كان يا ما كان في قديم الزّمان، كان هناك أرنباً مغروراً يعيش في الغابة، وكان يفتخر دائماً بأنّه أسرع الحيوانات، ولا أحد يستطيع أن يتغلّب عليه.
4
وفي يومٍ من الأيّام شاهد سلحفاةً مسكينةً تمشيء ببطءٍ شديد، وراح يستهزئ بها ويقول لها: يا لك من مسكينة، فأنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً، فقالت له السّلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!!
6
وافق الأرنب على عرض السلحفاة وذهبا معاً، وبدأ السّباق والأرنب يكرّر لن تغلبني هذه البطيئ.
8
أثناء السباق توقّف الأرنب من الركض لكي ينام ويأخذ قسطاً من الراحة فالسلحفاة ما زالت في بداية الطّريق، ولكنّ السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقّف أبداً.
10
ووصلت إلى النّهاية وما زال الأرنب المغرور نائماً، فلمّا استيقظ الأرنب من نومه وجد أنّ السلحفاة قد انتصرت عليه، فتفاجأ بذلك، وأخذ يبكي على خسارته المرّة.
12
أسئلة نقاش حول قصّة الأرنب والسّلحفاة؟
من هي شخصيات القصّة؟
أين حدث السّباق؟
كبف بدأ الأرنب سباقه؟
هل واصل الأرنب السّباق حتى وصل خط النّهاية؟
ما هي نتيجة تصرّف الأرنب؟
ماذا تعلّمن من هذه القصّة؟
هل كانت سرعة الأرنب بنفس مقدار سرعة السّلحفاة؟
14
15
16
Published: May 11, 2023
Latest Revision: May 11, 2023
Ourboox Unique Identifier: OB-1452589
Copyright © 2023