قصة

ضجة المواصلات في تل أبيب – يافا تم تحرير قطعة المعلومات بناء على مسح الانكشاف للضجيج جراء المواصلات (مركبات وقطارات) في تل أبيب يافا، تقرير ملخص، سلطة جودة البيئة في بلدية تل أبيب – يافا، 2006.

يعتبر الضجيج في المدن المكاره البيئية التي تضر بجودة حياة السكان. يمكن للضجيج أن يسبب اضطرابات في الأداء الوظيفي وأضرارا في جودة النوم، كما يمكنه أن يسبب أضرارا صحية. بحسب جميع الاحصائيات التي أجريت في البلاد وفي العالم، فإن المصدر الأساسي للضجيج في المدينة هو المواصلات، التي تشمل حركة السيارات، القطارات والطائرات. هذه الحقيقة تلائم المعطيات الإحصائية فيما يتعلق بشكاوى السكان التي قدمت في السنين الأخيرة إلى سلطة جودة البيئة.

في مدينة تل أبيب – يافا، يشكل الضجيج الناتج عن المركبات، خاصة الباصات، مصدر الضجيج الأساسي من ناحية حجم المساحة المكشوفة للضجيج، ومن حيث عدد السكان الذين يعانون منه، في حين أن الضجيج الناتج عن القطارات والطائرات يشكل مصادر ثانوية تؤثر في أماكن محدودة.

بموجب قياسات كثيرة للضجيج أجرتها سلطة جودة البيئة ومحاولات لمسح الضجيج في السنوات السابقة، تبين أنه على امتداد شوارع كثيرة في مدينة تل أبيب هناك مستويات ضجيج عالية تفوق معايير الضجيج المقبولة والمتعارف عليها من قبل وزارة جودة البيئة.