استراتيجيّة التعلم عن طريق اللعب

• مجال الفعالية: تربية بدنيّة
• اسم الفعاليّة: التحرك في الحيّز
• المواد النظريّة التي تم الاعتماد عليها:

إن الحيّز الشخصي هو المجال المُلاصق بالجسم والمحيط به، وتكون الحركة فيه دون تقدُم. والحيّز العام موجود خارج الحيّز الشخصي، وتتعلق حدود الحيّز العام بقدرة الفرد على التقدم، ويجب على الفرد خلال التحرك في الحيّز العام التمييز بين الأشياء الثابتة كالجدران والأشياء المتنقلة.

     شوبال. إ، سبباردلوب. أ، أبو رقبة. س، وآخرون. (2009). المنهج التعليمي في التربيّة البدنيّة لسن الطفولة المبكرة. إسرائيل: مركز تخطيط وتطوير المناهج التعليمية.

• أهداف الفعالية:

الهدف العام: يطوّر الأطفال الشعور بالتواجد في الحيّز.

الهدف الخاص: أن يتعرف الأطفال على إمكانيات الحركة في “الحيّز الشخصي” و “الحيّز العام”.

الأهداف الإجرائيّة/ السلوكيّة:

• أن يتحرك الأطفال في الحيّز الشخصي دون تغيير أماكنهم.
• أن ينتقل الأطفال بشكل متواصل من الحركة في “الحيّز الشخصي” الى الحركة في “الحيّز العام” وبالعكس.
• أن يتحرك الأطفال في الحيز العام دون ملامسة الآخرين.
• أن يذكر الأطفال بالكلمات أنهم يتحركون في “الحيّز الشخصي” أو في “الحيّز العام”.

• هدف الطفل من المشاركة بالفعالية:

اللعب والاستمتاع.

تحديد مكان الفعالية ولماذا؟

في مركز الصف أو في الساحة، لأننا بحاجة الى مساحة واسعة.

عدد الأطفال: 6-7 أطفال

مدة الفعالية: 25-30 دقيقة

المعدات والمواد اللازمة:

ورق بحجم A4، أعجال، أغطية قناني.

المصطلحات (المصطلحات الجديدة التي سيتم اكسابها من خلال الفعالية):

التواجد في الحيّز، الحيّز الشخصي، الحيّز العام، تقليص، ثني.

تحضير الأطفال والبيئة التربوية قبل الفعالية:

في البداية جلسنا بشكل دائري على الأرض ووضعنا قوانين للفعالية كعدم مقاطعة الغير في الكلام، وافتتحنا الفعالية بعدها بطرح سؤال عمّن يريد أن يقول لنا ما هو الحيّز أو ماذا نعني بالحيّز مع الإصغاء لهم، ومن ثم قلت لهم بأننا خلال عدة فعاليات ذكرنا مصطلح الحيّز الشخصي، فماذا يعني واستمعت إليهم ريثما ينتهون من الكلام، ولخصت ما قالوه مع التشديد على الإجابات الصحيحة من بينها ودعمها.

ومن ثم سألتهم عن الحيّز العام، ماذا نقصد به وما الفرق ما بينه وبين الحيّز الشخصي.

الخطوات العملية وسير الفعالية:

طلبت من الأطفال إحضار ورقة ووضعها على الأرض والوقوف عليها وسأتهم ماذا تُمثل الورقة الآن برأيكم، واستمع إليهم حتى توصلنا الى أن كل ورقة تُمثل الحيّز الشخصي للطفل الواقف عليها، والمساحة التي خارج الورقة تُمثل الحيّز العام لكل الأطفال، وطلبت منهم التحرك بحرية عليها وسألتهم عن شعورهم حيال عدم استطاعتهم التحرك خارج الورقة، وبعد الاستماع إليهم طلبت منهم تقليص المساحة الشخصيّة بواسطة ثنيّ الورقة والوقوف عليها من جديد والتحرك عليها مع السؤال عن شعورهم، وفي كل مرة قمنا بثني الورقة والوقوف عليها والتحرك ونستمع الى شعور كل طفل حتى تتكوّن مساحة صغيرة لا تتيح للأطفال التحرك عليها، وتحدثنا عن الفرق ما بين التحرك على الورقة قبل ثنيّها، وبين التحرك عليها بعد ثنيّها.

واقترحت عليهم بعدها لعب لعبة “المطر” والتي تم بها وضع عجل بلاستيكي لكل طفل يُمثل حيز الطفل الخاص وطلبت من كل طفل التواجد في الحيز الشخصي، ومن ثم أمسكت وعاء به أغطية القناني وأقول للأطفال قوانين اللعبة والتي تنص على أن يبقى الطفل داخل حيزه الشخصي وعندما يشعرون بأنهم جاهزون يقولون كلمة “مطر” عندها ألقي الأغطية في الحيّز العام المتواجدين به، وعلى الأطفال جمع الأغطية كلُ على حدى وإرجاع الغطاء الى الوعاء مع التركيز والانتباه على أن لا يلمس الطفل أثناء حركته الأطفال الآخرين، ومن ثم يعود الطفل الى الحّيز الخاص به.

تلخيص مع الأطفال بعد الفعالية:

في النهاية طلبت من الأطفال احضار الأعجال وترتيبها بشكل دائري والجلوس داخلها على الأرض ولخصنا ما قمنا به، مع التطرق الى الفرق ما بين التحرك في الحيّز الشخصي وما بين التحرك في الحيّز العام خلال الركض والانتباه من عدم ملامسة الأطفال الآخرين، والشعور ما بين التواجد في كل حيّز، وربطنا ما قمنا به مع الحياة اليومية، فذكرنا بالعنف الذي يحدث في الصف والركض والارتطام بالآخرين خلال اللعب بالساحة.

وبعدها وضع كل طفل العجل الذي في حوزته جانبًا وانتقل الى فعالية أُخرى.

لمشاهدة مقطع مصوّر من الفعالية الرجاء الضغط هنا:

المقطع المصوّر الأول

المقطع المصوّر الثاني