذكر الزهراوي في مقدمة كتابه أن صناعة الطب قد تدهورت في زمنه وأنه كتب هذ الكتاب ليجمع فيه العلوم الطبية لمن عجز عن جمعها بنفسه (كما يتضح من اسم الكتاب). ويعلل الزهراوي وضعه الجراحة في آخر الكتاب لأنها مهنة سامية وتحتاج لمعرفة بكل التخصصات الطبية قبل الخوض فيها.

يتألف الكتاب من ثلاثةأبواب وكل باب مقسم إلى أكثر من 20 فصلاً. يعرض الباب الأول الجراحة بطريقة الكي باستخدام أدوات متعددة ولجميع مناطق الجسم تقريبا. أما الفصل الثاني فيناقش ويعرض جراحة الخراجات وكيفية شقها. والفصل الأخير فيعرض فيه الزهراوي طرق تجبير العظام في حالة الكسر وكيفية إرجاعها إلى الوضعية الأصلية في حال تزحزحها عن مكانها الأصلي.

 

6

وقد فصل الزهراوي ثلث انواع من السرطان :

سرطان العين: حيث يذكره الزهراوي في كتابه “التصريف لمن عجز عن التأليف”، ويقول: في الفرق بين سرطان القرنية وسرطان البدن: “إنه إذا ما حدث في العين لزمه وجع شديد مؤلِم مع امتلاء العروق والصداع وسيلان الدموع الرقيقة، ويفقد العليلُ شهوةَ الطعام ولا يحتمل الكحل، ويؤلِمُه الماء، وهو داءٌ لا يُبرَأ منه، لكن يعالج بما يسكن الوجع”.

انفرد الزهراويُّ بذكر سرطان الكلى بشكل صريح؛ إذ قال: “الصلابة على نوعين إما أن تكون ورمًا سرطانيًّا، وإما أن يكون التحجُّر من قِبَل الإفراط في استعمال الأدوية الحادَّة عند علاج الورم، وعلامة الصلابة فقدُ الحس بدون وجع، ويحس العليل بثقل شديدٍ وكأن شيئًا معلقًا بكُلْيَتِه العليا إذا اضطجع، ويكون الثقل أكثر من خلف من ناحية الخاصرة، ويتبع ذلك ضعف الساقين وهزل البدن واستسقاء، ويكون البول يسير المقدار رقيقًا غير ناضج.

سرطان الرحم: يذكر الزهراوي عنه أنه على نوعين؛ إما متقرح وإما غير متقرح، وعلامته أن يكون فيما يلي فمَ الرحم جاسيًا (صُلبًا) ليس بالأملس، ولونه كلون الدرد إلى الحمرة، وربما كان إلى السواد، ويعرض معه وجع شديد عند الأربيئتين (أصل الفخذين)، وأسفل البطن والعانة والصلب، وعلامة المتقرح سيلان الصديد الأسود المنتن منه، وربما سال منه شيء مائي أبيض وأحمر، وربما جاء منه دم”.

وبالرغم من أن الحديث عن الزهراوي دائمًا ما ينصرف لإسهاماته في الجراحة، فقد كان طبيبًا متميزًا في المجالات الطبية الأخرى.

 

7

إسهاماته في طب الأسنان:

وللزهراوي إضافاتٌ مهمَّة جدًّا في علم طب الأسنان وجراحة الفكَّين، وقد أفرد لهذا الاختصاص فصلاً خاصًّا به، شرح فيه كيفية قلع الأسنان بلطف، وأسباب كسور الفك أثناء القلع، وطرق استخراج جذور الأضراس، وطرق تنظيف الأسنان، وعلاج كسور الفكَّين، والأضراس النابتة في غير مكانها، وبرع في تقويم الأسنان.

 

اسهاماته في علم الصيدلة وصناعة العقاقير الطبية:

في علم الصيدلة كان الزهراوي رائدًا في تحضير الأدوية باستخدام تقنيات التسامي والتقطير، كان كتابه الذي ترجم إلى اللاتينية تحت اسم «Liber Servitoris» له أهمية خاصة؛ لأنه يمد القارئ بالوصفات والشرح لكيفية تحضير عينات من العقاقير المركبة، وقد قال عنه ابن أبي أصيبعة أنه كان خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة.

 

 

8

ولتوضيح مدى فهمه وعبقريَّته نُورِدُ أبواب تصنيفه في الكتاب، قسَّم الزهراوي كتابه إلى ثلاثين مقالة؛ وهي:

1- المقالة الأولى: تضم فصولاً عن العناصر والأمزجة والأخلاط وعلى أعضاء الجسم، وتطرق فيها أيضًا إلى علم التشريح.

2- المقالة الثانية: تبحث في أصناف الأمراض والعلل ومسبباتها، مقسمًا الأمراض حسب أعضاء الجسم من الرأس إلى القدمين وينهي المقالة بالحديث عن الحمى.

3- المقالة الثالثة: المعاجين القديمة.

4- المقالة الرابعة: الترياق والأدوية المفردة النافعة من السموم.

5- المقالة الخامسة: الإيارجات القديمة والحديثة.

6- المقالة السادسة: الأدوية المسهلة.

7- المقالة السابعة الأدوية المقيئة والحقن.

8- المقالة الثامنة: الأدوية المسهلة اللذيذة المأمونة.

9- المقالة التاسعة: أدوية القلب.

10- المقالة العاشرة: الإطريفلات والبنادق والمسهلات.

11- المقالة الحادية عشرة: الجوارشات والكمونيات.

12- المقالة الثانية عشرة: أدوية الباءة والمدرة للبول.

9

13- المقالة الثالثة عشرة: الأشربة والربوبات.

 

14- المقالة الرابعة عشرة: البخاتج والمنقوعات والمطبوخات المسهلة وغير المسهلة.

15- المقالة الخامسة عشرة: المربيات ومنافعها.

16- المقالة السادسة عشرة: السفوفات.

17- المقالة السابعة عشرة: الأقراص.

18- المقالة الثامنة عشرة: السعوطات والبخورات والقطورات والذرورات والغراغر.

19- المقالة التاسعة عشرة: في الطيب والزينة وصناعة الغوالي.

20- المقالة العشرون: الأكحل واللطوخات.

21- المقالة الحادية والعشرون: السنونات وأدوية الفم والحلق.

22- المقالة الثانية والعشرون: أدوية الصدر.

23- المقالة الثالثة والعشرون: الضمادات وأصنافها.

24- المقالة الرابعة والعشرون: صناعة المراهم.

25- المقالة الخامسة والعشرون: الأدهان وأحكام صناعتها.

10

26-المقالة السادسة والعشرون: أطعمة المرضى والأصحَّاء.

27- المقالة السابعة والعشرون: طبائع الأدوية والأغذية وذكر خواصِّها.

28- المقالة الثامنة والعشرون: إصلاح الأدوية وحرق الأحجار المعدنية.

29- المقالة التاسعة والعشرون: تسمية العقاقير باختلاف اللغات وتفسير الأسماء الواقعة في الكتب مع ذكر الأكيال والموازين.

30- المقالة الثلاثون: العمل باليد (الكي والجراحة وجبر العظام).

 

11

نبوغه في المجالات الطبية المختلفة:

مجالات أخرى كان للزهراوي حضور متميز فيها ومن ذلك ما يلي:
أ ـ في ميدان علم التوليد، ومن ذلك يحكي لنا الدكتور الدفّاع نقلاً عن الدكتور محمد القاضي: (إن الزهراوي هو أول من أوصى بولادة الحوض المسماة في أمراض النساء (وضع والثر) في الولادة… ووصفه الزهراوي وصفًا دقيقًا، ولكنه نسب إلى العالم الأوروبي (والثر

(وهذا يذكرنا بما أوردته في مقالي عن ابن النفيس.

ب ـ مزاولته الأعمال الصيدلانية وفن التعقيم، وفي هذا يقول الدكتور الدفاع عنه: (وقد قضى الزهراوي معظم حياته يمارس مهنة الطب والصيدلة في مدينة الزهراء، ونال شهرة عظيمة في هذا المجال، كما استمر في دراسته للعلوم الشرعية والعلوم الطبيعية فأبدع فيها، وكان الزهراوي دقيقًا في عمله إذ كان يعقم آلاته التي يستخدمها في عملياته الجراحية بمادة الصفراء، للتأكد مـن تطهيرها قبل إجراء العملية. وقد أثبت الطب الحديث أن مادة الصفراء تقلل من تواجد البكتيريا.

 

 

12

ج ـ جهوده الحثيثة في وصف السرطان وعلاجه، ولنسمع ما يقوله الدكتور الدفاع بهذا الصدد: من الأمراض التي شغلت الزهراوي ومعاصريه مرض (السرطان) وعلاجه، فقد أعطى لهذا المرض الخبيث وصفًا وعلاجًا بقي يستعمل خلال العصور حتى الساعة، فلم يزد أطباء القرن العشرين كثيرًا على ما قدمه علامة الجراحة)، ثم ذكر قبَسًا مما قاله الزهراوي في هذا المجال مما لا داعي للإطالة في إيراده.

د
ـ مزاولته علاج أمراض الأنف والحنجرة والعين والأذن، ولذلك يقول عنه الدكتور أحمد شوكت الشطي: (يعد الزهراوي أول من وصف مرض الناعور وصفًا صحيحًا، وهو مرض وراثي خطر، متصف بصعوبة رقوء الدم حين النزف.

هـ ـ عنايته بالطب النباتي وعلم التغذية وفي هذا السياق يذكر لنا الدكتور الدفاع عنه ما يلي:
(بحث الزهراوي في تحضير بعض العقاقير المعدنية والنباتية والحيوانية… كما تعلم ابن البيطار كيفية صنع الخبز المركب من أجود أنواع القمح،
وأيضًا استخراج الزيت من النبات: (كان الزهراوي طبيبًا فاضلاً خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج وله تصانيف مشهورة).
كما نقل لنا قول الدكتور محمد زهير البابا عنه في الندوة العالمية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب ـ والمنعقدة بمدينة حلب في سوريا ـ
وهو: (يعتبر الزهراوي أول من استعمل الفحم في ترويق شراب العسل البسيط، كما أنه  .أول من استعمل قوالب خاصة لصنع الأقراص الدوائية

13

:يوجد في هذا الرابط بعض من المعلومات التي لم تذكر عن ابو القاسم الزهراوي

 

https://youtu.be/Wh0mcs6gsvI

14
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content