مهمة في الكتابة الإبداعية

القسم الاول :

خريطة المايند أومو

https://www.mindomo.com/mindmap/2797fdb5fafe484dafe667c0581f7873#:~:text=https%3A//www.mindomo.com/mindmap/2797fdb5fafe484dafe667c0581f7873

القسم الثاني

بحث مصغر:

هل يوجد علاقة بين الابداع والحزن؟

“لو رأيت المبدعين بشتى المجالات حول العالم ستجد أنهم غالبا عبروا عنه بوقت ” حزن”, مثل : مكيافيلي عندما كتب كتابه الشهير ” الأمير ” كان يعيش وحيدا عندما طرد مذلولا من عائلة ” ميديتشي ” التي كانت تحكم فلورنسا وأيضا علي بيغوفيتش ” رئيس البوسنة والهرسك ” عندما كان في السجن أبان الحكم الشيوعي اليوغسلافي ، كتب كتابه ” الاسلام بين الشرق والغرب”.

إضافة الى ذلك, يمكن للاكتئاب أن يحفز الإبداع لأن الناس غالبًا ما يصبحون أكثر حساسية للفن عند تعرضهم لمشاعر قوية. ولكن في الوقت نفسه، فإن العكس من الممكن أن يكون صحيح أيضًا: يمكن أن يكون الإبداع الفني علامة على أن الشخص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب , الأشخاص المصابون بالاكتئاب هم محللون شاملون.

قال إسخيلوس:، أحد أفضل الكتاب في اليونان القديمة، في مقولته الشهيرة: “تأتي الحكمة وحدها من خلال المعاناة”. ربما تكون هذه هي أفضل طريقة لوصف تأثير الاكتئاب على الشعراء والرسامين وغيرهم من الفنانين. المعاناة التي تضطرهم إلى النظر في أعماق أرواحهم هي التي تأتي بفنهم.

فإنّ الإنسان يُولَد في العناء ويعيش في العناء وسيموت في العناء. ولذلك فقد شغلت فكرة الألم والمعاناة أذهان البشر دائمًا. ورغم أنّ الألم هو ظاهرة عامّة تشمل جميع أفراد النوع الإنساني إلا أنّه قد يكون أحيانًا أكثر قوةً وتأثيرًا في بعضهم، وبالتالي تحتاج مواجهته إلى تفكير وتركيز أكثر. وخير نموذج لهذه الفئة من الناس هم المرضى المشرفون على الموت أو الذين يعانون من مرض عضال لا يرجى تماثلهم للشفاء منه؛ حيث إنّهم لا يكابدون أصعب الآلام الجسدية فقط، بل يعيشون أيضًا في أغلب الأحوال حالة من الخوف تجاه معنى الحياة أو مصيرهم في المستقبل، وهي بدورها تزيد من معاناتهم وتُضاعف آلامهم في نهاية الحياة.

(جلال الدين الرومي،أخلاق العناية في الإسلام)

 أنّ الألم قد يختلف من شخص إلى آخر، فقد تؤدّي تجربة واحدة إلى مشاعر شتّى في أشخاص مختلفين (محمودي ودادبه 2013، 166). ويروي الرومي لذلك حكاية الرجل الزاهد الذي يعتبر الجفاف جنّةً، بينما يراه الآخرون محنةً (الرومي 1994، 470/2).

إنّ موقف مولانا من الأسباب الكامنة وراء الألم والمعاناة يتجذّر في النموذج الأفلاطوني الحديث، حيث «الأنا» الإنساني – أي البعد الروحي للوجود الإنساني الذي به الإنسان هو هو – يكون حبيسًا في سجن الجسد، وليس هناك أيّ اتحاد ذاتيّ بين الجسد والروح، وتكون الروح منقطعة عن الجسد تمامًا (علمي وصابري 2013، 146). يقول الرومي: “ما تعلّقك بهذا الجسد؟ وأنت قائمٌ من دونه. أنت دائمًا من دونه. في الليل لا تُعنى بالجسد، وفي النهار تكون منهمكًا دائمًا بالأعمال، ولستَ مع الجسد. وهكذا لِمَ ترتجف على هذا الجسد وأنت لا تكون معه ساعة واحدة، بل تكون دائمًا في أمكنة أخرى؟ أين أنت، وأين الجسد؟ أنت في وادٍ وأنا في وادٍ” (الرومي 2002، 328).‮

“لقد اعتبرني الناس مجنونا، ولكن لم يُبث بعد إن كان الجنون هو أرفع درجات الذكاء أم لا، أو إن كان كلّ ما هو رائع وكل ما هو عميق نابع من سقم في الفكر أو حالات مزاجية للعقل تعلو على حساب القدرات الفكرية العامة”..

إدغار ألان بو

يقول أرسطو بأنه لا يوجد عقل عظيم دون لمسة جنون، لنلقي نظرة على حياة البعض من هؤلاء المبدعين للتقرب من العلاقة بين المعاناة والابداع:

خد مثلا الشاعر والناقد الأمريكي إدغار الان بو الذي حاول الانتحار ودخل المصحة العقلية عدة مرات، وبتاريخ حافل بموجات الاكتئاب ومرض ثنائي القطب توج الان بو نفسه واحدا من أبرز الشعراء المعاصرين وهو الذي قال ذات مرة في أشعاره: “لم أكن كالأخرين، ما كنت أرى مثلما يرون، لم أستطع جلب آلامي من نبع معروف، وما كنت انهل أحزاني من نفس الينبوع، ما كان بمقدوري أن أبعث في قلبي البهجة بنفس النغمة، وكل ما أحببت كنت فيه منفرداً”.

(موقع الجزيرة،2019).

فينيست فان غوخ، أحد أبرز الرسامين وأكثرهم تأثيرا في تاريخ الفن الغربي بـ 2100 عمل فني، لقد كانت حياة فان غوخ مليئة بالمعاناة والعذاب، لدرجة قطع جزء من أذنه كما أنه عانى طيلة حياته من موجات اكتئاب ونوبات ذهان psychosis انتهت بانتحاره سنة 1890 عن عمر 37 سنة فقط.

وعلى الرغم من أن الفن المعاصر استطاع التحرر من الإشكالية القديمة التي تقول إن الفنان كائن منعزل ومجنون ومنفصل عن الواقع إلا أن هذه التصورات والكليشيهات لا تزال تحكمنا بسبب سحرها وجمالها التراجيدي وبسبب حاجتنا الدائمة لربط الابداع بالمُقدَّس. كما يربط الكاتب جميع قصص الفنانين المذكورة في كتابه بقاسم مشترك يوحد بينهم هو خطر الشغف الحارق الذي يدفع صاحبه إلى المجازفة بالتعرض لجنون الإبداع هازئا بما تستوجبه الحياة المنتظمة المستقرة من روية واحتزاز. تييري دولاكور بصفته مختصا في علم النفس استطاع في كتابه ارجاع الفنانين من الماضي وإجلاسهم على أريكة الطبيب النفسي، وبذلك ندرك معاناتهم النفسية والتراكمات كالموت والهجر والتعنيف التي نحتت شخصياتهم منذ الطفولة.

يمكن للاكتئاب أن يحفز الإبداع لأن الناس غالبًا ما يصبحون أكثر حساسية للفن عند تعرضهم لمشاعر قوية. ولكن في الوقت نفسه، فإن العكس من الممكن أن يكون صحيح أيضًا: يمكن أن يكون الإبداع الفني علامة على أن الشخص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب , الأشخاص المصابون بالاكتئاب هم محللون شاملون.

بيتهوفن، صاحب أعظم سمفونية موسيقية مرت على تاريخ الموسيقى البشرية، وبالرغم من معاناته من الصمم إلا أن إسهاماته الموسيقية غيرت عالم النوتات للأبد، وقد عانى بيتهوفن من اضطراب ثنائية القطب الذي يظهر على شكل حزن عميق أو ضحك هستيري غير مبرر، عاش بيتهوفن طفولة قاسية أثرت على نفسيته فوالده مدمن كحول كان يعنفه لدرجة فقدانه السمع، كل هذا الألم جعله يؤلف أعمالا خالدة دون استعمال أذنيه وتوج نفسه ملكا للنوتات للأبد..

القسم الثالث :تعليق أدبي على نص

أعلّق بهذا النص على نص زميلتي صابرين،في موضوع المكان المثالي للكتابة الإبداعية.

لقد نجحت صابرين في وصف المكان بأدقّ تفاصيله وكأنه صورة تمكّنتُ في تجسيده بالشكل الصحيح.

بطريقة مبتكرة صنعت صابرين من المكان صورة موحاة قريبة من العقل،وخيالها كذلك استعشرتُ بالشغف لديها من أبسط الأمور حتى أكبرها.

استخدمت الحديث بشكل جيد ووصف الامور بتفاصيلها الصغيرة،كان مثيرا للدهشة نصّها.

البورتفوليو:

النص الأول:

في الشتاء

تختبئُ الشمس خلف الغيوم

،لترسل أشعتها الناعمة على خجل .

فتحيا بها الأرضَ، وترسم موارد الحياة في سمائِها

بِألوان الطيف .

الشتاءُ يُعلّمنا ألا نقطع الأملَ ، فبعد العواصف وقصف الرعد ينزل مطر ،

وبعد الغيوم تُشرق الشمسُ.

ما أعظمُهُ من فصل ، فصل الخير والعطاء ….

ينامُ أطفالُ الحرب على صوت الرعد المخيف وانهدام السقوف المبلّلة.

النص الثاني:

بلا أمل كانت هي الصغيرة شذا، لم أبح مرة بشعور داخلي

لكنني اجيد العتاب لما كان يدور داخلي.. هي أنا الصغيرة التي لم تجيد رسم الصور ولا إتقان ما أعبر آنذاك.

كنت صغيرة لا أدرك ثمن اللحظات تلك،واتمنى أن أعود أدراجي لذلك العمر الذي يطيب بزهور الشباب .

وكأنني اعبث بكل ما يحدث بلا جدية لتلك المواقف..ولو عاد الطريق اريد أن أعيد كل الذكريات الجميلة ولا اكبر البتة فمن منا يحب أن يكبر؟

النص الثالث:

خير البشر في الدنيا المعلم.

قالت لي هذا القول المعلمة جواهر،ولا أريد لهذه الجملة أن تذوب من ذهني البتة.

وقفت في صباح يوم من الأيام لأعلم الدرس كما يجب،فإذ بطالب يقول أنا لا اسمع منك انت لست معلمة مثل معلمتنا ..تضايقت قليلا مما سمعت من ترهات منهنلكن علمت الدرس قبنجاح تام وتحدثت إليّ المعلمة بعد الحصة مباشرة.

وشجعتني كثيرا لأكون ىمعلمة حقيقية،وصلنا لقبيل الحصة السادسة وغذ به الطالب يأتي لي ليعتذر عما بدر منه من سوء كلام.

فقمتُ بالحديث معه وقلتُ له إياك وسوء الظن بأحد مهما كان وتذكّر أن المعلمة المتدربة هي معلمة ذات شخصية رويدا رويدا ستصقلها.

النص الرابع:

الانسان يفضّل حياته الشخصية خاصة وان وجد فيها راحته الشَخصية كلنا نَحلم بالعيش في حياة رفاهية ..لكن..
ماذا لو أن كُنا نَسكن في ريف سويسريّ؟، شرط أن تكون مبادئنا نفسها، لكانت الحياة هنالك أجمل، نحن نعيش في اسوأ عصر للبشرية،وسط أقذر مجموعة من الناس..ليت ال يا ليت تنفع وتفي بالغرض لنتمكن من عبور كل ما يحصل بسلام..165 ضحية او ربما أكثر لا أعلم ما يوجد بين السطور..
لم يعد هذا العالم مكانا آمنا إنّما صار جحيم وعلى قدر الألم يأن القلب.

النص الخامس:

كنت أمشي في شارع دمشق وإذ بشجرة تفاح تقاطع طريقي ..نظرتُ ليمين طريقي فوجدتُ قطة تعاني من جرح مددت ذراعي لأساعدها من كل هدب وصوب .. فتناولت جبيرة ووضعتها فوقها وأكلت طريقي  ثم وصلت لمكان تملأه رائحة رغيف خبز طازج، كانه عطر زاكي الرائحة فدخلت حتى لمستُ زجاج باب المتجر ورأيتُ باقة ورد أعلى الطاولة شعرتُ بأنها تتحرك فإذ  بسحلية تسحب داخلها وكأنّها قريبة من الموت ،أشعر بعطش شديد فتناولت كوب الخشب  وخرجتُ إلى الشرفة حتى أمعنتُ النّظر في الطريق إلى أن استوقفتني مكتبة كبيرة ،نزلت أدراجي للشارع وطلبتُ سائق تاكسي ليوصلني لهدفي ، أتذكّر هذا المشهد في فيلم رأيته قبل أسبوع حين قرر بطل الفيلم أن يركب سيارته الفراري حتى خروجه من سطح العالم هذا  فغفوتُ ..أوقضني سطوع شمس المساء  شعور سيء اعتاله كره للحرارة تلك تماما مثل وجع الحنين لأولئك أوغاد الرؤى الجميلة  ..تخيلتهم كشبح الليل  لتلك اللحظة فضيلة حتى الأبد فهي أوقضتني من حلم يقظة، إنّي  أتضوّر جوعا ولا يوجد أمل عندي بوصولي لتلك المكتبة  مثل صحراء قاحلة هذا المكان لا كهرباء فيه ولا تقاطع لسيارة ثانية صرت مصابا بالجوى.

النص السادس:

أحببت اسمي لقصر أحرفه الثلاثة المعبرة بمعانيها:

حرف الشّين – الشّابة الشّاذة في شذاها والقوية في قراراتها وحياتها.

حرف الذال – ذلك الدرب التي تمشيه مع عقبات الحياة ومستمرة رغم عوائق السبيل .

حرف الألف — الأم المكافحة وتسعى لإتمام مقاضي بيتها وطفلتها وتعليمها وتوازن بينهم .

محبتي له ولمعانيه .