نراهم من بعيد فنصفِّق لهم بحرارة، نقترب قليلاً من شخصهم، فتلفنا هبات نارية من حزنهم الدفين، هل يُضمر قلبهم ألمًا لا نراه أم هي أعيننا لم ترَ إلا ظاهرًا من القول؟! هل يحق لنا تأويله وتفسيره على ضوء حياتهم الشخصية لنربط ما قدموا بما يَرتبط بسر عطائهم؟ هل يَمتزج العطاء بقلة الرضا أم هو عالم الإبداع الخاص جدًّا جدًّا.
لقد استفزتني بداية قصة حياة فيرجينا وولف؛ فقد انتحرت بوضع حجارة في جيبها، رغم أن حياتها الزوجية كانت موفقة جدًّا، لكن أوجاع الفقد القديمة في عائلتها الأولى وضحايا الحرب العالمية الثانية التي أفقدتها المقربين – جعلت معاناتها مستمرة، وكان سؤالي في أحد المواقع:
هل المبدع عمومًا والمتميز يعاني دومًا من عدم الاستقرار النفسي؟!
لقد لاحظ علماء النفس التحليلي أن معظم المبدعين والمتميزين مرُّوا بتجارِب مأساوية في الطفولة traumatic experiencing، واستنتجوا أنه لا بد من أن هناك علاقة بين هذه المآسي والقدرة على الإبداع.
واعتقد فرويد أن الإبداع والجنون لهما نفس المصدر.
لكني شخصيًّا، ومن خلال دراساتي حول الإبداع، أعتقد أن المآسي تؤدِّي إلى زيادة في طاقة الدماغ، تظهر على شكل نشاط فوق العادة، وإذا ما فشل صاحب الدماغ الذي تتعمَّق فيه هذه الطاقة في امتلاك آليات إخراج هذه الطاقة بصورة إبداعية هامة ومُفيدة، عندها تتحول تلك الطاقة إلى أداة هدم، ويصبح الإبداع وبالاً على المبدع والمتلقي، ومن ذلك: عدم الاستقرار النفسي (الأديب أيوب صابر – بتصرف).
https://www.alukah.net/literature_language/0/80761/%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A2%D8%A8%D8%A9I
من ناحية أخرى هل تؤدي حالات الإبداع للانزواء أو الانفتاح على الواقع بتطرف؟
عن دراسة هذه الحالة علميًّا تقول الروائية والاختصاصية النفسية الأمريكية جودي بالارد، في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في المسرح الوطني بأبوظبي، في 2008، وقدمها الدكتور معن الطائي:
وأشارت إلى أن كلمة “مبدع” تحيل إلى حالة نفسية ومزاجية؛ لأن الإبداع هو عملية خلق تتطلب الكثير من التأمل والحساسية الجمالية العالية، وهذه الحالة التأملية تدعو المُبدِع إلى العزلة والانزواء والتركيز، ومهما كانت الحالة الإبداعية للمبدع، شاعرًا، أو أديبًا، أو رسامًا، فالحالة النفسية تكاد تكون متشابهة، وهي تؤدي في الأغلب إلى حالة من الهوس التي تُعتبر ممهدة للاكتئاب.
ورأت أن حالة الهوس التي تُصيب المبدع هي حالة من التوهج العقلي الذي ينجم عنه التدفق المعلوماتي، من صور، وأفكار، يتم إفراغها على الورق، وهي حالة غالبًا ما تنتهي بالخمود والظلام، كما أنها غالبًا ما تفضي إلى حالة من الإجهاد بسبب استخدام طاقة العقل بشكل متناهٍ.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يُعانون من هذه الحالة يظهرون في نوع من السرعة في العطاء والجاهزية، والتوهج، ولكنهم غالبًا ما ينتهون بالإصابة بالاكتئاب في حالة الاختلاء والانزواء بالنفس؛ لأنهم يحرقون أنفسهم بشدة التركيز والمبالَغة في العمل
وهناك ملاحظة سلوكية تخصُّ المُبدِع ربما لا يكشفها إلا المقربون غالبًا:
في حالة التوهج الإبداعي ينتشي ويغرق في عمله، وعند تراجعه يطغو الفراغ ويصاب باكتئاب الخوف من توقف الموهبة، وهنا نقول:
إن المبدع حالة إنسانية خاصة جدًّا، تَحتمل حالتين؛ إما أن تحمل حالة إبداع خاصة تحمل كآبتها آنية بسبب الإبداع، أو أنها حالة مستديمة من القلق النفسي، التي لا تستقر لا في حالة الإبداع ولا في حالة الركود الإبداعي.
لذا، فإن المُبدِع قَلِق في حالة الوحدة والانزواء، وفي حالة الانخراط في المجتمع، وهي ما يقال عنها: “فلسفة الوحدة”؛ حيث تبقى الموهبة يقِظةً في النوم واليقَظة في كل مكان يستفز الإبداع.
منذ القديم، ساد الاعتقاد بأن هناك ارتباطًا بين المشاعر السلبية، كالحزن والاكتئاب، وبين الإبداع. حيث اعتقد أن جميع من بَلغوا التميز في الشعر، والفلسفة، والفن، والسياسة، حتى سقراط وأفلاطون كانوا يعانون بعضًا من الحزن، والسوداوية. ووفقًا للباحث في جامعة هارفارد “شيلي كارسون” فإن جزءًا من العملية الإبداعية يتطلب النظر إلى أنفسنا أو مجتمعنا بدرجة من عدم الرضا.
فتشير العديد من الأدلة إلى أن الحالة المزاجية السيئة، كالحزن، والشك، والقلق، والمزيد من التفكير تعمل على تحفيز مناطق الدماغ المرتبطة بالتفكير التحليلي المجرد، وحل المُشكلات، مما يدفع الفرد نحو اكتشاف حلول جديدة لتلك المُشكلات.
كذلك الغضب والإحباط يؤديان إلى استجابة مبتكرة، مما يعمل على توليد نوع من الطاقة يؤدي إلى أفكار وحلول جديدة لتعالج أسباب الغضب والإحباط. فالمُبدعون هم أولئك الأشخاص الذين ينظرونإلى الأمور من حولهم بعدم رضا
الطبيعة المتشابكة بين العاطفة والإدراك تجعلنا أكثر انتباهًا، وتركيزًا على التفاصيل. فوفقًا لِعَاِلم النفس الاجتماعي في جامعة ساوث ويلز بأستراليا “Joe Forgas” فإن الغضب والحزن يقومان بتعزيز إستراتيجيات معالجة المعلومات الأكثر ملائمة للتعامل مع المواقف التي تتطلب المزيد من التركيز، والتفكير، والقدرة على معالجة البيانات وأخذ القرار. كما اكتشف خلال العقد الماضي، الذي قضاه في البحث عن فوائد العواطف السلبية والحزن، والاكتئاب، أن أولئك الأشخاص الذين يتعرضون للحزن والمشاعر السلبية أكثر دقة في التعامل مع الشائعات، ثم التأكد من صحتها، ودقة ما يصل إليهم من معلومات. وكذلك هم أقل خطأً في إجراء العمليات الحسابية.
.إلى الأمور من حولهم بعدم رضا
حاول العلم عدة مرات النبش في الرابط بين الإبداع والجنون وكانت النتائج مبهرة، فمثلا في دراسة نُشرت سنة 2015 في مجلة nature، ثم الاطلاع على بيانات جينية لأكثر من 15 ألف شخص، فوجد الباحثون أن لأولئك العاملين في حقل الفن والإبداع احتمال أكبر بأن يكونوا حاملين لجينيات تجعلهم معرضين لخطر الإصابة بالأمراض العقلية على عكس العاملين في مهن لا تتطلب إبداعا.
وفي بحث صادر عن شركة الأدوية الحيوية deCode GEntics الأيسلندية، تبين بعد الاطلاع على بيانات مأخوذة لـ 86 ألف أيسلندي أن العاملين في مهن فنية معرضون للمتغيرات الجينية المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب بنسبة 17 في المائة أكثر من العامة. وفي تعليق للرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة على هذا البحث كاري ستيفانسون قال: “لتكون مبدعا، عليك أن تُفكر بطريقة مختلفة، وعندما نكون مختلفين، يصبح هناك ميل لأن نلقب بالغرباء والمخبولين”.
خلق الإنسان
على الفضول وحب الاطلاع فاجتذبته هذه الظواهر منذ بدء النشـاط البشـري
على ظهر المعمورة وتفاوتت النظرة بين إنسان وآخر نحو المبدعين.
فهناك من ميزهم عن غيرهم من المخلوقات فمنهم من ادعـى أن هـؤلاء
مسكونين بالأشباح أو بالأرواح الطيبة أو الشريرة.. أو أنهم تحركهم الشـياطين
فتمنحهم قدرات مختلفة عن غير ما لدى أبناء جلدتهم من البشر العاديين.
وقديماً قيل إن الشاعر إنما تحركه شياطين الشعر فلكـل شـيطانه .. وقـد
عرف العرب مثل هذه التهيؤات حين قالوا بموطن لهؤلاء الشياطين مـن وادي
عبقر.
وليس غريباً مثل هذه التصورات لأن المبدع عندما يأتي بالمبتكر والجديـد
يبدو كأنه حطم مألوفاً لأنه يتجاوز المألوف وإلا فهو غير مبدع. وعلـى يديـه
تتكسر الجمل والخطوط والمفردات لتنهض بدلاً منها وفوقها صور وبنى مـا لا
قبل للإنسان بها من قبل ولا خطرت على ذهنه.
وكلما بدا أن الصورة -شعرية كانت أم نثرية، حروفاً أم أشكالاً، خطوطـاً
أم أحجاماً، نغمات أم ألحاناً- قد جنحت نحو الرتابة أو السكون يـأتي المبـدع
على جناح طائر سري خفي لا تراه عين ولا تسـمع لخفقـات جناحيـه نأمـة
فيخترق السكون ويفتعل الضجيج وما أن تنقشع حالة المعانـاة والقلـق ويتبـدد
السراب والضباب حتى تتألق صور جديدة.. يضج السكون ويخرج عن كونـه
– ١٧ –
سكوناً فتكون القصيدة أو الرواية أو اللوحة التشكيلية منها أو الراقصة.. وترتفع
نقرات المطرقة على الإزميل فتكون المنحوتة ويكون اللحن.
تعليق على نص أدبي للزميلة أنوار سليمان
كان الموضوع جميل جدًا ومستوحاه من تجربة شخصية، الألفاظ قد صوّرت احساس وتجربة انوار الفعلية، فقد قامت باستخدام حساس ومبتكر للغه وباختيار الالفاظ بعناية.
كانت لديها مقدرة على الصياغة وانتقاء المعاني.
ظهرت روح العاطفة في كتابتها من مشاعر، وأحاسيس، وأفكار، وانفعالات، وكان أسلوبها واضح وذو جمالية.
عبرت من خلال كتاباتها عن صدق التعبير عن المشاعر
رأيت روح الحزن والكآبة طغى على نصها واني ارى لو ان كان هناك فسحة امل او مدخل فرح بجملة او بفكرة او بفقرة يتبع ذلك.
شعرت بان النص يخلو من الإيقاع الموسيقى فهو يعطي جمالية ونغمة للنص.
وايضًل علامات الترقيم.
مهمه رقم “1”:
المكانُ المثاليُ للكتابة الإبداعية، تفاصيل المكان، الألوان، الرائحة، المناظر والأصوات.
لو طُلب مني أن اكتب كتابة إبداعية والتي تتطلب إطلاق عنان الفكر لكنت اخترت أن أكتب في مكان خارج حدود الدولة، مكان يخاطبني ويخاطب الأماكن التي أحب الذهاب اليها؛ مع حبيب يؤنسني في وحدتي.
سأحلق في طائرة خاصة أهبط منها الى قريةٍ في الريفي السويسري تتميز بطبيعة خلابة ومميزة تطل على الأنهار المحاطة بالجبال الخضراء، ويسودها الأجواء الهادئة التي تخلو من صخب المدن.
هناك سأصل الى كوخ خشبي على أطياف نهرٍ جارٍ لأستمع لخرير المياه تهب نسمات هواء متوسطة البرودة وصوت فتية يتراكضون حول دجاجة، وعصافير تزقزق وتغرد، ومواشي ترعى ،والشمس ترمي بحبالها على العشبِ الأخضرِ، ليصبحَ مخضرًا لامعًا، على مقربةٍ من النهرِ، أرجوحة حبالها مزينة بالورد الجوري الأحمر.
داخل الكوخ موقدة حطب نصنع كوب قهوة عربية أصلية فتفوح رائحتها في أرجاء الكوخ، وبجانبها بعض حباتٍ من الكستناء رائحتها تطيّبَ النفسِ، واريكة دافئة ملونه وطاولة للكتابة تقابلها نافذه تطلّ على شلال النهرِ ومصباح يوضع على الطاولةِ.
أحضر كوب القهوة وأحتسيه رويدًا رويدًا وأستمتع بالمناظرِ الخلابةِ من هذهِ النافذةِ وبعدها أطلق عنان فكري ليأخذني بعيدًا بعيدًا
مهمه رقم “2”: الانعطافة المفاجئة
في احدى الليالي الماطرة، رعدٌ، برقٌ، ورياح قوية.
كنا جالسين بجانب موقدة الحطب، انا وامي امي ابي اخواتي وجدي، جدي صاحب القلب الأبيض المعطاء بلا حدود.
تناولنا وجبة العشاء سوياً بعدها تناولنا أطراف الحديث ثم احضرت كتاباً واسمه “مجالس الاذكياء” وهو كتاب مليء بالحزازير التثقيفية ومسلي للغاية،
حلّت الساعة العاشرة مساءً، نظرتُ برهةً الى جدي رأيته سارحا في خياله، فسألته ما بالك يا جدي قال احضري لي لعبة نردٍ او شطرنج، قلت له بتعجب، من اين سأحضر لك لعبة في هذا الوقت المتأخر من الليل.
اسرعت مهرولةً نحو سيارتي لتلبية طلبة، وإذ بصاحب المكتبة ما زال جالس يقرا كتاباً وسرقته الكلمات.
فوجدت لديه لعبة شطرنج، عدتُ الى المنزل فقلت له، ها هي لعبة الشطرنج، هيا لنلعب سوياً،
قال بغضبٍ، لا اريد أن العب بفلسطييييين………………………………….
مهمه رقم”3″: العصف الذهني:
يا ابنة العشرين سنه، يا من خطيتِ اولى درجات شبابك، يا صاحبة البنية القويّة المكافحة.
لا تنظري للحياة بيأسأ لا تنزعجي حين تستيقظين في الرابعه او حتى الثالثه فجرًا على اجراس الساعة التي تخبط في اذني، تتمنين النوم لبضع دقائق اخرى ولكن لا ملاذ .
اعلمي يا فتية وتيقني بأنك بعدة عدة سنوات ستنامين على فراشٍ من حرير وستتنفسين الصعداء.
تتذمرين من صقوعة الطقس في الشتاء! لا بأس لن تظطري للاستيقاظ باكرا من أجل العمل فهناك مكان اجمل ينتظرك كي تحققي احلامك فيه فقط اسعي نحو نجاحك وتعليمك فهو سلاحك الفولاذي.
أتبكين على أشخاص خذلوكِ!؟ لا تفعلي سيشاء القدر ويعودون ادراجهم متوسلين الغفران منكِ.
استمتعي في كل يوم وكل لحظة تأتي لأنها لن تعود.
اتركي بصمتك في كل مكان تحلين به، من عطاء ومحبة فهي ستكون المنجية لكِ في الختام حبي ما تعملي حتى تعملي ما تحبين.
مهمة رقم”4″:قصتي كمعلّمة لغة عربية
كمعلمة متدربة ودارسه ومحبة للغة أحب أن أنثر هذه المحبة على جميع من حولي.
ولكن كمتدربة واجهت اشخاص تستهزء باللغة على الرغم من أنها تعبر عن هويتنا داخل دولة محتلة.
في يوم من أيام التطبيق كنّا انا وزميلاتي جالسات على المقعد، فجاء نحونا مدير المدرسة وسألنا ماذا تعلمون هنا فأجبنا لغة عربية فقال لماذا؟ وبماذا سيستفيد الأطفال من تعلمهم لها من قواعد وحفظ واملاء.. فموضوع اللغة العبرية مثلًا أهم بكير منه وحتى أنه يساعدهم بالاختلاط في الجامعات أسرع وانجح.
هنا أصابني الذهول والدهشة فهذا “المدير” هو معلم للغة العربية في المدرسة، فكيف استطاع التلفظ بهذه الجمل.
فمن هنا تنبع محبة أطفالنا وطلابنا بالمدرسة وبالموضوع او باللغة العربية خاصةً، فنحن من نحبب او نكرّه الطلاب فيها.
في موقف آخر لي كمعلمة لغة عربية في الصف كانت لدينا طالبة في الصف الثالث وكانت تعاني من عجز في المشي بسبب إعاقة معينة فحتى تصل لغرفة العلوم والانجليزية يجب عليها أن تصعد درج من طابقين وثلاث طوابق.
حتى هناك جهات عدة نادت بوضع مصعد كهربائي في المدرسة.
هي طفلة قمة في الجمال والذكاء حين كنت انظر في عينيها الزرقاوتين الجميلتين اشعر بانني أستطيع المساعدة ولو بجزء بسيط، ففي كل يوم اربعاء عندما تصعد لغرفة العلوم أقوم بحملها انا والمُساعِدة على أيدينا كي تصل بأمان ودون مجهود جسماني كبير، حينها اشعر بأن الرسالة لا تقتصر على تقديم العلم والمعلومات للطالب انما لتقديم الإنسانية ويد العون.
فالإنسانية فوق كل شيء
مهمة رقم”5″ اسمي وإن أخطأت في لفظ اسمي
صاد/ صابرةٌ، صادقةٌ، صديقةٌ، صدوقةٌ، صددتُ صاروخَ عشريني.
ألف/اسمي وإن أخطأت في لفظ اسمي، أكون أو لا أكون، المثابرة، الشجاعة، القوية، الطموحة، الواثقة بما كتبه الله لها، الآملة بتحقيق آمالها.
باء/بِحُبِ الغيرِ، ببسمةِ خيرِ، بطاقاتِ أملٍ، كَبستانيِ يقطفُ برتقالةً، بحذرٍ خَطَوتُ بداياتي.
راء/راءُ رحلةٍ بينَ ركودٍ وركضٍ، رغبةٍ ورهبةٍ، تستحقُ الكفاحَ.
ياء/ ينبوع ماءٍ، تارةً يجري تارةً ينقطع.
نون/النجاة من نَقْمِ نفسي لأتصالحَ مع نهفاتي كأنني نملةً تعلّقت بقشةٍ
Published: Aug 3, 2023
Latest Revision: Aug 3, 2023
Ourboox Unique Identifier: OB-1483272
Copyright © 2023